مقطوعة الساهراتْ ..؟!
.jpg)
. . يآ أيه البؤسُ القاطنُ تربة أرضيْ ..! يآأيه الفقدُ الموجعُ أضلعيْ حتىً الهٍرمْ ..! أحتىَ متىَ أنتم تبرحونْ ..؟ أفنى الليلُ أم مازالت أقماره تتهاوىَ .. أتُبلىً الأرواحْ وتسكنُ الذكرىَ ويباتُ الفقدُ والوجع فيْ غمرات البؤسْ يعمهونْ ..! أهلاّ صرفتمُ أنظارً الشقاءْ , عن قلبٍ ما صبًّ في آكامه ودق ..! تبصروا خضراء الورقْ كيف حلً بها خريفُ اليُبسْ. . وأفانينً غضةُ أشاختها أعمارُ بؤسٍ خرفْ..! وكحلاءُ زرقاءُ يمامة ..تهشمتْ كسراُ ..فترى كُحلُها فحما.. وسحرُ في مبسمٍ ..تُراهُ موتاُ مؤجلا..! عنها الإفتتانُ ..ارتحلْ أفنيّ الليلُ ..يآسادة الوجعْ ..!؟ أم أنتم لهُ مأبدونْ ..؟ وعآشقونً وسآهرون على أصنامه سعدا ..! وتتركون عيناً تكابد قسوة السواد... وضيقْ السهاد , ووحشة الدياجيْ المهلكات ..! ولحنْ القبورٍ , ومقطوعة المماتْ .. وأصوات الحـ‘ـروفٍ الموجعاتْ وظُلمُ فوق ظُلمٍ متراكماتْ.., كمْ من اللياليْ السارياتْ ..؟ يآسيدْيْ.. أرقتُها بدمعٍ النآئحاتْ سقيتْ فيها شرآب الظآمئاتْ وكنتُ أحدقُ بربآب السمآوات والت...