أنا





النقطة الفائتة ، فائتة غير مهمّة ....
ماذا بيّ ، الذي عنّي
في الآونة الأخيرة الممتدة لما بعد النضج المظنون ،  ( لستُ شيئًا )
لذا لا أكتب تحت اسمي ، اسمي الذي هو شيء بالنسبة للأشياء الوجودية ...
هكذا و بلا أهميّة ، و بلا قرار صرتُ أكتب
أكتب كـ مراهقة قديمة ، وشيخ كان ماجِنًا
لدي مالا يُكتب مثلما لدى الشعراء المعاصرين ، مثلما لدى الغالبية من العالم ، كومة "سواليف" .... و عابرة .
أكتب ، قليلاً في نوبات الوجع ، وجع عابر أيضًا
،
ثمّة ما ليس مهمًا جدًا
- أحتسي القهوة و بضراوة الهجير في بقعتي الجغرافية الملعونة
- أكتب لـ كذا وبكذا ، وكذا لا أحد يكترث كوني أكتب ، ولايعرفون ذلك
- أحبّ وتملؤني العاطفة  ... كـأي حيوانٍ ناطق
- ألبس الجدّية بإحترام حادّ على ناحيةِ هزلٍ عارية جدًا
- أعانق الغرباء ..... في حين نكون أصدق وأطيب ، إذ ليس ثمّة شحّ ومايسمى " مقابل"
- عائلتي والدفء ، هرطقة قابلة للصرامة .
- أحلم قليلاً ، وبالكاد أتذكر أنك مرّرت في حلمي ...
- أواجه -حاليًا - تمرّد من قبيلةِ نملٍ ما على نواحي الأرضية الخشبية ، لغرفة رمادية تُشكل نقطة عبور .... في مداخل غزّة
- تُشكلني الروايات المترجمة القليلة التي قرائتها في إبانٍ ما تحت خاطرٍ ما أيضًا
- عديمة الثقة ، وهذا كافي للثقة بذلك .... ولا أعرف حقيقة الثقة المزعومة في بني البشر
- أعاند بشكل علني و خفي ...
- بيني وبيني يحدث الكثير
- انهزم .... وأمارق الجدار كـ عادة المهزومات في المسلسلات الخليجية
- لدي حصيلة لا بأس بها من أكواب القهوة الفارغة لعلامات تجارية عالمية  ، وأخرى غير معروفة ، تركن هنا أعلى الرف ، عمل غير مجدي ويبدو مبتذل ، لكنّه عنّي
- عندما أخرج لـ " الحارة" في النادر النادر ، فإن هذه الزقاق وأشكال ومراسم ناسها لاتعنيني ....
- داخلي لاينتمي لهؤلاء ، هؤلاء الذين أصافحهم في الحفلات المسائية ، هؤلاء في غرف المنزل وهؤلاء في الجامعة والعمل ... وفي الخ
- الصداقة ... شيء بعيد عنّي ولو اقترب
- على صعيد التحاليل النفسية في تقريرٍ ما : واقعيّة حدّ البؤس ، قيادية ، وهذا الأخير لا صدق له ألبتّه .... الباقي لا أذكره
- نسويّة وصلفة أحيانًا .
- ........ لم ينتهي  عنّي

و بعد : هذا ليس معروفًا عنّي .





المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….