... أحدٌ جذليْ..)!
- أحد الثاني عشر من رجب سنة ألف وأربعمائة وخمسِ وثلاثين..)- : وشاحي الداكن ذا الحواف المخملية ، والشعر السائب على الأكتاف مسترسلا بلون الزيتون -الفلسطيني- الأشهب ، وعيناي تبدي الجذلً رمادياً حالمآ، والحذاء العالي لأبدو أطول من أي شيء، ووجنتاي أترعتهآ لون الشمس حال غروبها الطروب ، والشفاة بلون التراب الباهت تنفجرُ غموضا آخّاذ ..ثملتٌ حباً -لي- أبان ذاك الأحد ..! وأغدو كاابنة عظيمهم وأنا أرتب خطاي في مسيرتهم.. ! أبحلق فيهم ثم أجدني ازدان أكثر..( شعور الأنجاز يجعلك تغرق في (الأنا) ، إلى الحد الذي تخشى فيه من أن (تكره نفسك)..! فكلما أغدقت في الحب أغدقت في الكره من حيث لاتدريًًْ..- كٌل اليوم أفنيتُهُ لإسعادك ٍ نفسي..( من بعد السنون الأربعةٍ الزاخرةٍ بكْ.. أجلٌ الحمد َ ديماً لاينقطع وودقاَ صيبا للربٍ الأعلى الذي امتن بعطائه وأجزل بكرمه..لهُ الثناء بعظيمٍ سلطانه..( وأجزائك يومي ..قطعة من الذكرى التي تخلدٌ الجذل..فلاتبليه أتراحي.. أيٌ رغدٍ تسكنين به يا أنا .. نعيمكٍ وارفٌ لايضمحلْ..- : ربما تظل -أنت-النعيم المتريث ، والفقدان الملوّح بالبؤس أنتً فراقي اللامنته...