المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2017

أسئلة جوفاء

        جوفاء ، - هل تعيْ كيف تُحبّ مُجبرًا ! - و كيف للشوقِ أن يغتالكَ فجأة لتنذوي كما لم تكن يومًا مولعًا بالحبّ ، ممنونًا لوجوده .... - وكيف نكون بعدما لم نكن ! - وكيف نحيا إبان صلواتنا الراحلة ! - أين تكمن الأفكار المجدية  ، والأمل السحيق ! - أم علقنا بين لجّة الأريد والماأريد ... - لما كنتَ أنت ! - ولما دعاني الشوق صوبك ! - ولما لا نجدي وجودًا ، ولا نغيبُ عدمًا ! - لما أبكيكَ كـ مفقودٍ على وجوده - وكيف نضيق في لجّة رحابك ! - ربي ! قل للعابرين اعبروا ... - أين السبيل الصحيح ، ياربّ ؟ - وأين النبض الصحيح ! - وأين الحياة ! - و أين تذهب بي متاهاتي ! - كيف أبدو بهذا البؤس ، وذلك السواد ... - علاما كنّا في معمعة إلى معمعة ونموت في معمعة ! - أين القلوب التي تعقل ! - وأين الدروب التي تُوصل ! - وتلك الدروب وقد تاهت ! فمن يوصلنا إلينا - و قلبي ! - و عمري الذي يسابقني !

الكثير ...

- الكثير من الشاي المُرّ - الكثير من الظلام - الكثير من الكتب المملة و الغير مُتتمّمة القراءة ، و الكثير من النصوص الغير مثيرة - الكثير من العطب - والكثير الفراغات - والكثير من الخواء الروحي ، الممتثل بالإله - والكثير منك - والكثير من الخيالات ذات الشؤم - والكثير من الهلوسة الحرفية - والكثير من الوقت اللابث في الحمام - الكثير من البكاء الصامت - الكثير من التريّث الراهن - الكثير من التيه ، اللاقرار ، الاستفزاز الداخلي - الكثير  من معانقة الجدار ، هذا الحائط الجماد الصامد لم يكن الاستناد عليه برهة الإنهزام حدث عابر مألوف من إحداثات المسلسلات الخليجية ، إنّه يتأصّل كفلسفة نفسية ، إنّنا نعتمدُ عليه ونؤول به لننسى الماوراء، نشعرُ بقوته ، إنّه لا يخرّ لذا ثقتي جليلة باستعادتي بعد عناقه ، إنّي أميلُ إليه ، هذا يعني أنْ لا حاجة لي بصلابة ضلعكَ المترس بالخيبات ... - الكثير من طلب المغفرة - الكثير من المقت للموسيقى على تعليل أنّها جيدة للترميم ... - الكثير ممّا لا يقبل حدوثه الآن ، أو لا يليق لخاطري الراهن - الكثير من " ليش ، ليه " الاستفهامات الضائعة في هامش جدار ...