المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2015

دندنةُ الهِيمْ !

، فإنيْ مُقفرة.. ورحابيّ خاوية ، وأنغامي على القِثارِ ناكصة رتابة المكانِ مؤلمة ، تُنبأ أن لاجديد وأن الذكرى باقية !  سجوف البياض كعذب كأسِ الهِيم على ريقكـ.. آظن ذلك..! استدارة الطاولة ، وماعليها من بقايا هدية الرفيقة ،مِبخرة وكومة بخور وقرطاسٌ أبيض وحرفٌ مُولعْ بِكـ ، يالكـ مِن قاطنٍ في كل الزقاقْ الأبجدية ..!  المكتب على خير حال أودعتهُ بعدما فِرغنا مِن الهموم الدراسية الزبرجدية ، ليتها تعود ولا تعود همومك ، كتاب وآخر وثالث ويعلوه مجلد وأجزاء متقطعة هي أيامي كيفما مضت معك شيءٌ يقرأ ولا يكون رصيفا يُتخطى ، آمنتٌ بها رصيفا على شوارع مدينة ساحرة في ليل هاذي . وليتها لم تكن ولم تكن أنت !  ويتأرجح على طرف الكرسي قميص ( الستان) الوردي بحوافِه الدانتيلية المهترئة ،لتنبأ بالتعبْ. لُبادة السرير الباهتة والفوضوية المعهودة ، اللحافُ يتدلى والوسائد متحلّقة ٌ حول السرير ، وكومة أشياء ٍتعلو بعضها بعضاً فلا ترى على الطاولة الجانبية ، و إطار ( ايكيا) الشهير البيضاوي الفكتوري قد نكص على عقبيه مُذ اسبوعين ويزيد ، ولم أكلفَ نفسي تسويتَه .. لم أبصِرُه إلا الحِين ، حدقتيّ فيكَ غارقة ! ،...
، ، انا قلب مات في العشق وانطفى  سرج يضيء الليل وما قد مضى  فما ، ونور السرج قد سرى  واي شيء يضيء ، يايها المعشوق فلترى  غسقا مظلم البدر احلك الدجى  أخالُك فيه فارتقي بالضيم اقصى المرتقى  يالوعة العاشق المسكين إذ يُخفي مابدا ياحرّ دمع سال من اسى  : ورغدا ثم رغدا لقلب من العشق قد خلا  فذاك تحنان من المنان ، فأجزل له الثناء  💔..)
  ..\ ///////////////// يا كُلي ، ويابعضيّ ..! وحالما أكون في أوج وجعي الموسومِ بالعِشق ، استفرغُك حرفاً ويستعصمْ ولا بوحٌ يباحٌ فيكَ ، والصمتُ كَلّ مِن طولِ مامكث  : أنت أملٌ معقودٌ بالكذب ، أداري وجداً فيكَ ، وأريدكَ ولا أريدك وبعضاً مِني أنت ككناية عن عشق ،  وأرتجيك مقتاً أو شيء عابراً سرابياً وانتهى  لا بوح فيك يباحٌ فاستريح ، ولا صمتٌ يجاورُني تحناناً  وحرقةٌ تتربص ، وضيمٌ لاهث لينعمْ بقلبٍ أسخطهُ الغيهب  شِختُ تريثاً للهفة وجدي، وقد مضى عليك أياما عن الأربعين لاتزيد ذبلت حدائقُ غلباً في أحاييني ، فقداً أو رُبما بؤساً  واعترى الملامحُ عاهات شؤمٍ وَسمتَها يا أنتَ هجراً..!  ابتغي لوّمَاً ، ومدينةً عتب ولكن ترياقٌ العدل لا يسمح  في حقك ، ومع قلبكَ قانون الهجر  وترحلْ ، وعيناك في كُليّ تنصب ، فأقشعرَ مِن الحنين لو حرفاً ، لو بعضَ قلب لو لو لو أنت أنا لما انصفت..!  أريدُ التداويْ مِن سِقامك ، أوجرعة نبيذِ انتشي معها نسياناً  أريدٌ اقتلاعك مِن كُلي لبعضيْ ، ثم افرِغُكَ تماماً وانصافاً يا لسُخطي ، وانصفكَ حتى في حِين نبذي إياك..؟...