المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2015

لأجلِ الحنين!

صورة
~ نسائمُ الخريفِ بخاصِرة الشتاء ،  ودعّةِ السكون ! ولفيفُ هبوبِ " الوسمِ" مُعطرةً برائحةِ المطر !  وثَمَّ النقعُ يَرشقهُ الغيّمُ بِالرهامِ والدّيمِ ، وأنصعُ الربابِ روايةٌ للصفاء  وشتاتُ أورِقة الشجرِ ،محضونةٌ بِلحافِ الشتاء  لطيفٌ هو الآن !  والحنينُ مع كلِ دكِ قطرٍ ينهمر  ؛ هو هكذا المطر ، يبعثُ ادّكاراً مُحياهُ الحنين !  وشجرة " التوت" مادامت وتيناً ، فأنتَ وتينُ القلب  وماتسقطُ مِن ورقة فيها برصدِ عيني ، إلا وفداك قلبي   اعلمُ كيف اعتراها العراءُ ابّان قفرُ اللقاء ، وربيعُ الغياب  حنينِي لها حنينِي إليكَ ،وشتاتُ أفانِينها ، شتاتُ ولهيّ في خِضمّك  اعلمُ أني أنا صاحِبة الغياب الأولى ! والحنينُ المُفرط  تاللهِ حُبي إياك بقدرِ مرّات الغياب ! وأكثر وتعلمُ أنت مِن " أُنثاك" ماتجهلهُ ، وأني الأميّةُ التي لا تقرأ ولا تكتبُ حُبك في حضورك  وأني القبَليّةُ المُتعصبة للعقلِ ونبذِ العاطفة ! وأني الجاهلية ،أزعمُ أن المشاعر على ماتركها الآباء  !  والمُتشدّدة التي تُرتل : "  خلاءٌ عنكَ ،خيرٌ مِن خلاءٍ معكَ "  ...