المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

غرّةَ إلحاح ...

غرة إلحاح ، حين خيبةٍ ، في تمام السهر  : دعوت الله جدًا أن يحيطني بك ، أن تكون كما آمل وأن تستوي فيّ منسجمًا فـ كنتَ ، وكان الحمدُ صلواتي ، والعافيةُ بين جنبيك ، إنكَ إن تكن معي أكن لكثيري شكورًا   و إن غبتَ ،   فليس لي لما لا أعرف سبيلاً . إنك معنى عظيم ، روحٌ عميقة ، تمامٌ لي أنقصه .... و سكينة غامرة . هذا ما كنتَ ، ولكنّي كنتُ أجابه غايةً ما ، قلقًا يسكنني لا تدريه ، ولستَ منه ولا فيه ، يمر يومي ثقيلاً ، حادًا ، مليئًا بقدرِ فراغي ، متخمًا بالرغد ، فقير العاقبة ، يلهث بالهوينى .... كأنه غثاء يكاد يخنقني فأبكي ممّا لا حيلة لي فيه ، ممّا ألبسني العجز دون بلوغه ، ممّا مالا أنهض إليه و لا هو يأتي ، كلانا ساكنٌ حين محله ، وحيث برهته وأوانه حتى إذا مالاح طارقُ الوعد أصابتني حمّى   فعدت أركض في منامي،   وأنتباني جاثومٌ من قلق ، وحادثتُ الناس بما لا يدركه عمقي ، ويتكلم لساني خلاف ما أفكر فيه ، ...