غرّةَ إلحاح ...
دعوت الله جدًا أن يحيطني بك ، أن تكون كما آمل وأن تستوي فيّ منسجمًا فـ كنتَ ، وكان الحمدُ صلواتي ، والعافيةُ بين جنبيك ، إنكَ إن تكن معي أكن لكثيري شكورًا
و إن غبتَ ، فليس لي لما لا أعرف سبيلاً .
إنك معنى عظيم ، روحٌ عميقة ، تمامٌ لي أنقصه .... و سكينة غامرة .
هذا ما كنتَ ، ولكنّي كنتُ أجابه غايةً ما ، قلقًا يسكنني لا تدريه ، ولستَ منه ولا فيه ، يمر يومي ثقيلاً ، حادًا ، مليئًا بقدرِ فراغي ، متخمًا بالرغد ، فقير العاقبة ، يلهث بالهوينى .... كأنه غثاء يكاد يخنقني فأبكي ممّا لا حيلة لي فيه ، ممّا ألبسني العجز دون بلوغه ، ممّا مالا أنهض إليه و لا هو يأتي ، كلانا ساكنٌ حين محله ، وحيث برهته وأوانه حتى إذا مالاح طارقُ الوعد أصابتني حمّى فعدت أركض في منامي، وأنتباني جاثومٌ من قلق ، وحادثتُ الناس بما لا يدركه عمقي ، ويتكلم لساني خلاف ما أفكر فيه ، ويأكلني اليأس وناحية السلب .... وأتوه أبحث عن معناي ، عن وجودي ، عن مهمة " السعادة " في نواحييْ .
إنّها أمل ، وغاية ، وأكبر من ذلك إنها لي بمثابة وجود ، إنّي ياربّ وأنت تبصر ظلامي و تلطف بمسيس حاجتي ... إنّي أريدها فخذني إليها بلطفك وعنايتك وجودك ورحمتك ، وأنت السميع .
إنك معنى عظيم ، روحٌ عميقة ، تمامٌ لي أنقصه .... و سكينة غامرة .
هذا ما كنتَ ، ولكنّي كنتُ أجابه غايةً ما ، قلقًا يسكنني لا تدريه ، ولستَ منه ولا فيه ، يمر يومي ثقيلاً ، حادًا ، مليئًا بقدرِ فراغي ، متخمًا بالرغد ، فقير العاقبة ، يلهث بالهوينى .... كأنه غثاء يكاد يخنقني فأبكي ممّا لا حيلة لي فيه ، ممّا ألبسني العجز دون بلوغه ، ممّا مالا أنهض إليه و لا هو يأتي ، كلانا ساكنٌ حين محله ، وحيث برهته وأوانه حتى إذا مالاح طارقُ الوعد أصابتني حمّى فعدت أركض في منامي، وأنتباني جاثومٌ من قلق ، وحادثتُ الناس بما لا يدركه عمقي ، ويتكلم لساني خلاف ما أفكر فيه ، ويأكلني اليأس وناحية السلب .... وأتوه أبحث عن معناي ، عن وجودي ، عن مهمة " السعادة " في نواحييْ .
إنّها أمل ، وغاية ، وأكبر من ذلك إنها لي بمثابة وجود ، إنّي ياربّ وأنت تبصر ظلامي و تلطف بمسيس حاجتي ... إنّي أريدها فخذني إليها بلطفك وعنايتك وجودك ورحمتك ، وأنت السميع .