لم يعد حنينًا …
- لم يعد حنينًا .. إنما أعمق من ذلك . يأتي على شاكلة فراغ و امتلاء … وعلى حين كمال ونقيصة ، إنّه حنين أشبه مايكون بتوريط خيالنا فيما ليس له واقع ، حنينًا لشيء لو كان لما قنعت به كحلم وعافية و حبّ … لكنّه حنين يورطني بعمقي ، ويأخذني تجاه نواحيك المُجحفة و نواحيي المقفرة ، حنين يمتطي كلّي و كلّك و ينهم كلّ المرّات المتاحةِ للابتعاد فيّ و في خلالي ، حنينٌ مستدام … دائم المكوث لا أعول على انعدامه ، إنما أحاول تجاوزه ...