في اللابعيد

حالما أدنو منّي ، فأنا أتوه في اللابعيد و عنك … سئمت هذه المفارقة البائسة ، و حنينها المتهالك على مقعد القطار المحاذي للنافذة المطلة على الظلام الدامس من حيث لا أدري في أيّ بقعةٍ جغرافية نسير ، كلّ الذي نحظى به رقصات ارتجالية لطيفة تنبأ بأنّنا على السكة …. و إلى حيث أصل وجهتي و أتمايل سأحتفي بهذه المفارقة اللابثة في أصقاعي و منك أدنو … هذا إن فرضًا و حينًا ما عنك تنائيت . إنّ لواعج روحي و نواحيها الفارغة لك لا تمت لوجودك ...