و حالي في معتركِ ارتحال …
، اليوم، و انساق ربيعٌ الأول و منتصف الجماد … و حال المآب الذي بدا دونك إليك . ، اليوم الذي أوجعَتنِي نفسي بحزنها و ارتحالها و لهيب حنينها وفداحة مآلاتِها و غيهبيّة مستقرّها و لفحِ بكائها و قفرها و مديد رجائها و لهفِ مرادها و شعثِ السعي و مرّ الوصول و مرتبك المضي و يأس الإياب و عزلة الرأي و غفير الإصرار و قبيلة القناعة . ، اليوم الذي آلت إليه حالي ، و حالي في معتركِ ارتحال … اليوم الذي تظاهرت باتساعي و شسع عافيتي و المعافاة ...