المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2025

النجاة …

  ,, لا أشعر أنّي بخير …  انخفاض ذاتيّ عالي، و جدًا  ينتابني حضورك .. و تعلقي باللاوجود، و اللاواقع  خواءات روحية هائلة، و أفكار تخرج عن السيطرة … و قلبي ليس معي . عقلي يندد بي ، و بوجودي ، بأيامي ، بالمتاح والممكن بالنعيم و تلاوات الرضا . لكنّ أحدهم يعبث بسطوتي ، بشعوري الكامن من بعد ويلات السنين … حيث تشرد الأنا ، و صراع الوجوديّة والأمل … اهتزاز القيمة و اعوجاج طرقي الحكيمة، و غرابة اللامألوف . ، أسعى للتشافي و المعافاة بك و دونك و معك … ذلك أنّا أحدنا وُجد للنجاة والآخر للنمو والازدهار . فقل إنّما أنا أنجو و إيّاك، أشقّ غمراتي و ماخلفته لي الحياة و ادخره الماضي ليحفل به في الآتي … فأُساق للجراح واللاتزان  ، و السقوط |  السقوط الذي معه ألفتُ نفسي … لمراتٍ عديدة حيث وعيتُ النهوض، ثم السقوط المتتالي  تسقط من حيثهم و لهم و لأجلهم … لأنك في مستقرهم  و لأنّ ذلك شسعي من العالمين . ، حاولت | و غامرت بي لزقاقِ الابتعاد ، لكنّها صروف الكون وناموسه تؤول بك حيث كنت، حيث تجذّرت آواصر الدم ، و تقوقع عقلك وأحاط به إيمان القدر ، ما كان ليغادرَ بقعته بأفكاره د...

عاد بي، للذي ما عاد لي …

صورة
  ، مقطوعة بعد انقطاع … ، المبتدأ | و هكذا حاولت بتر كتابتي والتدوين …. وعملت جاهدة على اسكات الحرف الذي يدندن في كلّ حال و هو يسردني … و يجعلني حدثًا من روايةً ممتدة لفصول ، يسرق تركيزي و استوائي ليبدد دواخلي …. ينساب بارتياحٍ و شسعٍ حالمٍ فضفاض خلال يومي … و استقرار ذاتي ، في الأحايين الماكثة لي و بي ، إبان كوب قهوة الصباح و قبيل المساء و عند مفاوضات المنام  و خلال أعمالي المنزلية المعتادة … للتشافي |  و آنسنِي للتشافي ، فكان لحمة ارتباطي به و النجاة … أبصرتني معه أقلّ حزنًا و ضيقًا و كلامًا وحديثًا لا يمت لي بصلة بقدر ما يدافع عن جرحي الخاثر حيث لا أحد يعيه … و يفتش داخل أحداقي عن صروف أيام سَلت … و يجنبني الاتزان.  دونه أشعر أني أتكلم كثيرًا ، و أجادل، و أشعر أن مسؤوليتي انقاذهم و حظوة حياتهم والشعور ، و بث فلفستي الزاخرة بي .. فزادني ذلك رهقًا على رهق … و اعتياد |  عاد لأنه اعتياد حرّي به أن يؤوب أنّ تطاولت عليه و تمايلت انشغالاً و اهمالاً …  لكنّني كنت أتكوم ، و يتراكم شعورٌ على آخر فغار الجراح و امتزج بعضه ببعض فما عدتُ أعرفني ! و لا أدرك ما بي حالما...