شيءُ من الحياة بقاؤك..! ربما ، لأن حياتي بدونك مُبكية مُوجعة ، بقدرِ الذكرى الماضية مُهلكة ، بعمقِ تفاصيلك الراحلة (-- رجوتُكَـ ... ابقى ولو بالحرفْ
المشاركات
عرض المشاركات من أكتوبر, 2014
وآخر جاء على ألمي..?
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
---💔 وهديل حمامة يطرقُ نافذتي ينبأ برحيل عام ، وآخر جاء على ألمي : وآخر وجع على كومة وجع تؤرقُني وجدٌ على الوجدِ القديمِ ،يُكبلُنيّ : فيه الرحيلُ مشمراً لاينتهي ينهشْ الأرواح نهشاً ، ولا يبقيّ : كأن ساعاتهُ إلى الأهوالِ تسري سيراً حثيث الركبِ غيرَ مُستبقي : يقولون دع الغربانَ ناعقةٌ ، وتفاءلي بالروح ذاك ، ولكن الحرفْ بالنعقِ مُصطلي : عام الخامسِ من الثلاثين أبكيْ روحاً تشبثتْ بالقلبِ ،عنهُ لا تنبري : وقائلةٌ لي : فداكِ تبسميْ وأبصري العيشَ نعيماً ، وأرغديّ : لعمريَ ، ما الحياةٌ لهوٌ، واعبثي هي موتٌ ، والأجداثٌ توسديّ وقبلهُ الفراقُ والترحالُ ، وتجلديّ : صمتٌ المقابرِ أصخبَ منطقيْ واقضَ عشقاً وأسقمَ وبتر أهواءً عمّا تشتهي : والحنين في كل عامٍ مرةً يأتيْ وليتك في كلِ حينٍٍ زائري ففيكَ تحنانٌ ورقةٌ ،والنفسٌ عن دنياه تزهدِ..! ورُبَّ حنينٌ إلى الأموات بلغَ دعوتيْ : وغيمة الربابِ تعتادُني فهلّا ، عليهم ودقاً تمطريّ وسلاماً ، فإني أشتاقُهم ، فأخبري ..!
...خمسُ من الكَلمْ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

-- : وخمسُ من الثغورِ تبتسمْ بالرّغمِ من سِكّينهمْ بالرُّغم : وواقفُ عليهم بسكينهِ يَحتدم رافعاً سبابتهُ كأنهُ بها يعّتَصِم من يكون وما نهجُهُ ..؟ لا يهمّ : فالمهمُ الثابتُ بالبرهانِ أنّهم خمسُ ممَّن بحبلِ الله اعتصمْ وإلا لما استنار الوجهُ والثغرُ ابتسم والسكينُُُ ٰ بأعناقهم تصطدم : خمس والسؤال عن قتلهم جوابٌ مُبهمْ ومالي والخوضُ فيهِ، وقد أُسْتَذَمَّ و عندي الوجهُ بنورهِ ، دليلٌ اسْتَقمْ : فياربُ إنّا بـ ( النازل) ..إليكَ نحتَكِم..! وأنتَ تعلمُ أننا من هَوّلِهِ ، قد نُصمْ ونستغم فأنطقهُمٌ الحقَّ ،فالخطبٌ أَصمُ ، واسْتصّمْ : واجعل لخمسِهِم (من الشهادةِ ) نصيبَ الضرّغمِ ــ!
// وعلى العُتبى//
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
....... وفي القلبِ سُكناهُ ،وأمسى يعاتب..! وكلُ يومي فداهُ، ويطلبُ أن أضاعف..- ويضجرُ إن حيناً نسيناهُ ، وفي الوصلِ قاطع..! على العتبى حمِلناهُ، وثمَ الويلُ إن نُغاضب..! ياويلنا أيُ عشقٍ اجتررناهُ، بدا الحبلُ للقلبِ خانقْ ..( نكابدُ ٰإن نكابدوهُ ، خيراً من موتٍ نُنازع..! ياسُقمَ قلبٍ ابتليناهُ ، بصبابةِ شوقٍ أغيدٍ فاتنْ ياحرَّ دمعٍ ذرفناهٌ ، في ليلٍ أحلكٍ غاسق..! أشفقْ بجفنٍ سُهادُ الليلِ احتواهٌ ، ونفسٍ حُزنُها واثبْ..ٓ يحنٌ الحنينُ لذكراهُ ، ألا سُخطاً ، ففي كلِ حينٍ ذكرهُ حاضر. )
..هل يبلى بعشقكَ الآثم..?
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
. . عاشقٌ لي.. أم تراهُ للودِ واصل حالمٌ بي.. أم أنه على أقدارهِ واثبْ أيذكرنيّ.. أم أن مشيبُهُ استقر بالرأس واعظ : ولقد مر الزمانٌ .. وكان بالعشق طائف يجوبٌ به خلجان قلبيّ غير آبه وتصطلي الموج فيّ وأنت على اليختِ صائف أكابدُ ..وأنت عن الكبد تائه : سل ..المآقي إذ الدمعُ على أهدابها صائل سل..الوقت أُفنيه بذكرك الزائف سلِّ..الليل عن نعسِه الغائبْ..! سلِّ العمرَ..هل يبلى بعشقكَ الآثم..? :
رُوحيّ بالعراقِ سقيمةٌ..}
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
: يقول : روحي بالعراق سيقمةٌ..! فقلت ليتَ أني كنتُ الطبيبَ أُطببُ..( قال: وماسِقاميّ لهُ الطبُ ينفعُ..! قلتُ: بلى وربُ الطبِ قادرُ فأردفَ هاوياً.. عراقُ الهوى لها الوجدُ يركعُ عراقُ روحي ظلتْ بسمائها تعرجُ وجئتُ أنا بجرحي في غربتيّ أنزفُ وهب الويلُ من ويلاتهِ يترصدُ : لعمري ماذقتُ تمرَ نجدٍ إلا علقمُ وماأبصرتُ الطلعْ إلا والدمعُ يذرفُ أُراهُ بأرضي والصبا حولهُ يتبعثرُ فيصفعُني اشتياقٌ مالي عنهُ مهربُ ويرمي بسقميّ بالحوالكِ أهجعُ أراني غريبُ يناجي السقمَ ولا يشفقُ : ولي في العراقـِ جرحُ ينزفُ ففقد ، وظلمِ ، وسجنُ، وغربة تتربصُ أما وإني ّهُجرتُ منها ، فأيُّ العيشِ أرغدُ مالي وللدنيا ففراقُها أطيبُ وليسَ بعدَ الفراتِ رشفٌ أعذبُ..! : وكأنَ نجدُ تواسيني وتحفرُِ القبر لأرقدُ وقد لاح في الناصيةٍ شيبُ ينبأُ..! برحيلٍ أعزلٍ، قاحلٍ أجذبٍ ، مُرٍ حنظلِ ..وربُكَ أرحمُ(-