المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2015

عربدةُ هَذيانْ..!

ا .. عينايْ شاخصتانْ حتى الساعة..!  أمِن أثر ِ القهوة التركية على حدِ السَحَر ، أمْ اعتلج الوجدُ في القلب فأضرمَ شررُ العشقِ واستفاقت العينانِ عزاءً لمِثله، فالجسدُ إن اشتكى مِنهُ عضو تداعى له البقية.  ياربِ صليْ على مَن نطق مُقِرا بالحب ِغير مرة  ،وسلاماً عليهِ وعلى بقيعِ صحبٍ بالحبِ سيّروا الخُطى } ثمَّ لِتَطيبْ جمعتُك وجُمعتي بِك تشقى..! ثمَّ لأكتوي سُهداً إلى تمام التاسعة ِ غمّاً ونصفُ آسى  وصُبحٌ رمضانيٌّ لا مرحباً به..! لا صومٌ ولا صلاةٌ  يُذهِبانِك ووجعٌ تجلى هِلالٌ أهلَّ كشهرٍ خاصٍ لِجنابْ ادّكاركَ .. عياذاً بالربَّ من الهوى فمنّ هولِ أنا بِكَ ، طُمِست الأيامُ قبلك .. فكيف كنتُ يوم لمْ تكون..! لا مرحباً بصبحٍ رمضانيْ لا لشيء سِوى عادة الرشفِ العلقمي لأفرِغُك في مرارتِها في مُستهل اليوم .. فتحلوْ المساءات..! احتاجُ لا إليك كعوائد حرفيْ ، بِل حِفنةٍ مِن وسن يروحُ معها الفِكر في اللاشيء .. لاحبذا حُلماً فإني أرهبُ أن يكون إليكَ والنومْ يا مُسهِديّ جزءٌ مِن الهروبِ عنك .. والكلٌ كُل الكلِ في النسيانْ..! وأتريثهُ عطيّةً سماوية مِن كريم... كزخِ ...

هَوَس..!

/ عينانْ واسعتان ، وفطيرة تفاح ، وسكون منطق ، وهدوؤه وصخبيّ ، ودربٌ التمرد ، والقهوة الداكنة العلقميّة ، وشيئاً مِن الأناقة الأنثوية تتجلى ، بحمرة ترابية باهتة ،وانحراف وسطٍ ممشوقْ ، وضوء البدرِ المكتملْ ،وإنارة المكان الصارمة ، وليلكية السماء ، وضرباتُ أقدامي  المُضطربة ، وكل التفاصيل في الذاكرة منعقدة ، عقدة مِن وتينٍ أجهلهُ ، لا ثمّة حُبٍ ولا غيظٍ ولا حنينٌ ولا وجدٌ لاشيء ياصاحبيّ ،وربما مزيجٌ تَخلقُهُ الذكرى ،لتصنع مِنهُ للحرفِ مائدة شاعرية تَرِفة . ولأكون خبطٌ بِك لا أنتهي ..... حُب لا أصرفهُ بالتريثْ ، وغيظٌ ينتابٌ هاوياً ذاق رحيلاً يشوبهُ الغموض ، والوجد آسفاً على حال ِقلبِ صغير توجعه ضربة عابرة ..... ثمَّ الحنينُ ياصاحبيّ هوَسٌ لستٌ أعلم كُنهه ولا إلى أي شيء يصير ..! ومِن أي شيء يستهل ،مالباعثٌ وما المثبطٌ لمثلهِ... يا خلائيْ إذا ماغٌشي القلبٌ به ،  ياوجدي عليه ياسُخفي ياوداعي يا مقتيْ لحالي  ياحنيناً أفرغني مِن كأسك ثملتٌ وجدا وحباً وضيماً ،وأخشى السٌكّر وكأنه يلوح مِن رشفك ، كُف ولو عشرَ مِعشار مِنك أبقي حَداً أسطاعْ دحضهُ بِحرف ٍ ،ببكاء ، بإبتهالة في ...