عربدةُ هَذيانْ..!


ا


..
عينايْ شاخصتانْ حتى الساعة..!
 أمِن أثر ِ القهوة التركية على حدِ السَحَر ، أمْ اعتلج الوجدُ في القلب فأضرمَ شررُ العشقِ واستفاقت العينانِ عزاءً لمِثله، فالجسدُ إن اشتكى مِنهُ عضو تداعى له البقية. 
ياربِ صليْ على مَن نطق مُقِرا بالحب ِغير مرة ،وسلاماً عليهِ وعلى بقيعِ صحبٍ بالحبِ سيّروا الخُطى }
ثمَّ لِتَطيبْ جمعتُك وجُمعتي بِك تشقى..!
ثمَّ لأكتوي سُهداً إلى تمام التاسعة ِ غمّاً ونصفُ آسى 
وصُبحٌ رمضانيٌّ لا مرحباً به..!
لا صومٌ ولا صلاةٌ  يُذهِبانِك ووجعٌ تجلى هِلالٌ أهلَّ كشهرٍ خاصٍ لِجنابْ ادّكاركَ .. عياذاً بالربَّ من الهوى
فمنّ هولِ أنا بِكَ ، طُمِست الأيامُ قبلك .. فكيف كنتُ يوم لمْ تكون..!
لا مرحباً بصبحٍ رمضانيْ لا لشيء سِوى عادة الرشفِ العلقمي لأفرِغُك في مرارتِها في مُستهل اليوم .. فتحلوْ المساءات..!
احتاجُ لا إليك كعوائد حرفيْ ، بِل حِفنةٍ مِن وسن يروحُ معها الفِكر في اللاشيء .. لاحبذا حُلماً فإني أرهبُ أن يكون إليكَ
والنومْ يا مُسهِديّ جزءٌ مِن الهروبِ عنك .. والكلٌ كُل الكلِ في النسيانْ..!
وأتريثهُ عطيّةً سماوية مِن كريم... كزخِ الغيث على وريقات الخريف الباهتة .....
 ثُمَّ ليحيا قلبٌ مِنك قسى... لا يقيناً لكنيّ العذابَ بِك أخشى 
ثُمّ أستلذٌ بالهُدى .. علّك ابتلاء يُحط بِهِ تقصيراً مضى
وفِكرا ذاهِلا في إبِانك والآيُّ تُتلى .. كأني بمجنونِ ليلى:
وإني كُلما صليتُ يمّمتُ نحوها، ومابيَ إشراكُ..... 
لعلها أسطورة اختلقها العربْ ،لعلها لاتكون لعلها لعلها ،ولعلّ الجِفنُ يتمطى..!
ألا يشقى القلبُ لوحده.. لما الجسد يُجبرُ على مواساتِه .. ياقلبي انطرحت تحت يدِ أحدهِم فإحملْ وِزرك... كفاني ما أنا بِه ،
لا أُطيقٌ حِملاً يفوحٌ برائحة العِشقْ..! ولو تقتٌ إليه حِيناً جهلاً وعبثاً
لاتؤاخذنيْ فقد كنتٌ لا أتقنه ، إلا قهوة وحِبر وبحرٌ ورداءٌ أبيض ، ثمَّ ماذا نعيمٌ معربدْ..!
ماهكذا تأتي الحياة لامنغصة..! ولا أبدية النعيم هاهنا  !!
ثُمَّ كأني أطلتُ البدايةِ معك ، حتى نسيتُ النهاية ، ثمَّ لأكتبْ حتى يغشاني وسنٌ أو ترحلْ 
وصوتٌ رخيمٌ مهيبٌ قد دنا ، النداء الأولٌ للجمعة ، وددتُ لو أخرج في هجيرِ الظهيرة اشغالاً للقلبِ عنكْ..ٰ
والجمعةٌ الأول .. وأنا مِن الأمسِ أشكوكَ للحرفِ سُهداً
إيه.. لآأظنكَ تنتهي ،فلأنتهي شفقةً بيّ والصيامْ]] 



#حقيقة:
قِلة النوم = عربدةُ هَذيانٍ مُفرط"

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….