هَوَس..!
/
عينانْ واسعتان ، وفطيرة تفاح ، وسكون منطق ، وهدوؤه وصخبيّ ، ودربٌ التمرد ، والقهوة الداكنة العلقميّة ،
وشيئاً مِن الأناقة الأنثوية تتجلى ، بحمرة ترابية باهتة ،وانحراف وسطٍ ممشوقْ ، وضوء البدرِ المكتملْ ،وإنارة المكان الصارمة ، وليلكية السماء ، وضرباتُ أقدامي المُضطربة ، وكل التفاصيل في الذاكرة منعقدة ، عقدة مِن وتينٍ أجهلهُ ، لا ثمّة حُبٍ ولا غيظٍ ولا حنينٌ ولا وجدٌ لاشيء ياصاحبيّ ،وربما مزيجٌ تَخلقُهُ الذكرى ،لتصنع مِنهُ للحرفِ مائدة شاعرية تَرِفة .
ولأكون خبطٌ بِك لا أنتهي ..... حُب لا أصرفهُ بالتريثْ ، وغيظٌ ينتابٌ هاوياً ذاق رحيلاً يشوبهُ الغموض ، والوجد آسفاً على حال ِقلبِ صغير توجعه ضربة عابرة ..... ثمَّ الحنينُ ياصاحبيّ هوَسٌ لستٌ أعلم كُنهه ولا إلى أي شيء يصير ..! ومِن أي شيء يستهل ،مالباعثٌ وما المثبطٌ لمثلهِ... يا خلائيْ إذا ماغٌشي القلبٌ به ، ياوجدي عليه ياسُخفي ياوداعي يا مقتيْ لحالي
ياحنيناً أفرغني مِن كأسك ثملتٌ وجدا وحباً وضيماً ،وأخشى السٌكّر وكأنه يلوح مِن رشفك ، كُف ولو عشرَ مِعشار مِنك أبقي حَداً أسطاعْ دحضهُ بِحرف ٍ ،ببكاء ، بإبتهالة في خِضمِ أذرعٍ من الصمت تختال خاصرة الكيان ، فإني أرهبٌ بوحاً ومايسوقٌ .،!
كفاني ما أنا وجمودٌ وقسوة وقوة مِن لدن قويّ سندٌ أسندٌ عليها غمد مٌهندٍ كأن ثَلمَهُ انتهى في نِطاحِك ،
يا حنين لا البوحٌ أطيق ولا الصمت بي شفيقْ ولا أنتَ لي رفيقْ وما زلتٌ أستبقْ الطريقٍ..! ياغباوةٌ تعتلجُ بيْ ،أُفرط بك مِن حيث أريدُ زهوقك وختمةٌ شهيقْ..!
:
:
:
# وثمّٓ لا بأس ْ يلوك العاقلٌ بعضاً مِن سقمِ الحنين}