خيبة أمل !






الثالثة : مِن فراغِ الهوى ...


،
سُخطاً !
للأمل وللأحلامِ الهالكة
أقظْتِ الدياجي سهراً على أضواء القمرْ 
وأفرغت البؤسَ في "فنجان" قهوة الصباح 
لمْ تغادر ، وتندسُ في أفواه الغابرين ، وحكايا العُشاقِ الصاخِبة ! وتحت الزرابي والنمارق !
ليتها فارقتْ ! 
لأمتطيتُ خيول الخُذلان ! وشددتُ لِجام الخيبات 
لَكِنها ماتروَضتْ ! 
مازلتُ معتوهة أؤمن أن :"  لا يخذِلُني "
ضاعت السلوى في خِضم ذلك 
والأيام ويكأنهُا نَوحُ على إيقاعة الخيبات ! 
لِتصنع قيثارة أوتارُها بهيمُ أمل ،وأحلامُ سُذج 
غابتْ 
ملامحُ عِشق كُنت أعزوها إلى شيء مِن الجمال !?
العُمر بويلاتِه :
 أحلَك الشِفاه ، وأثقبَ الخدود بوخازتِ اشتياقات يتيمة ' 
وأجعد العينين ، واستحالت الطراوة قفرُ بيدِ واحاتُها سرابُ الأمل
ويَهرمُ العِشق ويشيب ، ويتمردُ بالشكوى والترياقْ !
،
يَشِيخُ العِشقُ في قلبِ الفتى ، فيهلكُ مِن طولِ التريثـِ والأسى 
فلا العِشقُ يَسُوطهُ سَكرُ البِلى ، ولاالقلبُ تلثِمُهُ قُبلاتُ الهوى
يُواسينا أنهُ هَرِمُ جَاد غيثُ الفَناء، فنبني لهُ مِن الأجداثِ سُكنى 
فيجودُ غيثُ الشوقِ همّالٌ سَخاء ، فياويلاتي أُراهُ عاد لأيامِ الصِبا 

..}

*تختنقُ العقول في كَنفِ أفئدة مُغتاظَةٍ هوى !

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….