المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2016

يوم الميلاد

 الحادي والعشرون من الثاني عشر ... | ⌛️ ؛ مرحبًا بالخامسةِ والعشرين ... ولا أدري ما الذي يمكن التفكيرُ به الآن ! عقلي مشوّش مموّه إذ لعبت به ريشةُ التيه ، الإنهاك يعبثُ بجسدي ، والقلق يبدأ بالوهن ، حاولتُ أن أكتبَ له ونرتبُ هرطقة احتفالٍ ما ، طبعًا احتفال لايتجاوز رسالة مهذبة أو نكتة عابرة وحديث طويل ..... عاودت مذكراتي التي بدأت معه وآملُ أن تنتهي ، كما لا أعتقد أن يحدث هذا بقدرِ ما أحدسُ النسيان والتلاشى الذي لا نشعر معه بالفراغ أو بالروح المجذوذة ، أو العادة التي نُرغم على إيقافها.... أردتُ أن أكتبَ شيئًا يخصّه ، لكن الشيء كثير حدّ أنّي سئمتُ من تناثره في كل بقعة تسمحُ لي بالبوح ، لذا أنا متورطة بهذا الكثير ، الذي يبدو غالبًا كهلوسة ..... وأحلام جديرةٌ بالواقع ، أحلام يُشبهها التفكير العميق ، العقل الباطن ، الخيالات المحسوسة ، الحسّ البعيد عن اللمس ، اللامنطق أو المنطق المخذول..... النوم على ذاتِ الفكرة والتوقف عن الأحلام ثمّ الإستيقاظ على ذات الفكرة ، الكوابيس المُرْبكة والتي طبعًا كان عقلي المُمول لها خلال أحداثه وصراعه مع قلبه .... البقاء دونما روح ، بلا حبّ ال...

كآبة ، عتمة ...

12;8 | وكان ممتدًّا لما قبل . , داخلي هو مصدرُ هذه الشرور الموسومةِ بالكآبة .... العبثُ المزاجي الذي يُفسد نواحِي الإستسلام ، الركون الساكن ، عليه اللعنة لم أفهم مالايستقرّ ويستقرُّ في ذهني الواهن ، قلبتُ المعرفة لأبحث عن تعريف الإكتئاب ، الشيء الراهن ، والمرتهنُني منّي ، وجاء فيه : فقدانُ الأمل ، اللاتركيز ، عدمية المتعة بما كان يُستمتعُ فيه ، "التنرفز" من أي شيء ..... الخ ، البحثُ عن بعض قطع السعادة ، يُجدرُ به تخليصي مِن هذا .... ممارسة المشي فجرًا ، ولا شيء. ظلّ ماعليه على ماعليه كوب القهوة ، لكنّه معتاد لم يُحدث بلبلة نشوة . " دش" بارد ، رُغم أن الصباح يُشير للثامنة والطقس بدرجة الأربعين ، إلاّ أنّي كنتُ أنكمشُ تحت انسياب الماء البارد بتوجّع ، لم يكن يضفي عليّ شعور جيد ، فانكفأتُ على جدار أُنصت لخرير الماء لكأنّه يُبدّلُ شيئًا ... سقفُ الحمام الذي كان يحمل تعرجات مهزومة من أثر الزمن وإضاءة بيضاء مقيتة منسية في خضمّ نورِ الثامنة المتسللّ بعنف مقارنةً بمساحة الحمام البسيطة ، أووه هذا مايجلبُ الكآبة حقًا ، فاشحتُ بالطرفِ لهذا الجسدِ الواهن هذا النور ا...