يوم الميلاد
الحادي والعشرون من الثاني عشر ... | ⌛️ ؛ مرحبًا بالخامسةِ والعشرين ... ولا أدري ما الذي يمكن التفكيرُ به الآن ! عقلي مشوّش مموّه إذ لعبت به ريشةُ التيه ، الإنهاك يعبثُ بجسدي ، والقلق يبدأ بالوهن ، حاولتُ أن أكتبَ له ونرتبُ هرطقة احتفالٍ ما ، طبعًا احتفال لايتجاوز رسالة مهذبة أو نكتة عابرة وحديث طويل ..... عاودت مذكراتي التي بدأت معه وآملُ أن تنتهي ، كما لا أعتقد أن يحدث هذا بقدرِ ما أحدسُ النسيان والتلاشى الذي لا نشعر معه بالفراغ أو بالروح المجذوذة ، أو العادة التي نُرغم على إيقافها.... أردتُ أن أكتبَ شيئًا يخصّه ، لكن الشيء كثير حدّ أنّي سئمتُ من تناثره في كل بقعة تسمحُ لي بالبوح ، لذا أنا متورطة بهذا الكثير ، الذي يبدو غالبًا كهلوسة ..... وأحلام جديرةٌ بالواقع ، أحلام يُشبهها التفكير العميق ، العقل الباطن ، الخيالات المحسوسة ، الحسّ البعيد عن اللمس ، اللامنطق أو المنطق المخذول..... النوم على ذاتِ الفكرة والتوقف عن الأحلام ثمّ الإستيقاظ على ذات الفكرة ، الكوابيس المُرْبكة والتي طبعًا كان عقلي المُمول لها خلال أحداثه وصراعه مع قلبه .... البقاء دونما روح ، بلا حبّ ال...