هرائية وعائمة ومنفطرة وذاوية....



بائسة |
و جدًا لإنّي نسيتُ أن أنسى الأمل ، فعادت الخيبة مُكرّرًا ...
حزينة
وذاوية كعقدة خيط عنكبوت على الزاوية .
،
منفطرة
لأجزاء عديدة ، عديدة جدًا لايمكن حصرها .
،
عائمة
في ذهني أفكار بعيدة المدى ، بعيدة الإجتماع على شاكلة حروف ....
،
مُتخمة
أودّ أن أهزل بالأمر ، لكنّه ينتفخ داخلي .... ينتفخ بخواء
،
قلقة
لأنّه لأحد يمكنه أن يستمع لقلقي ويهدأ ، يثروون جميعًا عليّ ، يثروون لأجلهم فقط !
،
صامتة
لأحد يصْلح لأن  يستمع لي ، رغم أنّي أتحدث بشكل جيد ، بطلاقة شعورية نبيلة ....
،
صادقة
في كلّ شيء ، حتى لو كذبت أشعر أنّ الإله يخبرهم بالحقيقة...
،
خاوية
لأنّي اكتفيتُ به ، لكنّه كمائع انساب فجأة فأحسستُ بالخواء يتخلخل حتى في حجرتي....
،
مهزومة
لأنّي حدثتُ أمّي فأشارت الحكمة ، تلت عليّ الطبطبة كما تُتلى الكتب
كأي شيء ، لا أثر له ولابدّ منه لواجبٍ ما
كإشارة الجندي المعتادة عند نقاط التفتيش
كأنا الآن ... كداخلي تمامًا لا يشيء بشيء
كأنت تحديدًا كنهايتي معك
 كطعم الماء
كالصلاة بلا روح
كأغلفة الكتب المُتشابهة ، كالفهارس أيضًا
اممم كالبناية المهترئة أمام نافذتي ، التي اعتادت عيني الوقوع عليها كلما استنهضتُ باكرًا ، لا شيء بجوفها ، مهجورة ....
،
متمردة
كل نبضة راكدة هي مُستثارة ، هائجة لأحدٍ ما ... رغم هذا أتمرد  وأتحدث بالهدوء ، و أنذوي كمن لا قوة له للثوران
كفأر في مصيدة
،
طائشة وهرائية
كذلك يقولون ....
،
عميقة
كلّ نقطة داخلي تسْتفهم ؟ لكنّ أجيبُ بـ فيمابعد ، ليس مهمًا ، الأمر عاديًّا ، لا نكترث... أريد أن أظل على السطح ، الغوص وخيم العواقب
،
أخيرًا ،
خائبة لا ألوي على نتيجة ، أودّ لو يتخذ هذا الجدار قراري في حين أبحلق بالسقف بفراغ ، كلّ شيء يستمر ولايأبه بنا ، لا أحد ، لا أحد يمكن أن يعتني بهرطقاتك مثل هذا الجدار ،
لكنّ هذه ليست هرطقة ، أنا أتحدث بجدّية ..... 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….