... والكتابة الأولى
3:30
- الجمعة | ٣ رجب
- __ لا ، لاأريد أن تنطوي الليلة دون هكذا كتابة مديدة ،
- الجوري والتوليب
- الخاتم ونقش اسمه
- دموع أمي و امتداد شعورها
- حفاوة مزاجي
- هو ، عارضيه ، غترته البيضاء ، منكبيه ، اسمراره ، بزوغ فاهه ، هدوء ملامحه ، شهامة أنفه ، اتساع عيناه ، استدارة وجهه ، محيط ظلّه أيضًا ، .... أناقة حذائه ياكلّ تفاصيله غير مهمً ذلك ، فلما تعلقُ بي على وفق ذلك المعيار ؟! إنّك ياحبيبي جديّتي وصرامتي تشاؤمي وخذلاني وأفراحي والتفاؤل ، أحبك لو كانت تلك الكاف صادقة جدًا بإضمارك ، أراك الليلة كدعوة ملحّة وافقتها ليلة القدر ، إنك تنزل بي الليلة كـ لطف من ألطاف اللطيف الغامرة ......... إنّ الحياة التي تسكنني كانت تعرف أني سألتقي بك لذا حييت حقيقةً ، آمل أنها ممتنة لتصورتها ،وتعي حقيقة الخيبات مثلما تعي حقيقة الأمل ، ايه أختزلك كـ أمل متشائم ولاأدري كيف ذلك !! لكنه يكون ... احتاج أن أسمع نبضك ! احتاج صوتك هل له نبرة تعرفني ! هل تنصت لقلبي ! وقبل ذلك هل تعرف اختلافي ؟. أين جئتك ! ومتى !وعلام! تنام الآن حافلاً بي ! وبروحي التي تكتبك ، وبإخلاصي الجاد .... أتحدث إليك بشغف بلا تنميق ، لكني أرتب تمامًا الأفكار تمامًا مثلما تسقط عند صياغتها ، إني تائهة في أي شيء يمكن أن أجعل قلبي معك ، أين نحتفظ بنا مثيرين ودائمي البهجة !
.... فلتنم وكلّي يضُمُّكَ )