( 💡 )
___
ليلُ بشقةٍ نائية ، و إنارةٍ صفراء .
.
.
أتدري هنا لا مكان لنور الشمسِ إلاّ ما كان من حظ زنزانةٍ فارهة ،
وبساطة العمران ومزيج البداوة المتنصّلة ..
الشحوب طاغي كـ طغيان أشجار الزيتون باخضرها الباهت ،ورونقها البسيط
... هكذا يجب أن توصف الأمور في مدينة كثيرها من طقس الصحراء وجمود الصخر وتقشفالحضارة وبساطة العمران ومزيج البداوة المتنصّلة ..
قل ما تشاء !
فإنّ حياتها مرّة مرارة مقاهيها المكررة ، بقائمتها المُمِلّة بذات الشيء ونفسه وطعمه
كأنّما لا مكان للابداع ، فالكلّ هنا يتشابه
الأبنية والملامح
الأردية والمحال التجارية ،
اللهجة و " المدبّلة" ،
الأرصفة أيضًا إلاّ أنّه ومن حقها أن تكرر ...
الأردية والمحال التجارية ،
اللهجة و " المدبّلة" ،
الأرصفة أيضًا إلاّ أنّه ومن حقها أن تكرر ...
،
،
،
هنا مرّ الكثير و عبر كأنّه لا يوم ، هنا الـ سنة وأخرى ونصفُ الثالثة .
كنّ جميعًا أو كانتا أشبه بخناقٍ مديد مزخرف ، ولحدٍ منير ، لم تكن بؤسًا إنما معنًى من ذلك الاضمحلال وتضاؤل النفس ،البعد والتنائي كأنك لم تكن تعيش مع الخلق التي تعرف ... كنتُ نائية
و حقيقةً كان ذلك أمرًا مباركًا داخلي إلاّ أنّ ناحيةً ما لمتكن على مايرام ، الخلود في التنائي يقرب أن يكون "موتًا" ذاك الاصطلاح الذي أطلقه على الساكنين الخاملين ، يومُهم أمسهو غدهم والغد هو أمسهم لا شيء يتجدد ، لا طموح ينتظر ، لا دهشات ، لا تأمّلات ، لا تجارب ... خوف من كلّ ما لا ينتمي لـروتينهم ، و أشكالهم ، و جغرافيتهم ، وحتى القبيلة .
و حقيقةً كان ذلك أمرًا مباركًا داخلي إلاّ أنّ ناحيةً ما لمتكن على مايرام ، الخلود في التنائي يقرب أن يكون "موتًا" ذاك الاصطلاح الذي أطلقه على الساكنين الخاملين ، يومُهم أمسهو غدهم والغد هو أمسهم لا شيء يتجدد ، لا طموح ينتظر ، لا دهشات ، لا تأمّلات ، لا تجارب ... خوف من كلّ ما لا ينتمي لـروتينهم ، و أشكالهم ، و جغرافيتهم ، وحتى القبيلة .
،
لـنعد إليّ وللسنين " الفارطة "
* فرط فيها - أعني هذه الشقة النائية- أواخر العشرين بضعًا من السادسة وكامل السابعة والثامنة
وقدرًا وفيرًا من القلق ، والانفراد ، والاحباط ، و بداية الولوج و اللاقرار ،
و كآبة الازدواج ... و ثقل الواجبات الإجتماعية ومزاولة اللباقة والنفاق المحمود
لـنعد إليّ وللسنين " الفارطة "
* فرط فيها - أعني هذه الشقة النائية- أواخر العشرين بضعًا من السادسة وكامل السابعة والثامنة
وقدرًا وفيرًا من القلق ، والانفراد ، والاحباط ، و بداية الولوج و اللاقرار ،
و كآبة الازدواج ... و ثقل الواجبات الإجتماعية ومزاولة اللباقة والنفاق المحمود
، الحرية المقيدة بالمايجب و نعت " العاقلة"
كذلك الأفكار الممشوقة مثاليةً لكنها تتعربدُ نضجًا وتضطرب ...
كذلك الأفكار الممشوقة مثاليةً لكنها تتعربدُ نضجًا وتضطرب ...
أيضًا في الفارطات :
آمنتُ بـ " اليوغا" كنمطٍ لطيف خارق ،
وبالطعام كـحيلة مقدسة لديمومة الضمير بناحيته الراقية ،
كذلك كفرتُ بمشاركة القطط لـنصيبي من العيشة الكريمة ، ويعتريني الشك في مدى أهمية اقتناء " صانعة قهوة احترافية " وفي الوجودية الهامشية على " تويتر وانستا ونحوه " و في عقبى العلم والجد والدراسة و " الشطارة " ....
وبالطعام كـحيلة مقدسة لديمومة الضمير بناحيته الراقية ،
كذلك كفرتُ بمشاركة القطط لـنصيبي من العيشة الكريمة ، ويعتريني الشك في مدى أهمية اقتناء " صانعة قهوة احترافية " وفي الوجودية الهامشية على " تويتر وانستا ونحوه " و في عقبى العلم والجد والدراسة و " الشطارة " ....
وتقينت أنّ حياتي تؤول إليّ غالبًا وأنّ أمر "الشريك"صداقة بمثياقٍ غليظ تفضي للوفاء وطابع الإخلاص وأما أصالة البقاء فأمرٌ متردد
وأما الإنجاب فتأليفٌ مُسوّف ...
وأما الإنجاب فتأليفٌ مُسوّف ...
،
،
وأما باقي الفارطات فـ تجاذبتني الآن القليل من حمّى " لا داعي" للمزيد .
__________
* أما عبارة " الفارطة" هذه فقد كانت تأتي على لسان أستاذة الجامعة من بلاد تونس في قولها : "الأسبوع الفارط ،المحاضرة الفارطة ...الخ"،
وكنّا نحن - مزيج من الأخوات العشرينيات- نستعملها كـ طُرفة عميقة الكركرة ، لذلك يمكنك الكركرةوإيّانا , لو على سبيل اللافهم ... فـ ابتسامةٌ كافية .
وكنّا نحن - مزيج من الأخوات العشرينيات- نستعملها كـ طُرفة عميقة الكركرة ، لذلك يمكنك الكركرةوإيّانا , لو على سبيل اللافهم ... فـ ابتسامةٌ كافية .