تَكَـدّس ...
،
،
متكدِسة
لا أجد أني أبئس من هكذا يوم ، و حال ، و شعور ...
أتعرف كيف تصنع شبهًا بآخر وتوجب على القوانين الكونيّة أن تفعل ، وأن تقتنع بلا قناعة أنكما لائقين وجيدينومتناغمين ... ثم ترتطم في كلّ إيمان بكفر بواح .
أتعرف كيف تصنع شبهًا بآخر وتوجب على القوانين الكونيّة أن تفعل ، وأن تقتنع بلا قناعة أنكما لائقين وجيدينومتناغمين ... ثم ترتطم في كلّ إيمان بكفر بواح .
،
أحبّ أن أبقى بعيدًا وأرقبك عن كثب ، أراقب عادات وماتأكل وماإليه تذهب وما يأخذك عصرًا وليلاً ثمّ متى تغفو وتستيقظ .... واختار منها مايدنيني إليك وأتوحش منالأخريات وعنها أغمض ، فتبقى فيّ كما أنت ومن حيث الجانب الذي أريد ، كأنّي بهكذا وهكذا أبقيكَ فيّ لا تتزعزع كأي انسان حيوان ناطق دون الكمالات ...
،
ثمّ كتبتُ أني لا استطيع مجابهة شعوري ، و لا الحنين إذا فرط ، وأني اشتاق
ثم أتوارى وألوذ بيأسي والبؤس فهما جيدين كفاية لبعثكَ باهتًا ، عاديًا ، ليميتا كلّ ذرّة شعورٍ فيك ... فالسلو فيهما ومنهما أجني الارتياح .
كما ولطالما قيل لي : أني متعالي .
وأبرّر ذلك بأن المرء وحالما يسكنه اليأس معضودًا بالبؤس فيبدو وكأنّه متعالي لأنه لا يتعلق بشيء ، و لايريد شيء ، ولا يعينه شيء ألبته ... وتتساوى عنده الممكنات والرغباتوالآتيات ، والمنتظر متريث والآتي آتي .، و مالا يأتي فلا هو متريث أصلاً ، يفعلون الانتظار كـ عادة كونية ، لا تمسكًا بالرجاء و الأمل .
لعلي منهم في مايتعلق بك .
،
،
لُينسى كلّ شيء ، و يذهب كلٌّ منّا في إبانه و فيه ...
انتهينا وكالمعتاد على عراكٍ مديد ، و كلام لا ينتهي بل لابد من بتره .
.
.
فـ بترَ بوهن , تمام الساعة الثالثة حنينًا ، ليوم الأحد همًا ...