إلى الذي أحبّني بعمقه التالف …
, ، لم يجب عليه أن يفعل ولا أن يشعر ولا أن يقول ، وكان حريًّا به أن يتوقف أن يقف أن يلبث حيث هو ، و حيثما يجب ألا يتقدم أن يبرح ناحية تلفه ، وينظر حول مايمكنه و مايكونه …. أن يظل شعوره فيه ، إذ لا غاية من الشعور إلا أن تكون فيه ، ما غايتي أنا ! و أي ويلٍ عليه أن يسقينيه ! لمجرد كومة أحاسيسٍ تفاقمت حتى العطب و حتى الذي يُقال أنّه الحبّ … ! الحبّ الذي لستُ أدريه و لا أود أن أدريه وليس ...