ارتحالٌ متعاقب …

 



،


حالة من الإحباط ،

 و الفراغات المقيتة ، 

 و التريّثات اللاوصوليّه 

تشدني لمديد من الحماقات ، 

و مواكبة الزيف و الهرب إلى حيث أنت  ..

إلى حيث يتسنّى لي اخماد هذا الواقع حتى إشعار آخر 

إلى حيث أنسى وجودي على هكذا حال 

إلى حيث البعد ، و الابتعاد عن كلّ ذي صلات 

إلى حيث أتجاوز بقعتي المشؤومة 

إلى حيث أتوهمك ، و أنزف مزيدًا من الآمال

إلى حيث الحالة التي تكون عليها البشرية أجمع … حالما يحبطون

،

و من بين كلّ الأشياء و الماجريات التي تحبطني : 

قلبي و هتافات الحنين 

جدب روحي ، و هالة القحط … 

ويلات الولع ، وامتلاءات الشعور … 

و هذا الذي يجري :

لهث مستدام ، رحيلٌ لا يلبث ، ممرّات لا تنتهي ، و أرصفة غير صالحة للمكوث … 

فباتَ الجزء الأوسع منّي لا يستقر في ارتحالٍ متعاقب ، و الآخر تشبث بخيباته و اتكأ .

،

خيبة ، أو ذلك الاحباط الممتدّ مدّ وجوديتي ، أو قلبي أو الذي جرى … كلّ أولائك يزفون إليّ تضاؤلي و محفل بكاءٍ صامت و هشاشة نفسيّة مقيتة ، فأنزوي حيث الهروب… الهروب لكلّ ما لا ينتمي لي بصلة ، هروب و ارتحال متعاقب ، ثمّ أتكدس و أعود أكتبني خيبةً و إحباطات تتوالى .

.

.

.


و #نقطة

أود أن أبكي مدّ ما جرى و مايجري و ماتلف … غير أني اعتدتُ ألاّ أبكي .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….