النحيب .
، تعال … ننفتح و نخوض حوارًا لطالما علق بي كـ غصّة … فقدراتي المعرفية و طاقة الحديث لدي أقل من أن تعينني على البدء به … و أنّك في هروبٍ مستمرٍ منك أولاً ، ثمّ ممّا يمتُ لعمقي بصلة . و لأنّك تجيد الطفو ، ابتعدت … من حيث أخذني القاع حتفَ الزخم وألاّ أعرفني وإيّاك . بقيت عالقة في اللاوعي والحديث الطويل بيني وبيني … و استنزافي و ضمور مباهجي والخوف وألا كفاية و النحيب … النحيب الذي فاق احتوائي وبلغك منه العبء . ، آمنت حينًا و ربما مازال الإيمان عالق : بأني "خلقتُ والنحيب في عقلي" انتحب لأنّي بعد الكثير منّي و الفهم ، أدركت أنّي لستُ على حقيقتي ، وأنّ مَا أمارسه يمثل الذات التي يجب أن تكون دونَ أنا . فـ "أنا" النحيب الذي يبقى بعد الأداء، وأنا الكلام الذي لا يقال ، وأنا النظرة التي لا تُفهم ، وأنا النحيب لأني ارتجف ممّا أكون لأجل أن يكونوا …. ، ، ليست سلامة علاقتنا على " غياب الأذى" وحسب … إنها سعة و شسع وحبور و كفاية واحتواء وأمان، و من حيث آوتني الحياة في الضفة الأخرى أدركتها لعظيم حاجتي فجدفت إليها وكلّي نجاة … فبقيت في محيط النجاة . و كتب لي...