استِهلال..)
والمدينة الصاخبة
تعتلج في داخلي ، فتصخِبُ وجعك ..!
والحنين .. يستثير بزرقة الشطآن
وتستنير.. بالدروب المدلِجة بغسق الليل أيامُك ..!
ويعود ُ الحنين ، عابثاً بالورقات
تُقلِبُها الجِواء الدافئة ، بعدما أشخصتها القفارُ النائية عنكَ..!
أنتَ والبحرُ والروايةُ المبتُورة.. وآملُ أن أفتِنَ دَوَاتك
-
حدثني يا أنا .. كيف تُجري أنفاسك حنيناً ، أم النهاية..?
أتُرى ثرى الوجد آسن ..؟ أم مازال في عُمرهِ بقية..!
هل نصبنَا له أعلاماً ، ومضت أشرعةٌ السفينة
ماتُرى عينيّ مُحدقة بك ، أم نستهِلُ البداية..!
وأرجو الحنين يستجيب ، أو تَحمِلُنا هبوب الصُدف
ليتك وليتَنيّ حُلُماً .. خلُدّت وسناناً فجئتُك بجلابيب البياض
أو أكناناً وسجوفاً .. تحجِبُ ، فتُضرم فيكَ اشتياقاتي، والحنين..!
-
ياعِشقاً وابلاً صيباً، تَربِو منك أفانينُ الجذل
وتسيلُ غُدرانُ اشتياقاتي ، وتنْصَبُ شلالاتُ الطربْ
ياهياماً، أهيمُ هيماً بهيمِهِ ، ولعلّك هيمانُ بمثليّ ويزيد
ياوجداً،أتوجدُ مِنهُ السِقام ، وأرتَشِفُ الترياق
..!