المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2015

عُمّت مساءً

... يافلقة الصبحِ ،زَينُ الرِجالِ ،قِدُّ الكِرام حَمالُ مجدٍ ،قَوالُ فِعلِ، لوّاح السلامْ رَقُّ الفؤادِ ، لَطفُ الكلام ،شَدُ اللجام عذبُ الإرتشافِ،صعبُ الإتصافِ،وِدُ الخِصام لفيفُ السُعد،قُبلة الخدَّ،في عينيهِ لا أُضام ~ مسائي أباً في حِضنه كلٌ الغَمِّ حُطام

ولاتبذرْ بالصدِّ تبذيرا ||~

..... يا أنتَ: بعشقي لن تخرقْ الأرض ولن تبلغ الجِبال طولا فلاتعلوْ على العاشقِ المسكينِ وأنزلهُ مقاماً كريما لاتشتريْ الهجرَ فإن للشوقِ سقفا قريبا ولاتبذرّ (بالصّدِّ والبعدِ ) تبذيرا  فإنك قاطنُ القلبِ وقد نجدُ عنكَ تحويلا وأنك معشوقٌ زمناً ورُبما لك في الأزمانِ مقتا لاتطاولْ قلبيْ فإنه كأنهُ رآكً خِطئاً كبيرا فأنتَ باطلٌ ، وكان الباطِلُ زهوقا وأنتَ وجعٌ ،وكان الأنسانُ لنفسهِ ظلوما وأنتَ كِبرٌ ، وكنتُ أنا أشدُ كِبراً وسبقتنيْ نفورا وأنتَ سِحرٌ ، فكنتَ على العقلِ سلطناً ولكن ظلَّ نَزرُ مِنه اتخذتهُ  حِجابا مستورا : : أرجوك لاتطاولْ ولا تسخطْ فإنهُ قد كان في الكِتابِ مسطورا ، وقدراً مقضيا ولاتسرفْ في الحبيبِ ولا تدعْ وابتغ بين ذلك سبيلا !!!

تنهيدةٌ إبرة..!

: صَباحُكَ رغيد  ثُمَّ... لِنتحدثْ عن الماضيْ ولو نزراً..! أُحدثكَ عن  طِفلة هادِئة صُخِبتْ بِكَ...  عن أيامِ الثامنةٍ ربيعاً آظن ذلك ... وقد كان الرحيلُ الأول الذي ضاقَ به رِحابُ قلبيْ الصغيرْ  قدْ بكيتُ كثيراً ودعوتْ أكثرْ ... ولا أنسى ضحكاتُ والديّ ، لا يلامْ فقد أفرطتُ بالصبا ..! كان الرحيلٌ ياصاحبي للقائد أحمد ياسين وتلاهُ بعد بِضعة أشهر رحيلٌ يمينهِ الرنتيسي ... لا آظنك ذا اهتمام بهؤلاء فقد أغرقت لهواً   لا عليكَ إذ نختلف في الصِبا ..!  وعوداً لحاليْ ... ولأذكرْ يوم الخبر كيف كان نوحاً ..!  ولم اكتفي بالنوحْ فقد تسللتُ لمكتبي أختي وسَلبت مِشاعرها المدونة ابان القضية أحببتٌ بذائقتيْ البسيطة  سلاسة قَلمها وعمقْ الشعورْ ... ثٌم لأصدعَ بِها في إذاعة المدرسة..!!! لا أخفيك أني نلتُ بها وساماً مرموقاً في أفئدة أستاذاتيْ ، لكن لستٌ الآن اتوسمُ به لأني على يقين مِن أنه كان تشريفاً سرابياً فمثلٌ طفلتيْ وفرطٌ حماسِها للشعبِ للأمة .…الخ سُرعان مايذوي ويحترق في العمرِ المديدِ بِكَ..!  كمّ أنا مٌضحِكة ياوالديْ ويا أنت .…! يالشيبِ طفولتيْ وفَرطِها بال...

مُرهقة بِك..!

.. مُحبطة ..!  وخيباتيْ كالودقْ  اغتمُ بِكَ ،فتنذويْ ملامحيْ كدحاً أطرقتُ محيايَّ ويكأني اتربصٌ شيئاً( بهاتفي) حتى لايبصرون..! وعن حالي لا يسألون..! وابتغيكَ، لأُخبرك أن خيباتيّ بعددهمْ أجمعين.. أصافح ،أُقبل وأجاهدُ الإبتسامة ، لإدركَ أن سقفَ مجاملتيْ قريب ، فأنذوي واحاول أن أتشبث تحديقاً بمحدثتي كأني بالحديثِ ذا اهتمامَ ، أتعلم مازال عقدها وقرطُها الطويل قُبالة عيناي مِن فرط التحديق..! واجمعُ جهدي انصاتاً لحديثهم واجتراراً لفكري مِنك ، إليهم ..! فينفلتُ في رحابِك لاشيء ياسيديْ ،سِوى أني مُرهقةٌ بِك ..? مانعستٌ طرفاً ومانِمتُ عنكَ ، أنتَ في الكيانِ كُله ، ما اخليتَ ولو نزراً لأحدهمْ ... ضاق قلبي بكْ واتوددٌ كهفاً فراغاً مِنهم لأنفجرَ مِنكَ.…… إني امتلأتُ بِكَ عجزتْ قوايَّ أن اتخلق ابتسامة لهم ، فركِنتٌ بالعبوسِ أرقب سُخطيْ وضعفِي بِك..! تاهت ملامحي فِيكَ وغابتِ الحسناءٌ ، واضمحلَتِ الأجفانُ مِن بؤسِ الأرقْ.... وبالكادِ أُرقعُ تشوه العِشقِ بِالحُمرة..! مِن وجعِ أنا به ،تجاذبت غصاتيْ صرخة بهم أجمعين ..أن لا حديث أن لا شيء وباركوا لي الخلاء بِه   رُغم أني اصرفنيْ عنكَ ،ولكن ...

لك صبيحة العيدْ ..!

: أصبحنا وصبحُ التاسعِ والعشرين مِن رمضان يلوحٌ بالبعد ، أصبحنا وأصبح الملك لله)- أصبحتٌ لكَ أرجئ وقلبي بِك مضيوم ، وأصبحتَ بما لا أدري ..! أصبحتٌ اليوم أكثرَ احتياجاً ،و ادركاً بالبعدِ يحول بيننا أصبحتُ بذكرِ الصباح وبِذكرك ..! أصبحتَ متشبثاً بأيامي ،ياويح وجعي وليلة العيدِ تولولْ..! أصبحتَ لي عيداً مُغلفاً بحلوى منغِصة وهناءاتِ مُنافِقة  أصبحتٌ أعاود تذكار أعيادي كيف أن تكون يوم لم تكنْ في سويداءِ قلبيَ..!  وأصبحتَ بدراً مكتملاً لا يضمحلٌ في الثلاثين..! وأصبحتَ لي وجعاً ،ماعدتُ بعدك فتاة اعتيادية ..! أصبحتَ تُقلبُ أمزجتي ،فلا رتابة الطبعٍ تسكُننيْ ، وأداريكَ ابان ماتستهجنٌ أمزجتيّ..! أصبحتَ وجعاً مثقوباً بالعشق ومِن ثمَّ رُقعت شقوقهُ اشتياقاتٌ مُرملة..! : وأصبحتُ يتيمة لا أباً لحزنيّ وضيميّ والحرفْ..! وأصبحتُ ثكلى تُحيطُ محياها بطرحة الفقدْ ،وبملامحٍ عزائية..! أصبحتٌ نحيلة ً لكل ذكرى جذلية ، سِواها أيامك تملىء ذاكرتيّ : أصبحتٌ أكثر ادّكاراً مِن بعد مساءِ نائياً عنك ،وقد خلقتهُ لذلك..! فأصبحتٌ اذكرك ..! ولم يغنيّ عنك مسائي شيئاً ، ولو مافعل مافعل ،مافعل غيرَ رحيلا ً زلت ...

ويأبى النسيان..'!

..~ - موجوعةٌ يا أنا..! - وكيف للوجعِ أن ينسلَّ إلى قلبٍ جمود..! - وحدث ذلك يا أنتَ.. - أي امرأةٍ أنتِ ، موجوعة مِن لحظة..! - وهل العِشقٌ إلا مِن نظرة ، ثم اللهفاتٌ تترى - أي عِشق هذا الذي تدعين..! - ليس لي بينة ..! غير أني موجوعة - وأي قانونٍ تنزلين..؟ -  قانون العاشقين  - وهل في موادهِ مايربطٌ العشق بالوجع..! - لا أذكر ، غير قلبٍ القيس أُسقم حتى البِلى. - رُبما ، وإن قلت أن القيس مِن خيالات أحدهم - فليكنْ . - إذاً ، بِما تبرهنين..! - أني موجوعة - برهان خارجٌ عن محل النزاع - هو كذلك ، فالفكر خارج عن نطاقي فلا تسلْ. - إذاً ، ماتطلبين..! - بحر ، ولو حِفنة مِنهُ ، وخدادية بيضاء أتوسدها على شاطِئهِ..! - سَقيمة..! - وموجوعة أيضاً - ملامحكِ تحكي ذلك - إذاً ، لماذا تسألني البُرهان ..؟ - أحاول أن ابعث بالشكـِ ليهدم يقين العاشقين - أترىَ ذلك طِبٌ ليْ..؟ - لا أجزم  - ولا أنا ..... والبحرْ.…! - لا استطيعه ، هل مِن شيءٍ غيره.. - القهوة العلقمية  - والصيام..!  - أوه ،أُنسيت - عاودي الوسن ، لعل النسيان يشقُ طريقه - أوجعني السُهد ، على مزيد وجعيّ - اعبثي بشيء ما .. تُحبيه - ل...

.. ومن لدنك نسياناً

.. أنتَ أيه الهاطلُ بالبركات ، تعالْ وانفث في صدري تعويذةً من العِشق المقيتْ التاسعة :  وصباحيّ نعوذ بالله مِن ذكركْ...! ورتلْ الآي  اجتراراً للهوى عنه واركع الضحى لعلهُ في حِينهاً يُنسى وابتهالةٌ .. إن به سُقمت ومابيّ وجعٌ غير ادِكاره ،ومِن لدنك نسياناً..) أيا ربُ تعلم ماأخفي أن أخفيهِ ..!  يامدركاً لطبِّ سُقمي ، يامبصرا مارقّ مِن جفني وما أشخصهُ السُهاد ..! ياعظيماً مايعزبٌ عنكَ فيضٌ الإحتياج ، ياذا الكمال كبلني الضعفٌ إذ القلب قد قسى ياودودا وحبل الودِ انتقض ،ثم رحل ، ثم فاض الحشى بالضيق وأخفى مابدا ،ثم ياربٌ انشراح||