مُرهقة بِك..!






..
مُحبطة ..!
 وخيباتيْ كالودقْ 
اغتمُ بِكَ ،فتنذويْ ملامحيْ كدحاً
أطرقتُ محيايَّ ويكأني اتربصٌ شيئاً( بهاتفي) حتى لايبصرون..! وعن حالي لا يسألون..!
وابتغيكَ، لأُخبرك أن خيباتيّ بعددهمْ أجمعين..
أصافح ،أُقبل وأجاهدُ الإبتسامة ، لإدركَ أن سقفَ مجاملتيْ قريب ، فأنذوي
واحاول أن أتشبث تحديقاً بمحدثتي كأني بالحديثِ ذا اهتمامَ ، أتعلم مازال عقدها وقرطُها الطويل قُبالة عيناي مِن فرط التحديق..!
واجمعُ جهدي انصاتاً لحديثهم واجتراراً لفكري مِنك ، إليهم ..! فينفلتُ في رحابِك
لاشيء ياسيديْ ،سِوى أني مُرهقةٌ بِك ..?
مانعستٌ طرفاً ومانِمتُ عنكَ ، أنتَ في الكيانِ كُله ، ما اخليتَ ولو نزراً لأحدهمْ ... ضاق قلبي بكْ
واتوددٌ كهفاً فراغاً مِنهم لأنفجرَ مِنكَ.…… إني امتلأتُ بِكَ
عجزتْ قوايَّ أن اتخلق ابتسامة لهم ، فركِنتٌ بالعبوسِ أرقب سُخطيْ وضعفِي بِك..!
تاهت ملامحي فِيكَ وغابتِ الحسناءٌ ، واضمحلَتِ الأجفانُ مِن بؤسِ الأرقْ.... وبالكادِ أُرقعُ تشوه العِشقِ بِالحُمرة..!
مِن وجعِ أنا به ،تجاذبت غصاتيْ صرخة بهم أجمعين ..أن لا حديث أن لا شيء وباركوا لي الخلاء بِه  
رُغم أني اصرفنيْ عنكَ ،ولكن ..! قبساً مِن حديثهم يُشعلُ  فتيلكَ ، أو رُبما سُخطي بِهم يجعلنيْ اطلبُ نعيمكَ..!
ثم اتنكرْ كيف أن يكون القلبُ مع الراحل الغابرِ ، ..؟ ويبتعد عن المجاورْ ذاك الذي يبغي وصالاً مُنمقْ..!
لا اطيقُ لذلك جواباً .... ( قلبي تلقاء خاذِلهِ ومصطنعَ خيباتِه مُسافر ، وعن باغيهِ ومُبدعِ قُبلاته مُغادرْ ).. يالخيبتيْ مراتٍ أُخرْ
أوجعتنيْ ،والعِشقُ موجعْ..! 
وأفرطُتكَ.. وأفرطتَ في خيباتيْ .…!
مسائي اليوم ترعاهٌ يدا وَجْدِكَ ، مسائي غريقٌ خيباتِك ، مسائيْ لو اقتلهُ وينتهي مِني..! 
مسائي اليومَ مااصطنعتهُ لكَ .. ولكن سار معْ الخيباتِ إليكْ ، واستشرَ تمرداً 
ولم يكن ثمة مايدعو الحنينَ إليكَ ، ولكن قاتل الله الهوى..! 
كما لم تكن حِيناً غائباً ، ولكنيّ بذا المساءِ وصخبِهِ طمِعتٌ في غيابكَ... لعل الأيامَ تأتيْ  بنسيانِ الخواليْ . 

ولا شيء غيرَ أني فتاةٌ مُرهقةٌ بِكْ..!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….