مشاعِرٌ سوفسطائيةٌ !





،


واهِنُ الطرفِ مكحُولُ 
سُـهدٌ وليــلُ يـطولُ 
وهـمٌّ ، لجَّ لجّاً جـلِيلاً 
وبـوحٌ صائِلٌ يـجولُ
وطِرسٌ للحرفِ ذليـلُ
وصبرٌ سقيِـمٌ علِيـّلُ ! 

وسفسطةُ الهوى كاويةٌ  ،ذاتُ لهبٍ يُحرقُ الكِبرياء ويُحيلُ الجبروتَ رماد ! 
أأبكي لمُستقري والنوى ! وحالٌّ رثيثٌ ! وغثٌّ مشاعِرٍ تُضاجِعُ قُعر قاعِ الهوى ، ووحلٌ بذاذةٍ وارتِذالُ التلابيبِ ! 
وصمتُك ! والبُعدُ والغيابُ الطويلِ والركونُ في الغُموضِ ! 
ونحولُ الشُعورِ ضُمورٌ للقصيدِ وفتيلٌ للذرفِ ! 
أهذا القلبٌ السقيمِ مالهُ طِبٌّ سِواهُ مِن فراق ، فكان ! ثُمَّ حدثّني عن ترياقِ الموجوعين ! 
قُلّ تباً ،وليستوي قلبُك في حُطامي ، أرجوك تبتّل لكِبريائي ! 
ارّمق رمقةٌ لو مِن نزرِ رِمشةٍ على سِقامِ العُلق ، أتدركُ كيف تهوى فتاةٌ نرجسيّة ، أأكتبُ لك عن فرطِ السفهِ ومقتِ الفراغِ مع صولةِ الهمومِ ! 
،
وأنشدُكَ الخلاءُ ،وصفاءٌ مِن بعدِ كدرٍ وموتٌ للهوى " 
ماهو إلا مُضغةٌ فلطُفنَّ بِه ، وماهي إلا نِزعُ تمردت صوب هواك وافترشت لِمْةَ مُحياك ! 
ياأنتَ ياأنا يانصيباً مُتكهِنٍ خزعبلات لثغاءٌ أنّى لها قِراءةٌ ! إلا بحرفِ جنونٍ عن هوىً عن  صِبا عن فرطِ السقامِ  ! 
إني لبائسةٌ حدَّ أن تمنعني العينُ ماؤها ، فلعلّي أستطِيبُ بهِ ولو نزراً 
مرارةُ وجعي أقسى أن تُكابِدُها " قطعة كوكيز" فأعافُها كما لو أنها وحلٌ يُلطِخُ قلبي في رِحابك 
يامُستقِرَ العُلقِ ، ويابطشةً حمقى ، وأرجوزةً ليلية بِنغمِ الكدر ! 
ياخلائي بِك والهموم ، وورقةٌ تنتظِرُ مِني إلتفاتةٌ وطموحٌ شارفَ على الإنهزام ! وشتاتُ ومخالِبُ حيرةٍ تُدهورُ حلَّ العُقدْ ! 
أسحرٌ أنت في براثِن الشياطين ، أو غُثاءٌ مِن هوىً أو أضغاثُ الحالِمين ! 
جذوةٌ مِن نورٍ لعلّي أصطلي مِن بردٍ جمّد أطرافي ،  وفيضٌ مِنك أذهلَ الإحساس عن نفسه أو ربما سار عنّي إليك لِيرتِل أوجاعك 
فليخذِلُني ماشاءَ ،اعتدتُ زمهرِيرُكَ والشِتاء ولوعةٌ حرّى ! 
حدثني عن سِهام العاشقين كيفَ السِنان ! ورميةٌ جذلى  والسلام 
أيسلمُ عشقٌ بُنيانُهُ خرِبُ ! أترمِمّهُ لبِناتُ الحُطام ، قُلّ فليُقبرنَّ على وقعِ نوحِ الحَمام 
،
وتُدنسُ أشعاري ، وحِفنةُ القصيدِ ! 
أحتاجُ لعينٍ تبكي لو أنهُا شوكةٌ تخِزُّ الأديم ! لو لو لو هكذا مِن فراغ 
ايهٍ هو البكاءُ سِقاءٌ وفيهِ انتهاء ! 
لا أحتاجك إنما أحتاجُ صحيفةً بيضاءَ مِن كدرِك ، كأن لم تكن أنت َ ! وطِيبِ الخِتام
،
أتحتاجُنيّ ياعابِثاً بالوفاء ؟ قُلّ نعم لِتبصُق بوجهِك كُلُ كِبرياءِ العالمين 
إنما أحتاجُك ولاأريدُك ، ولاتناقض فهكذا درستُ الكِبرياء ونِلتُ شهادة " النرجِسيّة" 
وأنا أُفارِقُ قبل أن أُفَارق ! وأدوسٌ القلبَ وليتمرّغَ في ثرى الحِرمان ! 
،
أتُشككَ في وفائي ، لا إنما الْحَيَاةُ تُخبِرُ  أن لابقاء ولا دوام ! 
وأن العاشقين أمثالُ الحُطام وأنهمُ ليسوا على مايرامْ ، وأن مابينهم لا يستبقي السلام  وأن لهم يوماً خِتام ، فإما ملامٌ وإما حِمام أو هُمُ أضغاثُ المنام . 
،
لاارتيابَ أن اللوعة تسكن ، والكدرَ يصفو ،والحُرقةُ برْداً وسلاماً 
لا ارتيابَ أنكَ ذا أنفةٍ وأن مشاعِري إليك زُحوفٌ وأنت غابِرٌ صدود !لا تظُنّها تبقى فالزحفُ شقّقَ باطِنها وقشفَ الكُعوبَ وأدمى راحتيّها  وهجيرُ التريّثِ جديرٌ باستيقاظِ العقلِ ! 
ثِقْ أن قلبي يتقلبُ عنكَ ذات اليمين وذاتُ الشمال كصويحبِ الكهف والعقلُ باسطٌ ذِراعيهِ في حِمانا ! 
لو أني تسللتُ إليك لِوذاً مِن تيك الثغور 
فلدي سيفُ سليلُ أسلُّ ! والمعركة حسمُ وقتٍ لا أكثر.
وماسُمي القلبُ قلباً إلا مِن تقلُبِهِ * 
فلتنقَلِبنَّ عليكَ الحُروفُ وتحدُّ الحدود ومابعدَ تيك العُلقِ إلا بُغضاً أقلُ قليلهِ أضغانُ ! 
،
أناملي الهيفُ رقّةُ كدقِ الديمِ على تويجِ الزهر ، لاتُطيقُ حرفاً قاسٍ أودعتُهُ بواطِني  
ولو أني ماأبقيتُ مِن جفوةٍ وغُلظةٍ إلا أوشمتُها كفَّ الهوى ! لكن ثمّة حِفنةٌ أعْيت فظاظتُها خدَّ عذراءٍ أن يُوًسِعنَّ  ! 
، 

ستشهدِ الأيامُ ماكُنتُ أهوى ،
 وأن العابثينَ هُراءٌ
وأن البقاءُ للأنقى !
 وأني أفضُّ سجوفَ الصُبحِ ضحِكاً على أمْسِي ! 


وإنما لا أُريدُكَ أن تقرأ ،وأنّى لكَ أن تقرأ ؟! 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….