انتهى الممكن .
٩:٠٧ . ما الذي يدعوني إليكَ الشارع والإنارة الصاخبة ، الموسيقى الهادئة أنا على المقعد الخلفي ..... القهوة الملازمة لملامح اللاثبات كعاهة و نكهة الشوكولاتة على انسيابات الرضاب مازالت ، تعال أدعوك على هذا ، أدعوك نحتفل بالشتات بالأفكار على قارعة الطريق والرصيف المنمق ..... أنا التي تنتظر واللاتنتظر ، أتدري أنا في المسافة بل تلك المسافة الغائرة بين التحقيق والممكن ، يقربني إليك الممكن ثم انزوي في الصقع البعيد المتحقق ، أقول لك أنا أكتب كعافية ! كتسوية تعرجاات الشارع التي ومنها ترتج حروفي على حافّ الكتابة كـ إليك نعم إليك لإنك حينًا ما تقرأني ، وكلّ أحايينك تعرفني ! لأنّي وعلى سبيل الممكن الذي يمتنع في التحقيق ساقرأ لك هذا سأتمتمه في هامش طلاسم الخيال . ، أيه الممكن ! رفقًا بي ، فالممتنع يوشك على التحقيق و نوشك كلانا على الشتات أنت أيضًا قل لي : لا ممكن ، لم أعد اكتفي من الواقع ، قل لم نعد شيء ، قل أننا متنا أو نفذ نبض أحدنا . كـ عاديين آمل أن نكون ، كلانا ، كلانا لاتفرّد بالشعور ، كـ عاديين أضمّك إليّ على سبيل النبالة .... ، و أمان الله يا ...