المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2017

انتهى الممكن .

٩:٠٧ . ما الذي يدعوني إليكَ الشارع والإنارة الصاخبة   ، الموسيقى الهادئة أنا على المقعد الخلفي ..... القهوة الملازمة لملامح  اللاثبات كعاهة  و نكهة الشوكولاتة على انسيابات الرضاب مازالت ، تعال أدعوك على هذا ، أدعوك نحتفل بالشتات بالأفكار على قارعة الطريق والرصيف المنمق ..... أنا التي تنتظر واللاتنتظر ، أتدري أنا في المسافة بل تلك المسافة الغائرة بين التحقيق والممكن ، يقربني إليك الممكن  ثم انزوي في الصقع البعيد المتحقق ، أقول لك أنا أكتب كعافية ! كتسوية تعرجاات الشارع التي ومنها ترتج حروفي على حافّ الكتابة كـ إليك نعم إليك لإنك حينًا ما تقرأني ، وكلّ أحايينك تعرفني ! لأنّي وعلى سبيل الممكن الذي يمتنع في التحقيق ساقرأ لك هذا سأتمتمه في هامش طلاسم الخيال . ، أيه الممكن ! رفقًا بي ، فالممتنع يوشك على التحقيق و نوشك كلانا على الشتات أنت أيضًا قل لي : لا ممكن ، لم أعد اكتفي من الواقع ، قل لم نعد شيء ، قل أننا متنا أو نفذ نبض أحدنا . كـ عاديين آمل أن نكون ، كلانا ، كلانا لاتفرّد بالشعور ، كـ عاديين أضمّك إليّ على سبيل النبالة .... ، و أمان الله يا ...

" نِزقًـا"

، نعم ، كنتُ الناحية الغبية من الخيبة لذلك عُدتُ "نزقًا" من كلّي ..... أصبحتُ نزقًا من الماضيات ، والأفكار المشوهة في الآتيات ، أصبحتُ خُردة ملتوية في حافّة يومي ! يوم المعنيُّ بالفرح ، يومي الذي تتلوه الأهمية والذكرى الأمدية يومي الواحد الذي لا يتكرّر .... عليه العافية وبعد : لقد متُّ ذبولاً ، وبقي القلق كـ دهشة ، لقد تمكّنت منّي تلك النواحي المعتمة ومضى النور متوازيًا لايقطعني ، لقد طرفتُ باب قلبي و بكيت ، لقد آلمتُني كثيرًا ، وغاية التيه كان بي ، لقد ازدحمت الأفكار بيني وبيني وظلّ الموقف بلا ردة فعل ، لقد انتهى مالم يبتدئ ، فلقد وعيتُ قبل أن تجعل من أشيائك دهشة ، لقد أدركت شيئًا بادراكه يموت كلّ شيء .... لقد اتزنتُ باضطرابي ، ولقد رشفتُ الشايّ المرّ واخترت عطري المفضل " نرسيسو" سويت فستاني الأبيض ..... وحام حولي كلّ حلمٍ آمنتُ أن لايكون و كنتُ إليك وتوقف أمرٌ ما ..... لأغدو بينك "نزقًا" !

ليلة باهتة

4:44 ____ ليلة باهتة بعمق .... حين بلغت الثانية والسبعين من قراءة ممتدّدة اعتراني كالعادة الملل ، سئمت ، أدركتُ حقيقة مهربي من غربة الليل .... أبكي بلطف ، يسري دفء دمعي بحميمية لا يتوقف إبان ماأحاول ذلك ... أصافح قُبلاته على خدي وأبحلق في سقف غرفتي ، ظلام حادّ أطفأت كل ضوء خافت ، سكون المكان لايجلب لي إلاّ نَفسي الذي تعبر عنه التناهيد .... لاأدري لما كلّ ذلك لما يتعرج خط الدمع هكذا ، لماذا أبكي ؟ مامعنى هذا الحزن الكامن الذي ينتفض في هذه الليلة تحديدًا ! أفكر بطريقة معروفة كـ ربما الكتاب أثار لواعجي أتراجع على نسق الفكرة التقليدية ، بل ثمّة ماتراكم فأنتج ليلة باهتة ! لما انهزم بيني وبيني في حين أنّي لم أشادّها ، لما تزدريني نواحيْي لا أنتمي لأركاني ، ما إن ألوذ لذاتي الرابظة في زحمةٍ ما حتى أُوبّخ ! ما المهم ! لاجديد الأمر سيّان غير ممكن ألبته ثمّ ترمقني بإزدراء : لا شيء يستحق . لا شيء لاشيء لاشيء حتى امتعض من كلّ الأشياء واللاءات ، لاأفهم لما لاأهدأ ! صحيح تلك الكتابة جلبت لي بعضًا من جزء الإرتياح وأشعلت مقابله فتيل القلق في ناحيةٍ ما ! ___ *إن اسوأ ما فعلت...

شعور اللهث

، أصبحت قلقة بضراوة .... بالحدّ الذي أخشى فقد فردةِ حذائي وأنا أمشي بخطوات متثاقلة في معبرٍ هادئ لسببٍ أجهله لكنّه شعور اللهث خلف أيامٍ يمضي زمنها رتيبًا كعادة الكون الساعة بستون دقيقة وهكذذا ... لكن داخلي يُمضي الساعات كدقائق ، بنضباته يجري كعجلةٍ  على منحدر ، أشعر بي -رغم سكون الفجر وهدأة عيناي -أتسابق ، أتسابق مع مجهولٍ ما سيغلبني بكثير التوقع ومع ذلك أركض .... الزفير والشهيق يخرج حروفًا وأفكارًا لاتنتهي . ، أركض بأفكاري وأتعدى الزمن المفترض ، الذي يكون أسابقه قلقًا قبل أن يكون ، يا للتلف ! أسابق أنفاسي أيضًا و أسابقني  -ربما أنا المجهول الذي أسابقه - المجهول الذي بدا راكضًا لمجرّد أن الآتي سيأتي فأخذ يسابقه قبل أن يأتي .... تلفٌ أيضًا و لكوني أسابقني التزمت عيناي الأرق كي لا أفوتني ... يالتلف ! - هل يحدثَ وانفلتُّ منّي ، لماذا إذًا أسابقني  ... لماذا لايهدأ زمني ! لماذا ترتجف أوقاتي ، وأي ارتباك يتنبأ به هدوئي .......                                 - وحده السقف ينصت ولا يج...

لشعورٍ لا أعرفه ويعرفني

لم يعذبني الربّ على أفكاري .... وبين الماأدري والأدري  ألعن كلّ شيء , كل شيء ليس على وجه التحديد الغاية والطريق ، المتاهة والوصول ، العاطفة والمنطق .... كل أمري معك ودونك باتَ مخزيًّا مخزيًّا بحقّ المايجب ! كيف أبقى وكيف أعود وأنا لم أتبقى كـ قيمة ! ذلك أنّي شيء فقط ويلعن كلّ شيء ... السقف الذي حالما استلقي يُفتيني بالعديد من الحروف باتَ ملعونًا وماعليه من تعرجات قديمة الحبّ الذي أريد ولقد هرولت إليه بأناقة طاغية ، ملعونًا أيضًا . الدفء الذي شعرت به في لحافِ أحدهم ، ملعونًا أيضًا الأحلام لا تأتي ، وحين أتت لأفسرها لم أتذكرها. أمّي لم تعد فيّ . مجمل الكذبات شكلتني ، وثمّ أقامت عليّ الصلاة بيني ومابيني ، وبيني ومابيني ملعونٌ أيضًا الصمت ملعون وحين تحدثت أدركت كم كانت اللعنة أشدّ في الحديث.... بقيت أتسربل كـ انتظار ، انتظار يحدث في كلّ مرّة انتظار ، ليس للإنتظار كنهة سوى ذلك الشعور الممتد للآتي ، مجهولاً أو معلومًا ، لا يهم . تلوت الصلوات ، نعم وقرأت الحآقة . بقي فيّ شيء ! - كثير اللعنات لكلّ شيء .... لـ " الحارة" وللشارع المظلم الميت ، للأفكار البعيدة ، لليد...