" نِزقًـا"



،
نعم ، كنتُ الناحية الغبية من الخيبة
لذلك عُدتُ "نزقًا" من كلّي ..... أصبحتُ نزقًا من الماضيات ، والأفكار المشوهة في الآتيات ، أصبحتُ خُردة ملتوية في حافّة يومي !
يوم المعنيُّ بالفرح ، يومي الذي تتلوه الأهمية والذكرى الأمدية
يومي الواحد الذي لا يتكرّر .... عليه العافية وبعد :
لقد متُّ ذبولاً ، وبقي القلق كـ دهشة ، لقد تمكّنت منّي تلك النواحي المعتمة ومضى النور متوازيًا لايقطعني ، لقد طرفتُ باب قلبي و بكيت ، لقد آلمتُني كثيرًا ، وغاية التيه كان بي ، لقد ازدحمت الأفكار بيني وبيني وظلّ الموقف بلا ردة فعل ، لقد انتهى مالم يبتدئ ، فلقد وعيتُ قبل أن تجعل من أشيائك دهشة ، لقد أدركت شيئًا بادراكه يموت كلّ شيء .... لقد اتزنتُ باضطرابي ، ولقد رشفتُ الشايّ المرّ واخترت عطري المفضل " نرسيسو" سويت فستاني الأبيض ..... وحام حولي كلّ حلمٍ آمنتُ أن لايكون
و كنتُ إليك وتوقف أمرٌ ما ..... لأغدو بينك "نزقًا" !

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….