ليلة باهتة




4:44
____

ليلة باهتة بعمق .... حين بلغت الثانية والسبعين من قراءة ممتدّدة اعتراني كالعادة الملل ، سئمت ، أدركتُ حقيقة مهربي من غربة الليل ....
أبكي بلطف ، يسري دفء دمعي بحميمية
لا يتوقف إبان ماأحاول ذلك ... أصافح قُبلاته على خدي وأبحلق في سقف غرفتي ، ظلام حادّ أطفأت كل ضوء خافت ، سكون المكان لايجلب لي إلاّ نَفسي الذي تعبر عنه التناهيد .... لاأدري لما كلّ ذلك
لما يتعرج خط الدمع هكذا ، لماذا أبكي ؟
مامعنى هذا الحزن الكامن الذي ينتفض في هذه الليلة تحديدًا !
أفكر بطريقة معروفة كـ ربما الكتاب أثار لواعجي
أتراجع على نسق الفكرة التقليدية ، بل ثمّة ماتراكم فأنتج ليلة باهتة !
لما انهزم بيني وبيني في حين أنّي لم أشادّها ، لما تزدريني نواحيْي
لا أنتمي لأركاني ، ما إن ألوذ لذاتي الرابظة في زحمةٍ ما حتى أُوبّخ !
ما المهم !
لاجديد
الأمر سيّان
غير ممكن ألبته
ثمّ ترمقني بإزدراء : لا شيء يستحق .
لا شيء
لاشيء
لاشيء
حتى امتعض من كلّ الأشياء واللاءات ، لاأفهم لما لاأهدأ !
صحيح تلك الكتابة جلبت لي بعضًا من جزء الإرتياح وأشعلت مقابله فتيل القلق في ناحيةٍ ما !
___

*إن اسوأ ما فعلته أني بحثت عن الجيد بعناية فائقة حتى وهِمت أن لا سوءَ بي ، أرهقني الأمر فاستويت على السوء كـ نوع اضطرار 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….