لو كان ثمّة صواب
,
أريد الصواب .
،
إلى أين وفي أي ناحية يمكنني أن أمارس النحيب بحق !
… فـ كل هذه العوائق هي إرادتي وهي أنا على شاكلة المصير ، لا أعرف كيف يمكن للمرء أن يصبح خفيفًا منه بعدما أُثقل بـ كل هذه الواجبات والأولى …
أتامل خفة ببغاواتي الصغيرة لو كانت تشبهني ، و لو نتشارك جزءًا من هذه الريش … حماقة اللاحتياج و بطش الما أريد ورجاء العافية واللهث فيما يمكنه أن يجعلني " أنا " والخلاص ممّا يساورني من سقم ، ومحاولة الحصول على تلك الحياة المستقرة بمعيّة الروح والشريكا وتناغم الفطرة أو قسوة الانفراد و كآبة المضجع ، وتحقيق المآلذا المسكنةِ وكل مايبدو مقفرًا … يدعوني لمحفل بكاء و عزاءلقائمة تطول من ضيوف كل ذلك الحزن " أنا " ، ممّا لا حق لي في النحيب … فكل الذي أريده وأسعى إليه هوذاته الوجع الذي في قرارٍ ما وذا حينًا ما كان الهرب … وكان الخطأ ، وكان ينعت بالتعاسة !
فكيف تغدو تعس الايام بي !
- لـ تكن ثمة نقطة غامضة ، تنبأ بالتفاؤل من وراء كلّ هذه الأحداث التعيسة ، لا يهم لو تأخرت … لكن تكون في حينٍ أنا أسنُّ من أن أحمل الوجع وأتعس من أنالحظًا غير الذي مضى ، فتغيثنا بحمدٍ و مددِ نعمة .
ماذا لو عانيت الأمر لوحدي !
- في الغالب لاشيء ، وكل الأمر أنّه سيمضي رغمَ كلّ شتاتي والنحيب … ليست القضية في التجاوز بل في الاستسلام لطبيعة الحياة ، وبلع كلّ غصاتها بعذوبةأيامها .
و ماذا لو كان معي رفيق !
- سأفرح حدّ السماء … ياربّ ، وسأغدق بكلّ ماأوتيت من عطاء
وماذا لو تركت الأمر ، والتزمت الذي يكون !
- سأظل أنتحب … ولو توهمت أنّني أمارس الرضا ، أعرفني ذات قناعةٍ مفرطة بشتيمة ذاتي .
فماذا أريد !
- أريد انتقاء الصواب ككل العالمين … الصواب الذي ظننته حينًا ما كذلك لو بدلته الأقدار بفجيعة الخطأ
- أريد أن أخلص نفسي من واجباتها ، فلا ألومني حينًا ما
- أريد استنزاف محاولاتي
- أريد العافية من الناس ، والسلام لي🤍.
٧|شوال ١٤٤٢هـ… و لم أعرف قبله كيف يمكن أن تنهض وحدك .