رفقًا بي
،
عاود : أحبّكِ … ليتجلى رفق الحياة بي ، والسلام .
و تعال أدع على أدمعي : أن ترحل للجحيم ، و الويلَ تُسام
واسكب على بؤسي لظًى من قيحِ وجدكَ من جرحٍ عزيز عليه الالتئام
و رتل لي تعاويذًا من حنينك … ممّا لجّ و لجلج ذا منام
و زمّل مخاوفي … بأمانِ البقاء ، بوجودكَ في اللا نتهاء ، على الدوام
و اعبر في أثيرِ ابتهالاتي ، سماويًّا ربابًا بالقطرِ فياضًا زمزميّ الختام
و تأنّى إن حينٍ صدت الأقدار رغائبنا ، أو قالت : على مايرام .
و لتكن بي رفقًا ، أنّى تنازعك الهوى و حاد عمّا جاد يؤول لما استقام
و خذني صوب الذي فيه السلام ، صوب قلبكَ و شدّ اللجام
و حدق فيّ ، في ركيك الدمعِ إنّه يسألك أن لا أضام
و ضمّ إليك ضيمي فإنّك عليّ شفيقًا لو طاوعتك الأيام
و لا تبعد فإنّي قفرٌ موحشٌ أبطشته حُلك الظلام
و اعتصم بحبل ضعفي ، فلست عنك أو منك أقوى … فلقد تجلى فيكَ السلام .
____
* … وكانت في محفلٍ من البكاء .