ليتكَ هباءً..!

-

وإن كنت عنك في ،منأى
فليس هناك قربانٌ كمثل الهوى
فكأن أنفاسك حولي، لها شيء من الصدى
يطمئن العشق بأنك مازلت فيه تحيا
:
أحبُك لو أنها، فرغت من عاهة الفقد لكانت حكاية تروى..!
أحبك ، لو أنها سلمت منكَ ، لكانت هباءاً مُبتغى
:
أبتغيه بحجم ما أكابدك بلوى
أبتغيه بقوة الوجد ، بضيم الهوى
بمراتِ طيفك ، ومعه الوجع يُتلى
بكلك ، بتفاصيلك بأحايينك أبتغيك منتهى 
..(

إليه نشكو الهوى..!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….