المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2016

فويْلٌ مِني إليّ |....

ثمّ ماذا | ثمّ ماذا ! أيُّها الحُبّ لعنّة  ... أمْ بُصاقٌ ! أمْ نفثُ تعاويذ .. قرِبوا منّي العشاق ! لأتحسسَ نبْضُهم كقارعةِ " فنجان" أو منجّمةُ أبراجٍ أو ... أو فادفعوهم عنْي والعنوا هذا الذي يُدعى عشق . ماكنتُ لأُحِبّ ، ولستُ لِلحُبِّ .... وماينبغي لي قولُ الحُبِّ ، وأنا صخرُ صفوانٍ لم يتصدع يتوسد طينةَ بيداءَ قاحلةٍ تماماً كأرضي فيُقال :" إن تسل عن طبعٍ فسل عن أرضه " هذا المنطق ! لذا فلنكنْ من تحته وأدسُّ عليكَ هذه الحروف دسَّ الخونةِ وكفر المنافقين . ثمّ قُلْ لي : كيف ليْلٍُكِ ؟! أرقٌ ومثلي لايأرقُ وقلبي خليٌّ وروحي فارغة ، لكِنّه العقل ظلّ صاخباً من بعدكَ لايهدأ أوجعني أنني لاأرى في الدنيا إلاّ فجٌّ واحد إن لم أُهدى إليه كببتُ على نفسي ويلات الشؤم وأهلكتُها سُخطاً ...وأرديتُها هلاكاً من حيث لا أشعر ، وأذقتُها تباباً  وأقبرتها أجداثَ السآمة ، فويّلٌ مِني إليّ ! ،  ثمّ سلْني عن أي شيءٍ يصرفني عن نفسي؟! أممم " سلحفاة" تبلغُ من عمرها سنةً ، صغيرة جداً بحجم إبهامك ، لها ثلاثُ ليالٍ في سباتٍ ومازلت ويبدو أنّها مستمرة على نحو أهل...

أنا والجاثوم |

6:00 فجراً تركتُ المنبّه على السابعةِ وأربعينَ دقيقةً . ، وماكانت إلاّ بُرّهةً ! ولهثُ الأنفاسِ مُفحمٌ ، الروحُ تكابِدُ بقاءها في خِضمّ جسدٍ ثقيل مُلْبد حتى لسانهُ كالمغْشي عليهِ ذهولاً عيْناي في عالمِ الغلْسِ  أُجاذبُ الصراخ فلا اسطاعُهُ تولّع ارّتجاجاً ، القلبُ نبضهُ رجفٌ هلوعٌ ، أحدهم يدقُ الأضالعَ بقبضةٍ درْعُها حديد ويّكأنّهُ يبْتغي للروحِ نفاذاً ، والأرياقُ تجرّ أنهارها بعد الجفاف حتى تُبقي على الروح تظنُّ سبيلَ خُروْجِها الأفواه ، كذاك العنقُ هو بتيك القبضة أتوسلُ للجسدِ تحريكاً حتى تخِفّ وطئتُها فلا مُجيب أجّترُ أصابعَ كفايّ بقوةٍ بائسة عليها غشاوةُ الهلع إدراكاً لتصلّبِها.. فلايكون بقليلِ قليل أدلقت العينُ أجْفانها لتُراعَ ! اللحافُ بقوةٍ خفيّةٍ ضاغطةٍ يُجترُّ لأسفلِ منصّةٍ الفراش هو أحدٌ في الأسفل يصنعُ ذلك ، لا أدري ربما أو يخيّلُ لي ، أتلعثمُ صُراخاً صاخباً لا ، لا ، لا وتأتي " أعوذ" تمتماتٌ لاتُفهم ، وبعضاً من " الكرسي" هي الأخرى قطعٌ التوى عليها اللسان اعوجاجاً على إثرِ ذلك يعودُ شيءٌ ما لمجراه فانهضُ فزعاً ، فلا أُراني إلاّ بتما...

غسق |

يا سائلي عنِ الخيرِ !  لا أبدو بخيرٍ ، لاحت الثالثةُ ليلاً ، سهادٌ يتشبثُ بالمواجعِ ينشدُ البواكي ! فلا ترجرجُ غُدران رمشٍ لأستجلبها بمقطوعةِ آهٍ و " رُبابةٍ"  كالرشا من عمقِ بئرهِ يأتي بفيضِ السِقاء .....  وعلى قرعِ طبولهِ الهادئة عانقني خاطرُ بوحٍ بقصيدٍ مكسورٍ ركيكٍ خلقٍ معوجٍ غير مكتملٍ  لكنّه إيّاك يكتملُ ببدرِ ارتياحٍ نيّرٍ منهُ دهاليزُ الغسقِ اتساعُ : ولما تجلى بالسمعِ رعدٌ وزمجرا وتراءى بالعين شواظُ برقٍ مُهلهلِ : وفاح شذيٌّ القطرِ زكيٌّ الندى هتانَ ذرّ دقَ الرصفَ مُجلجلِ : وعلى وابلِ صيّبٍ طلّ ذِكرُكُمُ والقلبُ في عرصاتِهِ غيرُ محتملِ : فيا طُلُّ رُٰحماكِ بي قلبي أسيرٌ لغيهبٍ من غائبٍ ماعادَ إلاّ ليرحلِ   : يا أيها الأوجاعُ كيف البراحُ بقلبي أما ضاقَ عليكِ ضلْعُها أم أنكِ تتجمّلِ  : : خليْلي إن كان لنا في الدهرِ خُلّـةٍ يأتي بِها الله، في تدبيرهِ سدُّ باب التحيُّلِ .....

خيبةُ رجب |

ياجُمعة رجب... و نزلتيْ ثامِنهُ ! وكُنتِ كِنانةَ خيبةٍ سِهامها تنفذُ طِعانُها في الأمل اختاركِ الله وجعاً ! يُدّكر ويُنسى جرياً على عادةِ الزمان .... ، جُمعةَ رجب أثقلتي بؤساً .. فاشْفقي  ! ، ماكُنتُ لأنزِل في براحِ الإحتياج ! فأحوجْتني لمعدوم كُنت لأتصدّع بالهمِّ وحدي ...لأحمله وأدسّهُ في كهوفِ الأرق أو ....  قِلاع الشؤم كُنتُ لأفعل ذلك .... فما اسطاعه ! فعلتُ ورميتُ به بين كفيّ والـدي ، وما إن غادرتهُ خطوتين حتى غشيني الهمُّ همّانِ ماحيلةُ المُحبِّ الحبيب بحبيبِهِ الموجُوع إلاّ توجُعاً ! ثمّ يتوجعُ لتوجّعه الأول مرتان ..! 💔 ، جُمعةَ رجب | مالي ومواساة الخِلان ! ماكان ذاك نقصاني ! ثمّ ماذا ! ماذا يُزيدون  أعلمُ أتيقنُ أنّه قدر ومضى وقضى وانتهى ويعقبُ العسرةُ يسران لكنّ بداخلي حُرّقةٌ لاتفهم ... غصّةٌ لاتتبددُ بهذا زوبعة عقلي تُفيض صخباً وضياعاً لا أدري ! غيرَ  أنّني أدري عن حاجتي لوتدٍ عقلي يُسوي تخبطي عن ترياق يُرتشف عن ليلٍ يُرقد عن ماشطة تُلملم شعثيْ عن أمٍّ ليستْ أمُي عن نفسٍ ليست ذاتي احتاجُني من جديد ... احتاجُني أم...

ِِلِأنسى |

كان لزاماً أن أكتُبَ ، لِأنسى ! . في الرشفِ المنصرمِ ، إبان مغربِ " قهوتكِ" .. لم تكن أنتَ ! ولم يكنِ الريقُ يعتلجُ في سكْرتِها كعادةِ اللّذة المرجوة ، بل كانتْ عيّناك ! وسكرتُها شرودٌ فيما لا أعرفُ حرفاً يَعقِلهُ ، كُنتَ فيّ غائب ، وماكُنتَ وأنا أحدثُك إلاّ غافياً في خدرِ وجعٍ استثقِلُ حتى الفكرَ فيهِ ! في أيّ شيء كانَ السُهى ؟ أوْه ، لستُ اسأل إنما أحاول أن أنسى ، أتيقنُ من الجواب كيقيني مِن أن لا طريقَ بيننا ، وأنّه لكَ شأنُكَ ولي شأنيّ ، وأنّ قسمةَ الحُبِّ ضيزى ! وأنّكَ أضللتَ الهوى فما إليكَ اهتدى ، وأنّكَ ماكتمتَ خاطِركَ إلاّ كان خاطري في جُبٍّ أنّى البوحُ عنهُ وأنّى ؟! وأنّا مالنا إلاّ النوى ، فإنّ كانت حبائلٌ الرحمِ عروةً وُثقى ، فليسَ التسامرُ والتلاقي إلاّ بِها وببعضِ رشفاتٍ من عيّناكَ حنظليٌّ شرابُها ، واسْتسيغهُ لشيءٍ أجهلُ كيفَ يُبدى ! ولا أعلمُ له إلاّ سراً وأخفى ! لا أدري كيف استوحشُ خلاواتِكَ بعد عهدِها ، فألوذُ عنْك إلى خلوتي ، ما أريدُ أوجاعكَ أن تسْتقِلَ على كاهلي ، فحسبي وجعاً لا مِنكَ بل مِنّي ومنهُ استمطرَت نفسي بؤساً ، وعلى إثرهِ أُثخنت جرا...

بيــاضُ الثـلجِ |

صورة
| ولم أعهدِ تغشي الألْحِفةِ قبلَ الثالثة فجراً ، لكْنها كانتِ الليلةُ !  وكأيِّ عادةٍ سالفةٍ أخذتُ أرتشفُ كأسَهُ ترياقاً للسهدِ ! هو مايُكتبُ غيرهُ ، ولا غيرَ عندي إلاّ حديثُ يومٍ خرق ، تجدُ فيه السآمةُ وبعضُ المعتادِ، وبعضُ المخصوصِ والمقتَحمُ ..... ويقولون إلى آخره ومختصرُها الخ .. : كُنتُ لأُذكّركَ بِـ " بياض الثلج" هذه المخارفُ كيف كانت تلجُ عقولنا زمناً  هؤلاء الأقزامُ ذو الآذانِ الطويلة ماشأنُ خِلقتِهم ! وعلامَ تموتُ الأميرة بياض أكثرَ مِن مرّة ! هذه البياض يدّعُونَ أنها لطفٌ بخلقةِ بشر ، ماأرى التي هي عليهِ إلاّ غباوة ثمّ يت...