المشاركات

عرض المشاركات من 2017

!

.... في الوقت فوق الضائع تحت اللاشيء وعلى نحوٍ من الواقع ، كتبت إليك العديد منّي ، مزيجي وكثير أشيائي التافهة ، مزاجي وبلورة شخصي ... حتى رسمتَ أشباهي بعناية فائقة ، بعد الحلم على ناحية واقعه في لجّة التكرار قبل الإنزواء وقناعة التريث ولبوثي في ذروتك .... بعد هذا وذاك الذي لا أفهمه ! أنا بعدُ ياصاحبي لا أفهم أي ناحيةٍ عليهاقلوبنا ، قلبي بك لايكترث أو اكترث أو كان يكترث كل ذلك إليه لا أكترث ! - وعنك ! فلقد بدا أنك تكترث ، واكتراثك يجعل أكتراثي يكترث ... 
و نتبلّد حيثُما نريد أو لا نشعر .... - تنتهي الرغبة قبل أوجها بمنطقية حادّة - يأتينا الحنين كـ اعتياديّة - نفرح بالأشخاص بآلية الواجب - نشاطر الجميع الشعور بتنميق مُصطنع - نذوي إن طال الأمر - نرحل قبل الحضور - نخشى الخيبة فنعتاد كلا المُتوقّع - نهتف : أهلاً ، مرحبًا بحرارة باردة داخليًا. - الكلّ باستثناء محدود للغاية ، متشابه. - الجميع غير آبه فلا تكترث ، كل المعنى " سلّك". - نبتئس بقدر مانيأس ونستغني ففي السين السواء . - نقول ما لا نود ، مالا نشعر لأجل الأجلِ الذي لأجله ... - نعيش حيث نزفر ونشهق .... أما الحياة فتختزل في أخرى - نشتاق وبقدر الشوق ندرك أهمية اللاشوق .... - لا ننسى ولكن نكتفي بالذكرى ، نبتسم ونعاود النسيان من جديد - نحزن بعمق كئيب وحقيقي - نفرح تحت الحاشية .... - نلهث خلف أحدهم وبالعثرة الأولى نتناسى أن هناك شيء - نحترق لأنّنا حينٍ ما اشتعلنا - نخمد كرماد في كلّ مرّة نحترق - نذهب في حين يتقرّر البقاء - نلتزم الوداع  لأنّه يعني لا مزيد من الأحداث - نلوذ دومًا لظاهرة اللاشيء - نجيب بلا تردد باللاءات - نخفق وذلك لا يُهم - - قد ........

انتهى الممكن .

٩:٠٧ . ما الذي يدعوني إليكَ الشارع والإنارة الصاخبة   ، الموسيقى الهادئة أنا على المقعد الخلفي ..... القهوة الملازمة لملامح  اللاثبات كعاهة  و نكهة الشوكولاتة على انسيابات الرضاب مازالت ، تعال أدعوك على هذا ، أدعوك نحتفل بالشتات بالأفكار على قارعة الطريق والرصيف المنمق ..... أنا التي تنتظر واللاتنتظر ، أتدري أنا في المسافة بل تلك المسافة الغائرة بين التحقيق والممكن ، يقربني إليك الممكن  ثم انزوي في الصقع البعيد المتحقق ، أقول لك أنا أكتب كعافية ! كتسوية تعرجاات الشارع التي ومنها ترتج حروفي على حافّ الكتابة كـ إليك نعم إليك لإنك حينًا ما تقرأني ، وكلّ أحايينك تعرفني ! لأنّي وعلى سبيل الممكن الذي يمتنع في التحقيق ساقرأ لك هذا سأتمتمه في هامش طلاسم الخيال . ، أيه الممكن ! رفقًا بي ، فالممتنع يوشك على التحقيق و نوشك كلانا على الشتات أنت أيضًا قل لي : لا ممكن ، لم أعد اكتفي من الواقع ، قل لم نعد شيء ، قل أننا متنا أو نفذ نبض أحدنا . كـ عاديين آمل أن نكون ، كلانا ، كلانا لاتفرّد بالشعور ، كـ عاديين أضمّك إليّ على سبيل النبالة .... ، و أمان الله يا ...

" نِزقًـا"

، نعم ، كنتُ الناحية الغبية من الخيبة لذلك عُدتُ "نزقًا" من كلّي ..... أصبحتُ نزقًا من الماضيات ، والأفكار المشوهة في الآتيات ، أصبحتُ خُردة ملتوية في حافّة يومي ! يوم المعنيُّ بالفرح ، يومي الذي تتلوه الأهمية والذكرى الأمدية يومي الواحد الذي لا يتكرّر .... عليه العافية وبعد : لقد متُّ ذبولاً ، وبقي القلق كـ دهشة ، لقد تمكّنت منّي تلك النواحي المعتمة ومضى النور متوازيًا لايقطعني ، لقد طرفتُ باب قلبي و بكيت ، لقد آلمتُني كثيرًا ، وغاية التيه كان بي ، لقد ازدحمت الأفكار بيني وبيني وظلّ الموقف بلا ردة فعل ، لقد انتهى مالم يبتدئ ، فلقد وعيتُ قبل أن تجعل من أشيائك دهشة ، لقد أدركت شيئًا بادراكه يموت كلّ شيء .... لقد اتزنتُ باضطرابي ، ولقد رشفتُ الشايّ المرّ واخترت عطري المفضل " نرسيسو" سويت فستاني الأبيض ..... وحام حولي كلّ حلمٍ آمنتُ أن لايكون و كنتُ إليك وتوقف أمرٌ ما ..... لأغدو بينك "نزقًا" !

ليلة باهتة

4:44 ____ ليلة باهتة بعمق .... حين بلغت الثانية والسبعين من قراءة ممتدّدة اعتراني كالعادة الملل ، سئمت ، أدركتُ حقيقة مهربي من غربة الليل .... أبكي بلطف ، يسري دفء دمعي بحميمية لا يتوقف إبان ماأحاول ذلك ... أصافح قُبلاته على خدي وأبحلق في سقف غرفتي ، ظلام حادّ أطفأت كل ضوء خافت ، سكون المكان لايجلب لي إلاّ نَفسي الذي تعبر عنه التناهيد .... لاأدري لما كلّ ذلك لما يتعرج خط الدمع هكذا ، لماذا أبكي ؟ مامعنى هذا الحزن الكامن الذي ينتفض في هذه الليلة تحديدًا ! أفكر بطريقة معروفة كـ ربما الكتاب أثار لواعجي أتراجع على نسق الفكرة التقليدية ، بل ثمّة ماتراكم فأنتج ليلة باهتة ! لما انهزم بيني وبيني في حين أنّي لم أشادّها ، لما تزدريني نواحيْي لا أنتمي لأركاني ، ما إن ألوذ لذاتي الرابظة في زحمةٍ ما حتى أُوبّخ ! ما المهم ! لاجديد الأمر سيّان غير ممكن ألبته ثمّ ترمقني بإزدراء : لا شيء يستحق . لا شيء لاشيء لاشيء حتى امتعض من كلّ الأشياء واللاءات ، لاأفهم لما لاأهدأ ! صحيح تلك الكتابة جلبت لي بعضًا من جزء الإرتياح وأشعلت مقابله فتيل القلق في ناحيةٍ ما ! ___ *إن اسوأ ما فعلت...

شعور اللهث

، أصبحت قلقة بضراوة .... بالحدّ الذي أخشى فقد فردةِ حذائي وأنا أمشي بخطوات متثاقلة في معبرٍ هادئ لسببٍ أجهله لكنّه شعور اللهث خلف أيامٍ يمضي زمنها رتيبًا كعادة الكون الساعة بستون دقيقة وهكذذا ... لكن داخلي يُمضي الساعات كدقائق ، بنضباته يجري كعجلةٍ  على منحدر ، أشعر بي -رغم سكون الفجر وهدأة عيناي -أتسابق ، أتسابق مع مجهولٍ ما سيغلبني بكثير التوقع ومع ذلك أركض .... الزفير والشهيق يخرج حروفًا وأفكارًا لاتنتهي . ، أركض بأفكاري وأتعدى الزمن المفترض ، الذي يكون أسابقه قلقًا قبل أن يكون ، يا للتلف ! أسابق أنفاسي أيضًا و أسابقني  -ربما أنا المجهول الذي أسابقه - المجهول الذي بدا راكضًا لمجرّد أن الآتي سيأتي فأخذ يسابقه قبل أن يأتي .... تلفٌ أيضًا و لكوني أسابقني التزمت عيناي الأرق كي لا أفوتني ... يالتلف ! - هل يحدثَ وانفلتُّ منّي ، لماذا إذًا أسابقني  ... لماذا لايهدأ زمني ! لماذا ترتجف أوقاتي ، وأي ارتباك يتنبأ به هدوئي .......                                 - وحده السقف ينصت ولا يج...

لشعورٍ لا أعرفه ويعرفني

لم يعذبني الربّ على أفكاري .... وبين الماأدري والأدري  ألعن كلّ شيء , كل شيء ليس على وجه التحديد الغاية والطريق ، المتاهة والوصول ، العاطفة والمنطق .... كل أمري معك ودونك باتَ مخزيًّا مخزيًّا بحقّ المايجب ! كيف أبقى وكيف أعود وأنا لم أتبقى كـ قيمة ! ذلك أنّي شيء فقط ويلعن كلّ شيء ... السقف الذي حالما استلقي يُفتيني بالعديد من الحروف باتَ ملعونًا وماعليه من تعرجات قديمة الحبّ الذي أريد ولقد هرولت إليه بأناقة طاغية ، ملعونًا أيضًا . الدفء الذي شعرت به في لحافِ أحدهم ، ملعونًا أيضًا الأحلام لا تأتي ، وحين أتت لأفسرها لم أتذكرها. أمّي لم تعد فيّ . مجمل الكذبات شكلتني ، وثمّ أقامت عليّ الصلاة بيني ومابيني ، وبيني ومابيني ملعونٌ أيضًا الصمت ملعون وحين تحدثت أدركت كم كانت اللعنة أشدّ في الحديث.... بقيت أتسربل كـ انتظار ، انتظار يحدث في كلّ مرّة انتظار ، ليس للإنتظار كنهة سوى ذلك الشعور الممتد للآتي ، مجهولاً أو معلومًا ، لا يهم . تلوت الصلوات ، نعم وقرأت الحآقة . بقي فيّ شيء ! - كثير اللعنات لكلّ شيء .... لـ " الحارة" وللشارع المظلم الميت ، للأفكار البعيدة ، لليد...

أسئلة جوفاء

        جوفاء ، - هل تعيْ كيف تُحبّ مُجبرًا ! - و كيف للشوقِ أن يغتالكَ فجأة لتنذوي كما لم تكن يومًا مولعًا بالحبّ ، ممنونًا لوجوده .... - وكيف نكون بعدما لم نكن ! - وكيف نحيا إبان صلواتنا الراحلة ! - أين تكمن الأفكار المجدية  ، والأمل السحيق ! - أم علقنا بين لجّة الأريد والماأريد ... - لما كنتَ أنت ! - ولما دعاني الشوق صوبك ! - ولما لا نجدي وجودًا ، ولا نغيبُ عدمًا ! - لما أبكيكَ كـ مفقودٍ على وجوده - وكيف نضيق في لجّة رحابك ! - ربي ! قل للعابرين اعبروا ... - أين السبيل الصحيح ، ياربّ ؟ - وأين النبض الصحيح ! - وأين الحياة ! - و أين تذهب بي متاهاتي ! - كيف أبدو بهذا البؤس ، وذلك السواد ... - علاما كنّا في معمعة إلى معمعة ونموت في معمعة ! - أين القلوب التي تعقل ! - وأين الدروب التي تُوصل ! - وتلك الدروب وقد تاهت ! فمن يوصلنا إلينا - و قلبي ! - و عمري الذي يسابقني !

الكثير ...

- الكثير من الشاي المُرّ - الكثير من الظلام - الكثير من الكتب المملة و الغير مُتتمّمة القراءة ، و الكثير من النصوص الغير مثيرة - الكثير من العطب - والكثير الفراغات - والكثير من الخواء الروحي ، الممتثل بالإله - والكثير منك - والكثير من الخيالات ذات الشؤم - والكثير من الهلوسة الحرفية - والكثير من الوقت اللابث في الحمام - الكثير من البكاء الصامت - الكثير من التريّث الراهن - الكثير من التيه ، اللاقرار ، الاستفزاز الداخلي - الكثير  من معانقة الجدار ، هذا الحائط الجماد الصامد لم يكن الاستناد عليه برهة الإنهزام حدث عابر مألوف من إحداثات المسلسلات الخليجية ، إنّه يتأصّل كفلسفة نفسية ، إنّنا نعتمدُ عليه ونؤول به لننسى الماوراء، نشعرُ بقوته ، إنّه لا يخرّ لذا ثقتي جليلة باستعادتي بعد عناقه ، إنّي أميلُ إليه ، هذا يعني أنْ لا حاجة لي بصلابة ضلعكَ المترس بالخيبات ... - الكثير من طلب المغفرة - الكثير من المقت للموسيقى على تعليل أنّها جيدة للترميم ... - الكثير ممّا لا يقبل حدوثه الآن ، أو لا يليق لخاطري الراهن - الكثير من " ليش ، ليه " الاستفهامات الضائعة في هامش جدار ...

... والكتابة الأولى

3:30 - الجمعة | ٣ رجب - __ لا ، لاأريد أن تنطوي الليلة دون هكذا كتابة مديدة ، - الجوري والتوليب - الخاتم ونقش اسمه - دموع أمي و امتداد شعورها - حفاوة مزاجي - هو ، عارضيه ، غترته البيضاء  ، منكبيه ، اسمراره ، بزوغ فاهه ، هدوء ملامحه ، شهامة أنفه ، اتساع عيناه ، استدارة وجهه ، محيط ظلّه أيضًا ،  .... أناقة حذائه ياكلّ تفاصيله غير مهمً ذلك ، فلما تعلقُ بي على وفق ذلك المعيار ؟!  إنّك ياحبيبي جديّتي وصرامتي تشاؤمي وخذلاني وأفراحي والتفاؤل ، أحبك لو كانت تلك الكاف صادقة جدًا بإضمارك ، أراك الليلة كدعوة ملحّة وافقتها ليلة القدر ، إنك تنزل بي الليلة كـ لطف من ألطاف اللطيف الغامرة ......... إنّ الحياة التي تسكنني كانت تعرف أني سألتقي بك لذا حييت حقيقةً ، آمل أنها ممتنة لتصورتها ،وتعي حقيقة الخيبات مثلما تعي حقيقة الأمل ، ايه أختزلك كـ أمل متشائم ولاأدري كيف ذلك !! لكنه يكون ... احتاج أن أسمع نبضك ! احتاج صوتك هل له نبرة تعرفني ! هل تنصت لقلبي ! وقبل ذلك هل تعرف اختلافي ؟.     أين جئتك ! ومتى !وعلام! تنام الآن حافلاً بي ! وبروحي التي تكتبك ، وبإخلاصي ال...