لم يعذبني الربّ على أفكاري .... وبين الماأدري والأدري ألعن كلّ شيء , كل شيء ليس على وجه التحديد الغاية والطريق ، المتاهة والوصول ، العاطفة والمنطق .... كل أمري معك ودونك باتَ مخزيًّا مخزيًّا بحقّ المايجب ! كيف أبقى وكيف أعود وأنا لم أتبقى كـ قيمة ! ذلك أنّي شيء فقط ويلعن كلّ شيء ... السقف الذي حالما استلقي يُفتيني بالعديد من الحروف باتَ ملعونًا وماعليه من تعرجات قديمة الحبّ الذي أريد ولقد هرولت إليه بأناقة طاغية ، ملعونًا أيضًا . الدفء الذي شعرت به في لحافِ أحدهم ، ملعونًا أيضًا الأحلام لا تأتي ، وحين أتت لأفسرها لم أتذكرها. أمّي لم تعد فيّ . مجمل الكذبات شكلتني ، وثمّ أقامت عليّ الصلاة بيني ومابيني ، وبيني ومابيني ملعونٌ أيضًا الصمت ملعون وحين تحدثت أدركت كم كانت اللعنة أشدّ في الحديث.... بقيت أتسربل كـ انتظار ، انتظار يحدث في كلّ مرّة انتظار ، ليس للإنتظار كنهة سوى ذلك الشعور الممتد للآتي ، مجهولاً أو معلومًا ، لا يهم . تلوت الصلوات ، نعم وقرأت الحآقة . بقي فيّ شيء ! - كثير اللعنات لكلّ شيء .... لـ " الحارة" وللشارع المظلم الميت ، للأفكار البعيدة ، لليد...