تعويذةُ ..منْ النسيآن )~








..

صفقة بابْ :-
رآئحة الهجر تزكيْ كل شيء
الرملْ والنخيلْ الذاويات والخيمة المدلوقة
وهديلُ الحمامْـ يصخبُ كلَ الحكايات 
والوجدْ بثوبْ الصبا كان زاهيّ..!

..

استهلآلْ ذكرىَ
وحانت من لدنيْ التفاتة .!
إنها العتبات ذكرُ أيامْ الصبا ~
تئنْ أنين الفراق الداكن
تخشنت وانهشت حتى الهرم
انحنت حتى تقاذفت حصياتُها تقبلً الأرضْ
وذبُلت كل جنائن كانت تحومُ حولها
مقفرة , إلا منْ ذبولْ الذكريات ..!

..

بقايا مُدكر
اللوحة ذات الطبيعة الصامتة..!
 مرصوفة على الجدارْ  بإحتداب
عهن السجاد متحوصل داخل خيوطه
جرت عليه السنين حتى ذوىَ ..!
كحقولْ الياسمينْ زمن الخريف
وخيوط العناكب تترصدُ الزوايا
الأنارة شاحبة فلقد أسقتها الغمة كؤوسا ..
والشرفات شحيحة بشيء منْ نور القمر
البابً يصدر صريرا ضاج
لكأنه يريدُ أن يحدث في الدار حياةَ..!

..

سكونّ مُهلك
الصمتُ الكائن الوحيد الذيْ يرفرف حولهم ..!
والهدوء الطابع السائد علىَ سكانهم
عدا المذياع
 ذو الصوت الرخيم الصاخبّ
يقطع أوتار دندنة الهدوء شيئاً..

..

قهوة ..!
تزيلُ ملامحي المتوجسة
تمتاتها الجذلة بالمجيء الغائب
اشق طريق ابتسامة بمشقة (..؟)
تسكبُ القهوة الشقراء المولعه بأهازيج الذكرىَ
أستشفها لكأني ماذُقتها أزمنُاً ..!
فترغدنيّ إنساَ متقلبُ في فراش الماضيْ
ومعْ أنفاسُها
أنبشُ الصبا أكثر فأكثرّ

..

معوذة من النسيان
كلَ شيءفي الدار- يحدقً بيْ
يغامزُني غمزه لهـو!
ويدمعنيْ دمعة وجـد!
و يبسمُنيْ بسمة أمـل!
يتفحص ملامحيّ بتمعنّ
حقاً كبرت, ملامحيْ إختلفتْ شيئا
لكن الأشياء
تعرفُ كل منحنيات ملامحي التي عرجتها لتذر الصبا
غائصة في تفاصيليْ صبايّ  رغما عن فتوتيْ !
طفلة عانقتنيْ , وجئتها فتاة زائرة..!
لم أتغير كثيرا , ماإزددتً إلا شحوبا..
~
عانقتنيْ لتسمعنيْ دقاتها المتنهدة 
وتكشفً عنْ نحرها الغائض بالماضيات
لأنفثْ فيهآ
 تعويذة من النسيانّ



*
طفلة دونت معظمَ صباها هنا
كل شيء هنا
أعرفه بتمعن
كل حرفٍ –هنا-
 كانت لي معه حكاية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….