المشاركات

عرض المشاركات من 2014

الثالثة.. وينتصفُ الليل

- الثالثة.. وينتصفُ الليل وأنا معكَ في غربة..! وأشكوكَ تعباً ، وابتلاءً..! في المساء أخذتُ أورقة أحدهم ، وأشغلتُ قلبيّ وإياها ..هرباً مِنك مئة وشيئاً من الثلاثين ورميتُها جانباً ، ثمُ أبتدئ بك من حيثُ لا أشعر..! ألوذ بالقراءة وجعاً من بطش الوجد ، أنتقي حرفاً بعيداً نائياً عنك ًـ ثمُ ينقطعُ السبيلُ إليـٓك ... وفي مُنتصفهِ استلُ البوح..! قسوة الشتاء ، أجمدتْ عينيك ، والعشقُ يتمرد ويورق ويهطلُ غيثاً في كل السنة..!  ليتهُ .. يقسو وتقسو معهُ كُلُ تفاصيلي  حظي منهُ جمودُ قدماي الصغيرتين لا أكثرْ.،! أُغلفُها بجورب الصوف وأتكأ على مدفأة الزيت ، وأتخبطُ في ولهِ حرفك..!  وأكتب أي شيءٍ. .. يُضمدُ الوجع ويدفأ برد عشقك( أحياناً ... أكتبٌ من فرطي بك .. ومرات استلٌ وجدك سبيلاً يُمتطى ترويضاً للحرفْ..! رُبما المهم أن أكتب... ولو صيّرتُكَ وجعاً  ورُبما الأهم استِطانُك لي لأكتب على كل حال ... أكتبُ تفاصيلك بتمعّن ..!  لو علمتَ به ، لأجدتُّ صياغة " هذيان الثالثة ليلاً بل وجعاً واليقين السهد"..! هل أنا أُخبئكَ غيهباً... أم خٌلقتَّ غيباً أُمرتُ بالإيمان به..! لا أقطع بذا ولا ذا...

استاء منكَ أبداً..!

ورشفُ من كأس غيرك لا أعاودهُ أبدا..) فرشفك مُرُ ، استاءت منهُ كل تفاصيلي..! فانصرفتُ عن كل رشفٍ ، وأنتَ الآثمْ .. وربما الهوى منكَ أثم ..! جلبنيْ لحثالتكَ ، وأنا لكَ رشوفْ : ألا أنتهي منك ومنّي ومنهُ ..  ياليتك تطرفُ عيناً ،فتبصرُ وجداً ، ولو حيناً أنبذ قفارك واسلك سبيلاً غبارُها الهوى ، وقطرُها الضيمُ والبكاء نهايتها سرابية ومبدأها قد ولجناه..! | يا أنا كُفي .. فمالي وضيمُ مؤبد..! وقفرُ ، من رشفهِ خاوي دعيني والحنينُ هادئين ، فولوجهُ لا أحمدهُ غيباً فقلبهُ غيهب ، وقلبي لهُ تلاشيه أطلب ..(--

ليتكَ هباءً..!

- وإن كنت عنك في ،منأى فليس هناك قربانٌ كمثل الهوى فكأن أنفاسك حولي، لها شيء من الصدى يطمئن العشق بأنك مازلت فيه تحيا : أحبُك لو أنها، فرغت من عاهة الفقد لكانت حكاية تروى..! أحبك ، لو أنها سلمت منكَ ، لكانت هباءاً مُبتغى : أبتغيه بحجم ما أكابدك بلوى أبتغيه بقوة الوجد ، بضيم الهوى بمراتِ طيفك ، ومعه الوجع يُتلى بكلك ، بتفاصيلك بأحايينك أبتغيك منتهى  ..( إليه نشكو الهوى..!
- تُقلبُنا الأيامُ ، كالرحى حتى إذا حوقلت من الأسى فأبصر شيخاً هرِماً أشيبَ وصغيراً ودَ لو كبُرَ وبينهُما حُلمُ الفتى  والحلمُ شيءٌ من الهوى وربما أشياءٌ لاتُهجرَ تظلُ حتى البِلى فعلى أي شيء شابَ الصبا ، وهَرمَ الفتى  ..?
- أُخذ قلبي إلى جواره ... في تمام الهوى ساعة العشقِ الأولى وفي وهلةٍ غاب فيها الفكر..!
شيءُ من الحياة بقاؤك..! ربما ، لأن حياتي بدونك مُبكية مُوجعة ، بقدرِ الذكرى الماضية مُهلكة ، بعمقِ تفاصيلك الراحلة  (--  رجوتُكَـ ... ابقى ولو بالحرفْ

وآخر جاء على ألمي..?

---💔 وهديل حمامة يطرقُ نافذتي ينبأ برحيل عام ، وآخر جاء على ألمي : وآخر وجع على كومة وجع تؤرقُني وجدٌ على الوجدِ القديمِ ،يُكبلُنيّ : فيه الرحيلُ مشمراً لاينتهي ينهشْ الأرواح نهشاً ، ولا يبقيّ : كأن ساعاتهُ إلى الأهوالِ تسري سيراً حثيث الركبِ غيرَ مُستبقي : يقولون دع الغربانَ ناعقةٌ ، وتفاءلي بالروح ذاك ، ولكن الحرفْ بالنعقِ مُصطلي : عام الخامسِ من الثلاثين أبكيْ  روحاً تشبثتْ بالقلبِ  ،عنهُ لا تنبري : وقائلةٌ لي : فداكِ تبسميْ وأبصري العيشَ نعيماً ، وأرغديّ : لعمريَ ، ما الحياةٌ  لهوٌ، واعبثي هي موتٌ ، والأجداثٌ توسديّ وقبلهُ الفراقُ والترحالُ ، وتجلديّ : صمتٌ المقابرِ أصخبَ منطقيْ واقضَ   عشقاً وأسقمَ  وبتر أهواءً  عمّا تشتهي  : والحنين في كل عامٍ مرةً يأتيْ وليتك في كلِ حينٍٍ زائري ففيكَ تحنانٌ ورقةٌ ،والنفسٌ عن دنياه تزهدِ..! ورُبَّ حنينٌ إلى الأموات بلغَ دعوتيْ : وغيمة الربابِ تعتادُني فهلّا  ، عليهم ودقاً تمطريّ وسلاماً ، فإني أشتاقُهم  ، فأخبري ..!

...خمسُ من الكَلمْ

صورة
-- : وخمسُ من الثغورِ تبتسمْ بالرّغمِ من سِكّينهمْ بالرُّغم : وواقفُ عليهم بسكينهِ يَحتدم رافعاً سبابتهُ كأنهُ بها يعّتَصِم من يكون وما نهجُهُ ..؟ لا يهمّ : فالمهمُ الثابتُ بالبرهانِ أنّهم خمسُ ممَّن بحبلِ الله اعتصمْ  وإلا لما استنار الوجهُ والثغرُ ابتسم والسكينُُُ ٰ  بأعناقهم  تصطدم : خمس والسؤال عن قتلهم جوابٌ مُبهمْ ومالي والخوضُ فيهِ، وقد أُسْتَذَمَّ و عندي الوجهُ  بنورهِ  ، دليلٌ اسْتَقمْ  :  فياربُ إنّا  بـ ( النازل) ..إليكَ نحتَكِم..!  وأنتَ تعلمُ أننا من هَوّلِهِ ، قد نُصمْ ونستغم فأنطقهُمٌ الحقَّ ،فالخطبٌ أَصمُ ، واسْتصّمْ : واجعل لخمسِهِم (من الشهادةِ ) نصيبَ الضرّغمِ ــ!

// وعلى العُتبى//

....... وفي القلبِ سُكناهُ ،وأمسى يعاتب..! وكلُ يومي فداهُ، ويطلبُ أن أضاعف..- ويضجرُ إن حيناً نسيناهُ ، وفي الوصلِ قاطع..! على العتبى حمِلناهُ، وثمَ الويلُ إن  نُغاضب..! ياويلنا أيُ عشقٍ اجتررناهُ، بدا الحبلُ للقلبِ خانقْ ..( نكابدُ ٰإن نكابدوهُ ، خيراً من موتٍ نُنازع..!  ياسُقمَ قلبٍ ابتليناهُ ، بصبابةِ شوقٍ أغيدٍ فاتنْ ياحرَّ دمعٍ ذرفناهٌ ، في ليلٍ أحلكٍ غاسق..! أشفقْ بجفنٍ  سُهادُ الليلِ احتواهٌ ،  ونفسٍ حُزنُها واثبْ..ٓ يحنٌ الحنينُ لذكراهُ  ،   ألا  سُخطاً ، ففي كلِ حينٍ ذكرهُ  حاضر. )

..هل يبلى بعشقكَ الآثم..?

. . عاشقٌ لي.. أم تراهُ  للودِ واصل حالمٌ بي.. أم أنه على أقدارهِ واثبْ أيذكرنيّ.. أم أن مشيبُهُ استقر بالرأس واعظ : ولقد مر الزمانٌ .. وكان بالعشق طائف يجوبٌ به خلجان قلبيّ غير آبه وتصطلي الموج فيّ وأنت على اليختِ صائف أكابدُ ..وأنت عن الكبد تائه : سل ..المآقي إذ الدمعُ على أهدابها صائل سل..الوقت أُفنيه بذكرك الزائف سلِّ..الليل عن نعسِه الغائبْ..! سلِّ العمرَ..هل يبلى بعشقكَ الآثم..? :

رُوحيّ بالعراقِ سقيمةٌ..}

: يقول :  روحي بالعراق سيقمةٌ..! فقلت ليتَ أني كنتُ الطبيبَ أُطببُ..( قال: وماسِقاميّ لهُ الطبُ ينفعُ..! قلتُ: بلى وربُ الطبِ قادرُ فأردفَ هاوياً.. عراقُ الهوى  لها الوجدُ يركعُ عراقُ روحي ظلتْ بسمائها تعرجُ وجئتُ أنا بجرحي في غربتيّ أنزفُ  وهب الويلُ من ويلاتهِ يترصدُ : لعمري ماذقتُ تمرَ نجدٍ إلا علقمُ وماأبصرتُ الطلعْ إلا والدمعُ يذرفُ أُراهُ بأرضي والصبا حولهُ يتبعثرُ فيصفعُني اشتياقٌ مالي عنهُ مهربُ ويرمي بسقميّ بالحوالكِ أهجعُ أراني غريبُ يناجي السقمَ ولا يشفقُ : ولي في العراقـِ جرحُ ينزفُ ففقد ، وظلمِ ، وسجنُ، وغربة تتربصُ أما وإني ّهُجرتُ منها ، فأيُّ العيشِ أرغدُ مالي وللدنيا ففراقُها أطيبُ وليسَ بعدَ الفراتِ رشفٌ أعذبُ..! : وكأنَ نجدُ تواسيني وتحفرُِ القبر لأرقدُ وقد لاح في الناصيةٍ شيبُ ينبأُ..! برحيلٍ أعزلٍ، قاحلٍ أجذبٍ ، مُرٍ حنظلِ ..وربُكَ أرحمُ(-

كأنّك ماضيْ ، ومفتعلُ ، ومُقبلْ..!

- كأني بضياء ... أبلجَ .ثمَّ أدلج كأني بسماء....تُولجُ غسقاً وصبحاً  أظلمْ وكأنهُ يزخرْ...فإذا هو يهملُ سيلاً عرمرمْ وكأن الحسان تراءتْ .  فحدقت ُ سراباً ثم أدبر وقد لاحت البيد القفرُ والديمومة الأعظم  : كأني بك أو حلماً يفيء أنفالاً من الوجد الأبكم كأنك تلاوة حمدٍ أو ثناءات ٍ تغيبُ غيباً ليس منهُ أغيب أو تُراك نعيماً ، مُتريثاً على المهلِ في الغيهبْ أم تَرى نفسي وجعاً..  فكأنيّ بهِ أُسقم ألا ليتَ نفحاً يطوفُ بأرجائي يُطببْ..! وليتَ (الليتَ) تخلقٌ ترياقاً، كأنهُ هَرِمُ أشعثُ أشيب يطببُ مافيَّ من وجعٍ، وماعِلتي إلا رشف الضيمِ  الماطرِ الأغيمْ ..! ويالسخطِ فليسخطْ ، فإنّي  منهُ  ذا الآن أقرب..! وقد كُنتُ عنهُ أصرف.. لولا أنّي هويّتُ  بحظّك الأخيب..)-

في العزلة الليلية..!

.. أشتاقُك..! أتشبث بكل فُتاتِ تفاصيلك..( استجمعُ ماتبقى من بقية بقاياك.. ألمم الرحيل وبالرشا اشدُ لقائك.. ...(ليتك ثمَ ليتك....إلخ وعزلة ليلية

الشفا..وشغفُ القلب

.. والغيثٌ.. يالهفة قلبيّ..! : برائحتهِ العبقة التي تُفقدنيّ ولو محاولة، احتراق البخور النفيس المنتصب فوق مبخرة مفعمة بالنقوش التراثية ، المهترئة كاهتراء تراثها وسط مدينة يضج شارعها بالحضارة المُتكلفة الآتية حثيثا جهة الغرب وتمشي الهوينى اذا مالاحت أعلام الشرقيين، وكأن التشبث بتلك النقوش يجعلنا على قلة فخرٍ متصنع لإنتماؤنا لأرضٍ ما ، ، أرضُ  ياسيديّ بيداء ، الشمسُ فيها زمهرير والشتاءُ يلوكُ أضلعي بردا قارس ، وغيمها مُبلد لا يهتز إلا في ربيعها أو شتاؤها الموجع.. ربما الربيع هو المتفرد ببث أنفاسه الممزوجة برباب السماوات يقبلُنا كمشفق علينا من ويلاتٍ تتربصٌ بنا طيلة السنة ..فزخاتُ الربيع ناعمة الركون ، هامسةُ الرعد وضيئة البرق .. لها قدُ أنيق تتمايل به على كل شيء وحول كل شيء ، على الياسمينات وأطراف الرصيف، اطار النوافذ .. وحواف البناية الحجرية .. وشعيرات العشب الداكن وبقايا شجرة التوت.. وكفايّ الصغيريين تهطل فوقهما بمعين البركة .. فحالما تأتي المُزن بها ..هُنا أوهناك سيّان  غير أنا هناك في أرضي البيداءٌ الزمهريرية نشتاقٌها أكثر لتخلصٌنا ولو نزراً من خريفات السنة .. وهنا الناس معت...

... أحدٌ جذليْ..)!

- أحد الثاني عشر من رجب سنة ألف وأربعمائة وخمسِ وثلاثين..)- : وشاحي الداكن ذا الحواف المخملية ، والشعر السائب على الأكتاف مسترسلا بلون الزيتون -الفلسطيني- الأشهب ، وعيناي تبدي الجذلً رمادياً حالمآ، والحذاء العالي لأبدو أطول من أي  شيء، ووجنتاي أترعتهآ لون الشمس حال غروبها الطروب ، والشفاة بلون التراب الباهت تنفجرُ غموضا آخّاذ ..ثملتٌ حباً -لي- أبان  ذاك الأحد ..! وأغدو كاابنة عظيمهم وأنا أرتب خطاي في مسيرتهم.. ! أبحلق فيهم ثم أجدني ازدان أكثر..( شعور الأنجاز يجعلك تغرق في (الأنا) ، إلى الحد الذي تخشى فيه من أن (تكره نفسك)..! فكلما أغدقت في الحب أغدقت في الكره من حيث لاتدريًًْ..- كٌل اليوم أفنيتُهُ لإسعادك ٍ نفسي..(  من بعد السنون الأربعةٍ الزاخرةٍ بكْ.. أجلٌ الحمد َ ديماً لاينقطع وودقاَ صيبا للربٍ الأعلى الذي امتن بعطائه وأجزل بكرمه..لهُ الثناء بعظيمٍ سلطانه..( وأجزائك يومي ..قطعة من الذكرى التي تخلدٌ الجذل..فلاتبليه أتراحي.. أيٌ رغدٍ تسكنين به يا أنا .. نعيمكٍ  وارفٌ لايضمحلْ..- : ربما تظل -أنت-النعيم المتريث ، والفقدان الملوّح بالبؤس أنتً فراقي اللامنته...