يالِتْلَفِ !
؛
ثُمَّ لأنتَ الشقاء فاغراً فاهُ ..!
بعد أن مَججتَ أنساً ولعقتَ مِن حُلوِ الكدرّ ..!
،
ثمَّ لاشيء ( أنا) !
غيرَ فُتاتَةٍ تولولُ في حُبك والليلُ لِباساً
ثمَّ زخاتٌ مِن ودقِ السراب والنهارُ معاشاً
ثمَّ
موتاً لوجعٍ سِراجهُ وهاجاً
وادِكاراً ماؤهُ ثجاجاً
هلمَّ
لجناتٍ وعيون
وسكناتٍ وسكون !
أتلَفنيّ صخبُ المواجعِ والكُتمان .
يالِتلفْ !
سأتبقى فيضُ أسرار
وضيمٌ حُلمهُ انتصار
وانتظارٌ مِن انتظارِ مِن انتظارٍ !
وتلفُ آخر !
سُهاد الحوالك
تَشكوهُ الأجفان !
وتَلِف القلبُ وماتَلف اشتياقُك !
وماتِلف الرحيل ْ يُنازعهُ التريث.