الشامِتون !
،
أوَ صاحبيْ
تسألُ عن جِلبابِ الأسى !
وعن أخمِرةٍ الأشجان ، ورِداءاتِ الهٰوى
والقلبِ القديمِ بِتلبابِه الناصعْ !
ومُحياها السامِرِ كالبدرِ الطالعِ !
والسجوفُ الجذلية المُرقعة ِ بعاهاتِ الشامتينْ !
وعن الأنين ..
وهبوبِ الحنين !
وفراغِ العاشقين '!
أيا سائليْ ! وتذكرُني حتى الحِين ؟
وأرجُوك ..
إنّي لا أطيقُ جواباً للسائلين
وذا الذي يُصرفُني عن خُلطَةِ الأقربين
وياحبذا الأبعدين !!
ولو أقولُ جواباً ،
لقلتُ : الحنين ، ولستُ باليقين
ولاتسلْ عن أيام الشامتين ، عسى الله يُبليها
ونرتدي مِن الأثوابِ الجذل مُرصعاً بزبرجدِ الشامتين !'