لا أدري ...







مرحبًا !
كيفَ أنتِ يا أنا ؟
كيفَ رمضانُكِ الثاني مِن هذا العام !!

لا شيء ! عادَ رمضانُ كما العام ، معتادًا بدا
لا أخفيكِ ظننْتُه يختلف !
أو ظننتُني أنا أختلف !
لا تقولي اختلفَ بحضورهِ ؟ أقول لكِ : بل زادت عادتُه على مُعْتادِهِ
وتناهيدٌ
ولو تذْكُرين هذه :
http://skyandthetomb.blogspot.com/2015_06_01_archive.html?m=0


تعلمينَ أن لا اختلاف ، سِوى مزيدُ تريّثٍ ....
،
وتريّثٍ وتريُّثٍ ... هذه الحياة مقطوعة انتظارات لاتنتهي ، هي محطات لاتستقرّ !!!
لا أدري أينَ المقرّ ! قلبي يقرّ فيهِ ويفرّ كما هو ديدنُ حياتِهِ ... موحشةٌ جدًا لا قرار
نظلّ نسير فطريقٌ مُعبّدٌ وناسٌ صاخبةٌ وطريقٌ مظلمٌ خاوي وآخر منهُ تتقشفُ الكعوب ورابع ذا سراجٍ مُنير زقاقُهُ مُريحة
هو ذلكَ عابرون ....
أتدرينَ يا سائلتي ! ولو أنّكِ عني تدرين
لا أدري مابيْ ، غيرَ أنّي أدري بتوجُّعي ، بشيءٍ يلوذُ بي للإهمال للإبْتذال للاشيء
للمكوث في الهوامش ...
في الزقاقِ كعمودِ إنارةٍ لا يعمل
على حوافِ الرصيفِ كقرطاسٍ بالي
في حديقةِ أحدهم نرجسةٌ ذاوية حتى التلاشي
كقطعةِ قماشٍ مهملةٍ في ناحيةِ الخزانة
كسراجٍ مُتعطلٍ يُومض حينًا وينطفئ ...
كسجادة متهالكة تفترش مسجدٍ في ربوعِ طريقِ سفرٍ نائي ...
كعجوزٍ زهايمرية طال بها الزمن جدًا ماعادت تستشعرُ لها طعمًا
كقلمٍ لا يكتب فنى حبْرهُ ونسيه صاحبهُ في حاويةِ الأقلامِ
ككتابٍ يعلوهُ الغبار يناطحُ سقفَ المكتبة أوجعتهُ "الأرْضةُ" نهمًا
اممم كبيتِ جدي القديم و غرفهُ المهجورة !
كأيْ اللاشيء
كأي الكائنينَ للتلاشي
كأي ... كأي ... كأي  كـ أنا


)

..........................







المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….