المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2016

{ إلاّكَ ، فلا أخْذِلُكَ }

؛ قُلْ لي : ياشيخي كيفَ يخيطُ الشيبُ عارضَ الخمسين ! يافداكَ القلبُ ونبْضُه كيف حلّ البؤسُ مُحياكَ ! ياروحَ قِطعِ الفؤادِ هي مِنكَ وإليكَ ، حدّثني عن عيْناكَ وبحْلقةِ الكُتب عن نورٍ يعتلجُ فيكَ ومنكَ عن سؤددِ العلمِ وبهِ ترْفعني ! عن رهقِ الصِبا وعن مشاقِ سفرِ العشرينَ ، وعن تعبِ الطموحِ ونصَبِ الأربعين عنكَ حيث أُريدُكَ !  فلا تكونُ إلاّ سراجاً وقادًا بينَ ظُلمةِ جمهرةِ الأوراقِ عن مِرآةٍ كبيرةٍ تُظلِّل عيناكَ يحسبُكَ الناظِر ابن الستين ! عن وجعٍ يضطرمُ بداخلكَ من عنصرِ الكآبة وعن انزوائتِكَ والعُزلةُ المديدة عن تقشّفِ حالكَ وترفِ عقلكَ ! وعن خذلانِ يميْنِكَ ، وعن قلبكَ المُغيّب بين أحشاءِ النسيانِ مِن فرطِ تنويرِ العلوم ! أ تحِبُّ ياشيخ ؟ أكانتْ أمِّي حظّوتُكَ ! فكنتُ أنا وكانوا .... كهمٍّ تسْتلذّهُ ! أو وجعٍ لايقوى عليهِ قلبُكَ ، أمْ قسى وجفَّ الفؤاد من طولِ هجره ! ، أبّي ، عقلي والفؤادُ هما ألصقُ الأشباهِ بِك ، كيف جئتُكَ نُسخةً عشرينيةً ؟ ماتراني إلاّ وتبْتسِمُ وتدّكِرُ أيامك ، كُلما هذيتُ معكَ أدركتَ بقيةَ الحديثِ فلا أعيد ، كأنّي أنا أنتَ في زمنكَ ، و...

قُرْبانُ حَرْفٍ |

روحٌ مُطرتُ بها ليلةَ البارحة ، رشفتُ معها علقمَ وجعها حلواً ، و بالحرفِ يطيبُ لو أنّه بقلبها ذا ألم ، هي تعرفْني مفتونةُ بالحرفِ ولا أتنفسُ إلاّ بِفيهِ ، وفائي كان ليلاً كريمًا بالوسن ! ثمّ الصباحُ مؤنسٌ بقربِ حديثكم والوردةُ الصفراء و امم قُبلة الجبين أتدرين ! أكون غبيةً لو أهذي أنّني أُحسُّ بنداها ! بلى فلْيُكذبني العقلاءُ ... تصدقُ المشاعر أوه أنا يا وفاءُ  نويّتُ أن لاأطيل كعادتي بالثرثرة ، المهم  أن الحرفَ هكذا لكِ انساب ، ولموجعاتِ الفقدِ تأوّه فكتبتُ لكِ ، وللدّل - روّح الله روحها ونعيمُ عليين- و للفاقدين  إنّا بكم لاحقون .... ، اضطجعَ حرفُكِ يافوف في الحاشية ! كأنّكِ إيّاه تأمرين يومَ قلتِ البارحة : الحاشيةُ أهمّ مِن المتن فلكِ من مساحاتي ما تُريدين . _________ تبكي هي الفوفُ للدّلِ قائلةٌ وقارُ ! أُمّي ومِن بعْدِها السعدُ لا يُشْتهى بلْغتني الأقدارُ النزْعَ ، يومٌ هو الثالثُ والعشرونَ في أَحدٍ ظهيرةَ كُنتُ أُحسُّ أنّ المنونَ تُرى إليها شدّني رحلُ الفؤاد مِن ريبٍ أيا نبضي دلالُ ، مابالُ الوجْهِ مصْفرّاً ! سلامَةُ عمْرِكَ ، لا دلّ السقمُ...

اخْتِناقٌ |

؛ ويْحي ! والويلُ لي منْي ، وإلى لظًى تُضرّمُ في داخلي كأصحابِ الأخدود ، عانقْ يا قلمُ ! واكْفِني ضجّةً تستصرِخْنِي، تُخرجني إليهم بحُنقِ، بظلمِ ثورة العربِ أجمعين لا تجلعني أبطشُ ، كُفَّ عنْي شرّي واجلب ليْ مِن خيرِ خيركَ ، احتضنتُها بشدّةِ شدةِ الشدة ، تصطكّ الأضالعُ بفؤادي ، شبهي ، دمي فيها وفيّ ، حبيبتي أختي سريانُ طيوفِ الإرتياح من مسامِ إلى مسامِكِ لحظَ العِناق ، لا شيء مُثلها كغولِ نبيذٍ تسْكِنُ وجعًا يتبختر في دمائي ! فؤادي تبكين ! وأنا أُقهقه بعمقِ بكائك ، بعمق احْتباس أنفاسِ غيْظي ! بعمق اختناقاتي بعمق ويلاتي بعمق حماقاتي بعمق اممممم كُلّ شيء ، شبهي ! أطيليْ للعناقِ وقتًا ! ولو أنّي أكركرُ ، لا عليكِ حمقاءٌ أنا ، أحاولُ أن أكتمَ وأكتمَ وأكتم حتى إذا ما انفجرتُ فَجرتُ فجور الظالمين ! ، حُبّي ياسكونَ نبضُ قلبكِ ! وتحنانَ نشيجُ بكائكِ ! وهل تسمعينَ دفقات قلبي المروّعة ؟ انصتي أرجوك لا تغرّنكِ الملامحُ الهادئة والضحكُ الأرْعن بل تبًا ! لما لاتأخذ هذه الخصال المنسدلة الناعمة والفاهُ الطفولي .... الخ كُلّ الملامح هذه ! لما لاترتبك ! لما لاتُصخب لإصطخاب داخل...

بَتْلاءٌ لِلحَاناتِ |

ملاحظة جديدة |  والمغْرب ، إبان الرشف المعتادِ للقهوةِ العربية وحلْوُها مزاجُهُ " الشوكولاته" برسمِ " التارت" على حوافـِهِ " أوريو وبعضُ كُرات حلوى المارترز" .... وحديثٌ معتادٌ كاعتيادِ البوحِ لكَ ! لا شيء وغالباً ما أهذي لا شيء ، لكِنّكَ شيء يُوحي إلى شياطيني  :- برقصة ولهو ودندنةٍ وطرب وناياتٍ و " ربابة" عراقية و.... عربدة ، ماكنتُ والذيْ فطرَ أستطيبها ! وانقداحةٌ في عمقِ شعوري تتلو عليّ سلوى الآي وسكونَ الوجدان وطمأنينة الجنان رتيلها مازال عالقٌ عالق برحمةِ الإله رُغمْ فرطِ السُهى رُغم وميضِ الكآبة رُغم بحْلقةِ اليأس رُغم عطفةِ القدِّ وارتياحاتٍ أدعِيها بحلولِ النّايات وبغمضةِ الطرفِ عليها واجْتلابِ الوسناتِ على بحّتِها ومنادمةُ الليْلِ في ظلْمَتِها ورُشوفُ كأسِ خُمْرتِها فأبكي ممّا لا يُبكى ! وأفزعُ بالهيفِ كمنتشيةٍ لشِدّتِها أغدو على هكذا ! ثمّ أضيقُ على ضيقي مِن زنِّ الضميرِ فأعودُ للبتولِ  الهادئةِ في صوْمعتِها . ، أُريدني " مريميةً " ! فلا أقوى على فرطِ الهوى إن غشي ذا لبِّ هَوى وإمّا رأي...

نَفْلٌ | وعادَةٌ

::::  وشذاكَ نفْلٌ وبعد / طالما كانتْ البداية والتمهيدُ والتوطئات مُرْبكةُ الصياغة لذا نحنُ نتخفّفُ منها هنا ؛ فحديثُ بمثلِ هذيانِكَ بعيدُ الشّقةِ أن يبلغَ الأحاديث المُنمّقةُ والمتوجة بتيجانِ الألبابِ ، بعسْجدِ المنطقِ ، بزبرجدِيةِ التوآليف .... أنا هنا أنْدسُّ ببوتقةٍ حِيطانُها أنتَ ، وسفلاها قبورٌ وأعاليها سماء ... رجْزُها معمعةٌ ولها دويُّ زوبعةٍ ، وتُدندن باشتياقاتٍ لربابِ السماوات لذا لاشيء يستدعي التقديم سِوى كمية " بثارة" يتلُوها طفلُ السنتين ونصف يترصّدُ " ملعقة" كأسي ، يصرّ على أخذها فأصرخُ فيهِ ! ضجراً لاأدري كيف تشتاقُ الأمهات لطفلٍ يُغاغي أتأمّله بعدما رميتُ " الملعقةَ" تجاهه فلا شيء يقفُ أمام بكائه سوى طوعاً لـ " إزعاجه" هه ، يُولج الملعقةَ في فمِّ " دبدوبه" ... لهذا كان يُصرُّ على أخذها تباً يتمتم بلثغتِهِ ليدعو " مامته" بلْ على الخالةِ أن تكون بمنزلةِ الأمِّ ، وأن اسْتجلبَ الحنان استجلاباً مِن قاعٍ جافٍّ بعيد ، لا أستطيبُ مُناغاةُ الطفولةِ ، وليس ليْ معهم مِزاجاً رائقاً، يكفيني مِن فتنتِه...

فَلْتُعرَى القُلوبُ |💘

🍁....| فلتُعرى القلوب ! الفوضى ليست جيدة ! كما لا أبدو أنا جيدة ... ياصاحبي ؟ هل على القلبِ النفاق بإسم " الأُم " هل الحُب شرط للأمومة والبُنوة !؟ : إنّ الله يوم أن كَلفَ " بالبرّ" اقتضى ذلك أنّ فيه نوع معاندةٍ للهوى ، فلو أنّ التكاليفَ على الهوى ما سُميّ ذلك تكليفاً ، وكفى ! ؛ إنّكَ ياصاحبي تغشاني في غيرِ مِعادِكَ ! كما أنّي على غيرِ المعتاد سهرتُ ليلتي واستقليتُ النهارَ سُباتاً ، رشفتُ قهوتي في الحادية عشرة صباحاً ، ثمّ عُدت لِعناقِ الألحفة حتى قبيل مغرِبها ! أخذت كأس قهوةِ المساء ثُمّ ها أنا على آخر ... اسْتلهِمُ منه ذكراكَ والبوح. لاتنزعج ممّا اكتب ، إنني تصددتُ عنه ، أردتُ إرجاءهُ للسهد ، وأشغلتُ الخاطرَ والسانحات! قلتُ لكَ : الفوضى غيرُ جيدة . فأخذتُ أُسويّها ، هذه الأوراق قد يُحتاجُ لها قريباً فلتكن على حافة المكتب ، وتيكَ الكتب السبعة عليها أن تتعانق بإنتظام أولُها يعانق الثاني والثالث للرابع وهكذاا أووه كوب القهوة القديم عليها أن يلزم مضجعه وقوارير الماء إلى حتفِها الأقلامُ فلتُبرئ ، وحبائل " الكهرباء" فلتُسوى...

"الله وكِيْلكْ "__

العاشرةُ وعشرٌ ... والإرْبعاء ! إئذن ليْ بتدْوينهِ ، ولوْ أنهُ اعتياديٌّ نوعاً مـا . استهلالاً على بشرى - روّح الله قلبَ مُبشْرها ترْويحاً - ، ثمّ مدادُ الهمومِ وإيّا الرْفيقة ! ثُمّ غشيانُ اكْتئاب ... ليس مِنْي سِقاؤهُ بلْ أمم لا أدري ! و على كل ريقٍ قهوة . .'، " طرقات قاتلة" وثائقي أنهيتُ ظهيرتيْ معه ! ، أخذني شعور بمدّ كفّ العطاءِ ففعلت ، أمم شيءٌ ما يعتلجُ بداخلي إذا ما تسرْبلتُ بالعطاءِ لأحدهم ... أقربَ ما يكون بهجة ! في خضمّ اعتِلاج هذا الشعور ... تذكرت أرْجوانتي مُذ يومين ماأمْطرتُها ! يااه ويْكأنّه ذبلت ذبولاً لا حياة بعده ! ، ذاك الإكتئاب أعلاه فعَلَ وأسْقمني بدندنةِ نايٍّ رخِيمةٍ مبْحُوحةٍ ... وقلبتُ كتابي وأظنّي مافارقتُ الصفحة ذاتُها ، مَن عليها الوقفُ قَبْلاً ، أوهْ !  استاءُ مِنْي لهذا ، فالثلث والرْبع أو النصف غالباً مايعْلقُ دونما قِراءة أضع علامة التوقف إلى حين ولا أدري متى يحينُ الحينُ .... حتى أنسى أن كان لي كتاباً ما أتْممتُهُ ؟! ، توقفتُ عن هذا ، لِنعطافة الطريقِ المُفضيّ إلى عجوْزيّ | الجدُ والجدة | * نقطة : أمي ت...

" ربابة"

🎼  " رَبابَةٌ " وعِراقية ، وما ليْ ولها  !؟ تباً كيف لحديدِ يُعانق حديدة فيضربُ نغْمهُ في دقّ دقّ قلبي ! ويْلٌ للأوتار وأنامِلها الفتّانة ، ويْلٌ لبحةٍ تنْبشُ سُقام الفؤاد ويْلٌ لتأوْهِ ... "الزّجْال"  ويْكأنّهُ قاصدٌ زِقاقاً وجْدانٍ هُجْرت ... ويْلٌ ، ليْ مِن نارٍ تُصْطلى ويْلٌ لحرفٍ مُثرثرٍ مُفرطٌ هذيان ! ويْلٌ للحرف إذ أتْقنَ الرْقص كجاريةٍ روْميةٍ في أوْساطِ كؤوسٍ عربية لها الهيفُ ضامِر دقُّ كعْبِها على حافِ السطورِ غُنْجُها بحرفِ الهوى مضْطجِعْ أغْيدٌ رسْمُها رشيقُ البيان ... باذخةٌ عاشقةٌ اللّبُ مِن ميْسِها غولُ ! راقِصةٌ راقصةٌ راقصةٌ والويْلاتُ بعددها لمْ أنثني بهزّةِ الحرفِ عن هزّةِ الحُرْة ! وتصْفعْني المنصّة عرْبدةُ الخُصورِ للسْبايا لكِني أجدُ فيْ اللهثِ مع خفْةِ القِدِّ في ميْسٍ في رجْفٍ ودَقِّ نهْدٍ وميْلةٍ سَكْرى : أجدُ بعضَ مُناغاةٍ نشوى ، تُناغِيْ صِبايْ فتأخذُ عقلي فيطيبُ الهوى ! لهكذا كُنتُ اهْتز ...فآثرْتُها خُلْوةً لتصْفو الصفْعة ......، فويْلٌ لمنْ أطربَ الجوى مِنْ جُنّةٍ ! ولمْن أوجع فالرْقصُ ...