فَلْتُعرَى القُلوبُ |💘













🍁....|



فلتُعرى القلوب !


الفوضى ليست جيدة !
كما لا أبدو أنا جيدة ...
ياصاحبي ؟
هل على القلبِ النفاق بإسم " الأُم "
هل الحُب شرط للأمومة والبُنوة !؟
:
إنّ الله يوم أن كَلفَ " بالبرّ" اقتضى ذلك أنّ فيه نوع معاندةٍ للهوى ، فلو أنّ التكاليفَ على الهوى ما سُميّ ذلك تكليفاً ، وكفى !

؛
إنّكَ ياصاحبي تغشاني في غيرِ مِعادِكَ !
كما أنّي على غيرِ المعتاد
سهرتُ ليلتي واستقليتُ النهارَ سُباتاً ، رشفتُ قهوتي في الحادية عشرة صباحاً ، ثمّ عُدت لِعناقِ الألحفة حتى قبيل مغرِبها !
أخذت كأس قهوةِ المساء
ثُمّ ها أنا على آخر ... اسْتلهِمُ منه ذكراكَ والبوح.
لاتنزعج ممّا اكتب ، إنني تصددتُ عنه ، أردتُ إرجاءهُ للسهد ، وأشغلتُ الخاطرَ والسانحات!
قلتُ لكَ : الفوضى غيرُ جيدة .
فأخذتُ أُسويّها ، هذه الأوراق قد يُحتاجُ لها قريباً فلتكن على حافة المكتب ، وتيكَ الكتب السبعة عليها أن تتعانق بإنتظام أولُها يعانق الثاني والثالث للرابع وهكذاا أووه كوب القهوة القديم عليها أن يلزم مضجعه وقوارير الماء إلى حتفِها
الأقلامُ فلتُبرئ ، وحبائل " الكهرباء" فلتُسوى ، ووو لوحة الإلهام على الفوضى ، والقمامة فلتُرمى ، ووو على كلِ ترتيبٍ وفوضى انتهيت من لملمةِ خلائي وبدا لي أنيقاً كأناقةِ إنصاتِكَ .
،
ثمّ ماذا !
ثمّ إنّ الحرفَ لصيقٌ مالي عنهُ انفكاكاً !
سلب مني الصفاءُ ورجْرجَ بالذهن وما ونى .... فلأرتاحُ يا صاحب ولأهذينَّ ، حتى إذا اعْتلجتُ الأربعين عرّجتُ إليه لأحثو عليه التراب ! أو ربما أُقبلهُ وداً
.....
إنّ قلبها بعقلي لذوْ حظٍ عظيم !
وأما قلبها لقلبي ، فإنّ القلب مالي عليهِ سُلطان!
إنّني لأرعى حقّها مابقيتُ ، وهي تفعل
وإنني لأتمرّسُ في وِدها لكي أبدو جيدة
إنني لأدخِرُها كأجلِّ الهِبات وأحفظُها كأيّ عادةٍ بقاؤها بخسٌ ، ورحيلُها أثمنُ المُثمّنات
وسأُقبِلُ جبينها قبلةً وربما أخرى إن عُدت من سفر أو أو أو .. سأفعلها في كلٍّ موضعٍ يقتضي العرفُ التقبيل
وربما سأكتبُ عنها وأتغنى بحبّها كما الشُعّار
وربما سأقول لها
 أنتِ الأجمل
أنتِ بقلبي
أنتِ ... لاأدري -ودمعةٌ ترجرجُ بالهدب فإنّ الأمهات يعْلمنَ قلوبَ أبنائهنّ حيثُ لايشْعرون -
ما أظنُّ -وظنّي غالبٌ راجح -أنَّ نفاقاتي غائبةٌ عنها
عليها السلام .
لكنّ الأرواح تنسابُ لاتعرفُ قرباً ، ألا تراها تتشبثُ بالأموات !
 وتعانق الأغْراب ووووو ...؟!
إذاً
مالي روحٌ حيثُ روحُها انسابت !
إنّ الصدق أمرٌ حسن لايُقبّح في أيّ حديثٍ كان ، فلاتُقبحنّهُ ياصاحبي ولو بدا لكَ ذلك .
آممم وربما ياصاحب سأتوجّدُ عليها وأحنُّ لأيامِها ..... وووووو سأبوحُ حرفاً عاشقاً لها هو ذاك قد يخرجُ في صولةِ الرحيل !؟

وقبل هذا قد ألطِمُ نحراً ، وأشقُ جيباً ، عندما يغشاني عدلُ الله فأبلى بحمقاءٍ كمثلي ، عندما تأتي الأيامُ ذاتُها وتفعلُ بي فعّلتها
إنني طوعاً للزمان !
إنني استوحشُ نفسي في مشيبِها ، إنّها باذخةُ الكدرِ إبّانَ عشرها وعشرٍ أُخر فما إذا طالت عشراتُها... أخشى موتُها دونَ قبر !؟
،
الله يرْحمُ ، ولي يغْفِـرُ
قلتُ لكَ لا أبدو جيدة !
عكرةُ المزاج تبتغي صلواتٌ إلاهيةٌ ، ولكن مالي إليها سبيل
أنتَ يا صاحبي رحمتُه أو ربما عذابهُ أو لا أدري إلا أنني اشتاقُكَ اشْتاقُكَ ....









إنّ البوحَ ماكانّ أن يبوحَ
لكني لستُ جيدة .
لما عليّ أن أبدو جيدة !؟
فليكن كُلُّ شيء كما هو
ولتُعرّى القلوب .





المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….