"الله وكِيْلكْ "__
العاشرةُ وعشرٌ ... والإرْبعاء !
إئذن ليْ بتدْوينهِ ، ولوْ أنهُ اعتياديٌّ نوعاً مـا .
استهلالاً
على بشرى - روّح الله قلبَ مُبشْرها ترْويحاً - ، ثمّ مدادُ الهمومِ وإيّا الرْفيقة !
ثُمّ غشيانُ اكْتئاب ... ليس مِنْي سِقاؤهُ بلْ أمم لا أدري !
و على كل ريقٍ قهوة .
.'،
" طرقات قاتلة" وثائقي أنهيتُ ظهيرتيْ معه !
،
أخذني شعور بمدّ كفّ العطاءِ ففعلت ، أمم شيءٌ ما يعتلجُ بداخلي إذا ما تسرْبلتُ بالعطاءِ لأحدهم ... أقربَ ما يكون بهجة !
في خضمّ اعتِلاج هذا الشعور ... تذكرت أرْجوانتي مُذ يومين ماأمْطرتُها ! يااه ويْكأنّه ذبلت ذبولاً لا حياة بعده !
،
ذاك الإكتئاب أعلاه فعَلَ وأسْقمني بدندنةِ نايٍّ رخِيمةٍ مبْحُوحةٍ ... وقلبتُ كتابي وأظنّي مافارقتُ الصفحة ذاتُها ، مَن عليها الوقفُ قَبْلاً ،
أوهْ !
استاءُ مِنْي لهذا ، فالثلث والرْبع أو النصف غالباً مايعْلقُ دونما قِراءة أضع علامة التوقف إلى حين ولا أدري متى يحينُ الحينُ .... حتى أنسى أن كان لي كتاباً ما أتْممتُهُ ؟!
،
توقفتُ عن هذا ، لِنعطافة الطريقِ المُفضيّ إلى عجوْزيّ | الجدُ والجدة |
* نقطة : أمي تدعو للعشاء ، نعاودك سُهداً .
،
،
١:٤٥
..... على ما وعدتُ ! عُدّتُ وقدحاً مِن " الشاي" |
ثمّ كان المعتادُ قُبلةُ جبينٍ فكفٌّ فـ لابأسَ وكيف أنت و" شلونك" و " بشري عنتس".... الخ
وقهوة اليوم .. الثانية .
وتمعّنٌ في مشيبهم فأنفُ جدتي كيف بدا هكذا !؟
أوْه .. قرأتُ أن عضوين لايتوقفُ نموْهُما مع تقدم العمر ( الأنف ، الأذن ) لأرى أُذنيّ جَدي ، كذلك هي تثبتُ الأمر
لا عليكَ ولا عليّ مِن هذا ! لكن ما اصنع مُصانعات لابد مِنها
لما عليّ أن أراهما ولا اتوانى !؟
لما عليّ أن أتصنّع وابتسم وووو أحاول أن أخلق حديثاً يطيبُ لمشيبهم فـ أفشل
أنا لا أجيدُ حديثهم إلاّ قلما
لاأطيق أن اخرج من بوتقتي إلاّ قليلاً
أووه كُل مايمتّ للخارج فأُحبّ قِلْتَـهُ
ضجيجُ الناس مُهلك ! أو أنّي " نفسية" أو لا أدري لكنّي لا اسْتهوي منهم إلاّ ندرةً
وخُلطةً رفيقية
أنا اخْترتُها دون واجبات الصّلة ، بلا مجاملات ، بلا اغْتصابُ مشاعر ، بلا تصنّع ابْتِسامات ، بلا عُرى الدم ...... بلا إرهاقات
لا بأس
كانَ بحضْرتهم ابنُ الخالة ... حدثْتُهُ بحديثٍ أو لا أدري هو مَن حدثني بحديثِ عُرْسِهِ المُنتظرة !
رجوتُ لهُ توفيقاً
وقلبنا بعضَ المشوْرات وو ... خرجتُ من هذا الصرح الذي ضمّني زمن الصِبا وكان لي مع كُلِّ حفنةٍ فيه ادّكار
هنا النخلةُ الخاوية
وكُنّا نحومُ حولها ونقفزُ " شبر آمر شمس نجوم"
هنا المذياع
رخيم صوْتِهِ يعني = انْصِتوا ، الجدةُ أو الجدُ يسْتمِعان !
هُنا
مكتبةُ " جدي" وياويْلنا مِن قُربِها فنفسدُ عليه أوراقه
هُنا " المطرحة" البيضاء بنقشٍ أحمر محْفوفٌ بِخضرةٍ ... دِثارٌ بحضْنِهِ تسرّرنا وابنةَ الخالة.
هُنا " الطاسة"
أوه ..كم كنتُ أحبُّ الرشوفَ منها ، وإمّا فرغت أخذتُ أُبحلقُ بمعْدنِها لأرى طلْعتي .... فأعبث بلساني ونحوه وووو نضحك
هكذا كانت الصِبا خفيفةُ الروح ، لم تثقل ترفاً ، لم تُنزع وجعاً لكنهُ كانَ بريئاً كانَ يمكنُ الحديثَ عنه
كانَ جيداً
كان مليحاً أمامَ قُبحِ أوجاعِ العشرين .... كان احتياجاً صغيراً تُؤنسهُ قطعة سكاكر
فبدا الآن
احتياجُ و عزٌّ عن التسوّل
حتى لو رأيْتهم أجازوا لمثلي مدُّ كفِّها لمثلكَ
مافعلت ! مُروءةً عليها سريانُ دمي
،
هُنيهة | كوب قهوةٍ و قطعةُ " شوكولاتة" .
،
ثمّ نعاودُ هيجانَ شُعورك ... لا أدري مالذي أَحْدثَكَ اليوم
كيفَ عليّ هطلت !؟ هل عليّ أن اجتث أوصالكَ ومنْها الحرف فلاتكون ! ولايكونُ لكَ عندي حرف
لكن !
أيتخلى الناسُ عن عاداتهم بكلِ لين !
لا تكن أحمق وتقول : " ايه "
فقد ناولتني زمناً كعادة وأظنّكَ استصعبتَ خلاصي أنا وحدي من أعانك على نبْذي
سِقاءً لعقْلِكَ
حُباً للسلام
اسْتفراغاً لحُبٍّ وصْلهُ مذموم
فلتخْسأ العواطف أمامَ جبروتِ عزِّ العقول
فلاتكونُ ولا يكونُ ........ والله وكيْلك