بَتْلاءٌ لِلحَاناتِ |










ملاحظة جديدة |  والمغْرب ، إبان الرشف المعتادِ للقهوةِ العربية وحلْوُها مزاجُهُ " الشوكولاته" برسمِ " التارت" على حوافـِهِ " أوريو وبعضُ كُرات حلوى المارترز" ....
وحديثٌ معتادٌ كاعتيادِ البوحِ لكَ !
لا شيء
وغالباً ما أهذي لا شيء ، لكِنّكَ شيء يُوحي إلى شياطيني  :-
برقصة
ولهو
ودندنةٍ
وطرب
وناياتٍ
و " ربابة" عراقية
و....
عربدة ، ماكنتُ والذيْ فطرَ أستطيبها !
وانقداحةٌ في عمقِ شعوري تتلو عليّ سلوى الآي
وسكونَ الوجدان
وطمأنينة الجنان
رتيلها مازال عالقٌ عالق برحمةِ الإله رُغمْ فرطِ السُهى
رُغم وميضِ الكآبة
رُغم بحْلقةِ اليأس
رُغم عطفةِ القدِّ
وارتياحاتٍ أدعِيها بحلولِ النّايات
وبغمضةِ الطرفِ عليها
واجْتلابِ الوسناتِ على بحّتِها
ومنادمةُ الليْلِ في ظلْمَتِها
ورُشوفُ كأسِ خُمْرتِها فأبكي ممّا لا يُبكى !
وأفزعُ بالهيفِ كمنتشيةٍ لشِدّتِها
أغدو على هكذا !
ثمّ أضيقُ على ضيقي مِن زنِّ الضميرِ
فأعودُ للبتولِ  الهادئةِ في صوْمعتِها .
،
أُريدني " مريميةً " !
فلا أقوى على فرطِ الهوى إن غشي ذا لبِّ هَوى
وإمّا رأيتُكَ قلتُ إنّي للهوى !
فبتولٌ وعربيدٌ لا يتعانقا !
فإنْ تمنعّت عن ولوجِ الصومعاتِ فرْبما آتيكَ لاهثةٌ في زقاقِ الحانات !
أتخرجُ ليْ ؟ فارحمْ "بتولي" منْ وسطِ الحانات ،
وليقُلِ الضميرُ بداخلي ، هي على الأرصفة لم تلجِ الرْبض ! فأعودُ بِك لنسكن على حوافِ صوْمعتي
رُبما يُعقلكَ المشيبُ فتلج ! كصوفيٍّ تزهدَ حتى من أثوابه ، وابتذل دُنياه
حتى لو زَهدتَ بيّ ! سأزهو أنْ سلكتُ بِكَ قبساً مِن نورٍ ، كنتُ لا أدخرهُ لي بل أريدُ أن يستشعِرهُ كُلّ العالمين .
فليستِ الصومَعةُ حكْراً لأحد ، لِنلجْ جميعاً يارفاق !
،
ويا رفيق رَجوتُكَ إنْ لمْ تلجْ صومعتيْ فلا تُكدرني بحانتِكَ ، إنّي لا أقوى على الشوق
وجمرِ يُصطلى
إنّي في طيشِ العشرين
فأخشى عليّ الصبابة
وإنّي ذاتُ همٍّ فلا تُفْرِغْنِي ... بفراغِكَ
وإنّي إنْ ادلهمّ حبٌّ بكياني ، نفثَ عقلي على قلبي ثلاثاً واسْتعاذ !
لإنّي امرأة مِهذارٌ بوحاً
فلو عشقتُ كما تعْشقُ النساء ! ماتراني سأكتب وقد أفرطتُ حرفاً ! ستُجنُّ السطور مِنْي !
،
لمْ أقلْ أنّي ماهويتُ ! بل فعلتَ بيْ
ولكنّي استلذُّ لذةً أقوى من سُكْرِ الهوى "بِقهرك"!
هذه اللذة مِن رشفِ جوزيٍّ في " ذم الهوى" :
"وفي قهر الهوى لذةٌ ، تزيدُ على كلّ لذةٍ ، ألا ترينَّ إلى كُلِّ مغلوبٍ بالهوى كيفَ يكون ذليلاً ؛ لأنه قُهر ، بخلاف غالبِ الهوى ، فإنّه يكونُ قوي القلب لأنّه قَهَر ..."*
قوي القلب بمعنى قويّ العقل ، فلا يتقوى القلبُ إلاّ بنور العقل .

،
وأوصى أحدهم ولده ، فقال : " يابني اعص هواكَ ، والنساء ، واصنع ماشِئتَ "
افعل أرجوك وأنا أُعينُكَ !
- اعصِ هواكَ كما فعلتُ أنا
- اعصِ قلبي فإنّه مِن جملةِ النساء
- ثمّ اصنع ماشئتَ وانثني بقراركَ في مكمنِ الإرتياح ..
،

لا تنشد لي :
وقادني الهوى فانقدتُ طوعاً
وما مكّنتُ غيركِ مِن فؤادي ؟*

لأنّي سأشكوكَ بقولهم :
أشكو الذينَ أذاقوني مودتهم
حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا
،
واسْتنهضوْني فلما قمتٰ منتصباً
بثقلِ ما حمّلوني منهمُ قعـــدوا *

ألمْ انهض للهوى لأجْلِكَ ! فعلتُ والثبتُ مسْتهلُ التدوينة .
ولكنّكَ تُريد أن أتعربدَ أكثر من ذاك ؟
فإذا ما عربدتُ استقمْتَ وخذلتني ، لاأدري ارتابُ لحدوثِ هذا !
،
ولا أنكرُ قلبُكَ في قلبي ، ولاتسْل لما لا وصل ؟
امم لأنّه قدْ أُجيبُ بما يقولُ العلاّمةُ الغواصُ على دِقاقِ أحوالِ القلوب ابن الجوزي
: "... فلو قال قائل ماالبرق ؟ مالصواعق ؟ مالزلزل ؟ قلنا شيء مزعج ويكفي ". طبعاً العلامة أوردها في سبيل نطاقٍ ونقاشٍ عقلي محضٍ
ولكنّها عندي تردُ هنا وتؤخذ على ظاهرها فقط
فالحديثُ بالوصل بيني وبينكَ شيءٌ مزعجٌ ويكفي .


_____________


قدْ يكونُ قلبي إليكَ بمثلِ :
"وغيرُ تقيٍ يأمرُ الناسَ بالتقى
طبيبٌ يداوي الناسَ وهو عليلُ " *












المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاد بي، للذي ما عاد لي …

العشم .

تدوينة الميلاد، و العام ….