" ربابة"
🎼
" رَبابَةٌ "
وعِراقية ، وما ليْ ولها !؟
تباً كيف لحديدِ يُعانق حديدة فيضربُ نغْمهُ في دقّ دقّ قلبي !
ويْلٌ للأوتار وأنامِلها الفتّانة ، ويْلٌ لبحةٍ تنْبشُ سُقام الفؤاد
ويْلٌ لتأوْهِ ... "الزّجْال" ويْكأنّهُ قاصدٌ زِقاقاً وجْدانٍ هُجْرت ...
ويْلٌ ، ليْ مِن نارٍ تُصْطلى
ويْلٌ لحرفٍ مُثرثرٍ مُفرطٌ هذيان !
ويْلٌ للحرف إذ أتْقنَ الرْقص كجاريةٍ روْميةٍ في أوْساطِ كؤوسٍ عربية
لها الهيفُ ضامِر
دقُّ كعْبِها على حافِ السطورِ
غُنْجُها بحرفِ الهوى مضْطجِعْ
أغْيدٌ رسْمُها رشيقُ البيان ... باذخةٌ عاشقةٌ
اللّبُ مِن ميْسِها غولُ !
راقِصةٌ راقصةٌ راقصةٌ والويْلاتُ بعددها
لمْ أنثني بهزّةِ الحرفِ عن هزّةِ الحُرْة !
وتصْفعْني المنصّة
عرْبدةُ الخُصورِ للسْبايا
لكِني أجدُ
فيْ اللهثِ
مع خفْةِ القِدِّ
في ميْسٍ
في رجْفٍ
ودَقِّ نهْدٍ
وميْلةٍ سَكْرى
:
أجدُ بعضَ مُناغاةٍ نشوى ، تُناغِيْ صِبايْ فتأخذُ عقلي فيطيبُ الهوى !
لهكذا كُنتُ اهْتز ...فآثرْتُها خُلْوةً لتصْفو الصفْعة
......،
فويْلٌ لمنْ أطربَ الجوى مِنْ جُنّةٍ ! ولمْن أوجع
فالرْقصُ والدمعُ سيّان ! في ادعاءِ الترْويح
:
:
ايهٍ ، سَئمْتُنيْ اكتب ....
هل يموتُ الحرف ! وأعِدُهُ بقبرٍ يليقُ بفصْحاهُ ...
_____________
*اكتب ومن خلفِي رأسٌ يضجُّ ! وبحضنِ الساكِنات