المشاركات

عرض المشاركات من 2015

على تمام العاشرة !

صباحُك : دندنةُ المُتيّمين بقصيدِ " البوصيري"  !  في فصلِ الغزلِ وشكوى الغرام  فمَا لعينيْكَ إنْ قُلتَ اكْفُفَا هَمَتَا وما لِقَلْبِكَ إنْ قُلتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ  أيَحْسبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنكتِمُ مابينَ مُنْسَجِمٍ مِنهُ وَمُضْطَرِمِ* , وعلى صعيدِ سبكِهِ وطربِ طُبولِ ميمِهِ المكسُورة ، صفصفتُ أوراقي للموعدِ المرجو في تمامِ العاشرة  أخذتُ بُرهةً أحومُ في ماكتبت لتصحيحي سقطاتِهِ  فراحَ الذهنُ في الدندنةِ البوصيرية !   حيث فصل التحذير من هوى النفس  : مَن لي بِردِّ جِمَاحٍ مِنْ غوَايتِها  كمَا يُردُّ جِماحُ الخيلِ بِاللُّجُمِ  ؟! , فعزفتُ عن الأوراق إذ أبى الذهِنُ صفاءً مِنكَ إلى ترتيبِ مايلزمُني !  على كُل ذِكرٍ لك يمّمْتُ المِحرابَ ورتيلُ الضحى !  وثُمَّ هبوبُ البردِ تُشغفُ القلبَ إليها ولم أكن خلاءً فرافقتُها حيثُ المقعد المُعتاد تحت شجرةِ التوتِ وعلى الخشبةِ رُتبت ليِّ كوبُ القهوة برغوتِهِ الممزوجةُ بالبياضُ وصُفرةٌ شقراءٌ ، و عَرفُ البُنِّ الغنيِّ عن هذياني و قطعة " الوافِل" ب...

مشاعِرٌ سوفسطائيةٌ !

، واهِنُ الطرفِ مكحُولُ  سُـهدٌ وليــلُ يـطولُ  وهـمٌّ ، لجَّ لجّاً جـلِيلاً  وبـوحٌ صائِلٌ يـجولُ وطِرسٌ للحرفِ ذليـلُ وصبرٌ سقيِـمٌ علِيـّلُ !  وسفسطةُ الهوى كاويةٌ  ،ذاتُ لهبٍ يُحرقُ الكِبرياء ويُحيلُ الجبروتَ رماد !  أأبكي لمُستقري والنوى ! وحالٌّ رثيثٌ ! وغثٌّ مشاعِرٍ تُضاجِعُ قُعر قاعِ الهوى ، ووحلٌ بذاذةٍ وارتِذالُ التلابيبِ !  وصمتُك ! والبُعدُ والغيابُ الطويلِ والركونُ في الغُموضِ !  ونحولُ الشُعورِ ضُمورٌ للقصيدِ وفتيلٌ للذرفِ !  أهذا القلبٌ السقيمِ مالهُ طِبٌّ سِواهُ مِن فراق ، فكان ! ثُمَّ حدثّني عن ترياقِ الموجوعين !  قُلّ تباً ،وليستوي قلبُك في حُطامي ، أرجوك تبتّل لكِبريائي !  ارّمق رمقةٌ لو مِن نزرِ رِمشةٍ على سِقامِ العُلق ، أتدركُ كيف تهوى فتاةٌ نرجسيّة ، أأكتبُ لك عن فرطِ السفهِ ومقتِ الفراغِ مع صولةِ الهمومِ !  ، وأنشدُكَ الخلاءُ ،وصفاءٌ مِن بعدِ كدرٍ وموتٌ للهوى "  ماهو إلا مُضغةٌ فلطُفنَّ بِه ، وماهي إلا نِزعُ تمردت صوب هواك وافترشت لِمْةَ مُحياك !  ياأنتَ ياأنا يانصيباً مُتكهِنٍ خزعبلات لثغاءٌ أ...

انسِكابةُ بوحٍ !

، أتُخالُ مُغتاظَ الهوى ذا صدٍّ عن البوحِ ؟ أو تظنُّكَ أبقيتَ نزراً مِنّيْ ليّ ! أو أطعمْتنِي مِن كرمِ لقائك الشحيح فُتات مِلاك !  البوحُ أنت ؟  والبوحُ شهقةٌ وزفِيْرُ ، والبوحُ حشرجةٌ تتنفس ، وغصّةٌ يُعانِقُها عذبٌ زُلال !  والبوحُ غيظٌ يُخمد ، وغضبٌ يتوارى ، وعشقٌ يُرتجى  ولذةٌ تُعاقرُ ، وسَكراتُ ، ورحيلُ لومٍ ، وحبسُ دمعٍ ، وقصائدُ سلوى  ووجْدٌ ساكِنٌ ، وسفرُ وأسفارُ تمجيدٍ ، ورقصٌ رهيفٌ وشُعورٌ رِقاق !  وعناقٌ ووشومُ قُبلٍ على خُدودِ الزمان ، واحتضانٌ للِمكانِ ونسيمِ صَباه !  البوحُ !  فراشٌ وثير ، نِعْمَ الهدوء وجلباتُ وميضِ الشُعور ،  والرفيق وللهدبِ مُرتفقُ !  فتورٌ مِن أوداجٍ تُصطلى ، وجنةٌ ارتياحٍ والنعيمُ المُنتقِب !  غمضةُ تحنانٍ على نحرٍ ، واستواءةُ في جِيدٍ !  تأملُ بحرٍ ،وغرْدُ نورسٍ  ، وشذا طِيّنٍٍ رشوفٍ للندى  وهديلُ حَمامٍ يهزُ الأيكَ بلحنِ البيّنِِ والنَوى ، بجمالِ سِربٍ يُفرّقُ شَملهُ في السماء  وديمةٌ مِن ربابٍ في رحابِ الجَوى  وزخٌّ زاخِرٌ عُبابٌ في يبابٍ ،رِياضُ بيدٍ حديثُ عهدِها قطرُ !...

لأجلِ الحنين!

صورة
~ نسائمُ الخريفِ بخاصِرة الشتاء ،  ودعّةِ السكون ! ولفيفُ هبوبِ " الوسمِ" مُعطرةً برائحةِ المطر !  وثَمَّ النقعُ يَرشقهُ الغيّمُ بِالرهامِ والدّيمِ ، وأنصعُ الربابِ روايةٌ للصفاء  وشتاتُ أورِقة الشجرِ ،محضونةٌ بِلحافِ الشتاء  لطيفٌ هو الآن !  والحنينُ مع كلِ دكِ قطرٍ ينهمر  ؛ هو هكذا المطر ، يبعثُ ادّكاراً مُحياهُ الحنين !  وشجرة " التوت" مادامت وتيناً ، فأنتَ وتينُ القلب  وماتسقطُ مِن ورقة فيها برصدِ عيني ، إلا وفداك قلبي   اعلمُ كيف اعتراها العراءُ ابّان قفرُ اللقاء ، وربيعُ الغياب  حنينِي لها حنينِي إليكَ ،وشتاتُ أفانِينها ، شتاتُ ولهيّ في خِضمّك  اعلمُ أني أنا صاحِبة الغياب الأولى ! والحنينُ المُفرط  تاللهِ حُبي إياك بقدرِ مرّات الغياب ! وأكثر وتعلمُ أنت مِن " أُنثاك" ماتجهلهُ ، وأني الأميّةُ التي لا تقرأ ولا تكتبُ حُبك في حضورك  وأني القبَليّةُ المُتعصبة للعقلِ ونبذِ العاطفة ! وأني الجاهلية ،أزعمُ أن المشاعر على ماتركها الآباء  !  والمُتشدّدة التي تُرتل : "  خلاءٌ عنكَ ،خيرٌ مِن خلاءٍ معكَ "  ...

خيبة أمل !

الثالثة : مِن فراغِ الهوى ... ، سُخطاً ! للأمل وللأحلامِ الهالكة أقظْتِ الدياجي سهراً على أضواء القمرْ  وأفرغت البؤسَ في "فنجان" قهوة الصباح  لمْ تغادر ، وتندسُ في أفواه الغابرين ، وحكايا العُشاقِ الصاخِبة ! وتحت الزرابي والنمارق ! ليتها فارقتْ !  لأمتطيتُ خيول الخُذلان ! وشددتُ لِجام الخيبات  لَكِنها ماتروَضتْ !  مازلتُ معتوهة أؤمن أن :"  لا يخذِلُني " ضاعت السلوى في خِضم ذلك  والأيام ويكأنهُا نَوحُ على إيقاعة الخيبات !  لِتصنع قيثارة أوتارُها بهيمُ أمل ،وأحلامُ سُذج  غابتْ  ملامحُ عِشق كُنت أعزوها إلى شيء مِن الجمال !? العُمر بويلاتِه :  أحلَك الشِفاه ، وأثقبَ الخدود بوخازتِ اشتياقات يتيمة '  وأجعد العينين ، واستحالت الطراوة قفرُ بيدِ واحاتُها سرابُ الأمل ويَهرمُ العِشق ويشيب ، ويتمردُ بالشكوى والترياقْ ! ، يَشِيخُ العِشقُ في قلبِ الفتى ، فيهلكُ مِن طولِ التريثـِ والأسى  فلا العِشقُ يَسُوطهُ سَكرُ البِلى ، ولاالقلبُ تلثِمُهُ قُبلاتُ الهوى يُواسينا أنهُ هَرِمُ جَاد غيثُ الفَناء، فنبني لهُ مِن الأجداثِ سُكنى  فيجودُ غ...

عُمّت مساءً

... يافلقة الصبحِ ،زَينُ الرِجالِ ،قِدُّ الكِرام حَمالُ مجدٍ ،قَوالُ فِعلِ، لوّاح السلامْ رَقُّ الفؤادِ ، لَطفُ الكلام ،شَدُ اللجام عذبُ الإرتشافِ،صعبُ الإتصافِ،وِدُ الخِصام لفيفُ السُعد،قُبلة الخدَّ،في عينيهِ لا أُضام ~ مسائي أباً في حِضنه كلٌ الغَمِّ حُطام

ولاتبذرْ بالصدِّ تبذيرا ||~

..... يا أنتَ: بعشقي لن تخرقْ الأرض ولن تبلغ الجِبال طولا فلاتعلوْ على العاشقِ المسكينِ وأنزلهُ مقاماً كريما لاتشتريْ الهجرَ فإن للشوقِ سقفا قريبا ولاتبذرّ (بالصّدِّ والبعدِ ) تبذيرا  فإنك قاطنُ القلبِ وقد نجدُ عنكَ تحويلا وأنك معشوقٌ زمناً ورُبما لك في الأزمانِ مقتا لاتطاولْ قلبيْ فإنه كأنهُ رآكً خِطئاً كبيرا فأنتَ باطلٌ ، وكان الباطِلُ زهوقا وأنتَ وجعٌ ،وكان الأنسانُ لنفسهِ ظلوما وأنتَ كِبرٌ ، وكنتُ أنا أشدُ كِبراً وسبقتنيْ نفورا وأنتَ سِحرٌ ، فكنتَ على العقلِ سلطناً ولكن ظلَّ نَزرُ مِنه اتخذتهُ  حِجابا مستورا : : أرجوك لاتطاولْ ولا تسخطْ فإنهُ قد كان في الكِتابِ مسطورا ، وقدراً مقضيا ولاتسرفْ في الحبيبِ ولا تدعْ وابتغ بين ذلك سبيلا !!!

تنهيدةٌ إبرة..!

: صَباحُكَ رغيد  ثُمَّ... لِنتحدثْ عن الماضيْ ولو نزراً..! أُحدثكَ عن  طِفلة هادِئة صُخِبتْ بِكَ...  عن أيامِ الثامنةٍ ربيعاً آظن ذلك ... وقد كان الرحيلُ الأول الذي ضاقَ به رِحابُ قلبيْ الصغيرْ  قدْ بكيتُ كثيراً ودعوتْ أكثرْ ... ولا أنسى ضحكاتُ والديّ ، لا يلامْ فقد أفرطتُ بالصبا ..! كان الرحيلٌ ياصاحبي للقائد أحمد ياسين وتلاهُ بعد بِضعة أشهر رحيلٌ يمينهِ الرنتيسي ... لا آظنك ذا اهتمام بهؤلاء فقد أغرقت لهواً   لا عليكَ إذ نختلف في الصِبا ..!  وعوداً لحاليْ ... ولأذكرْ يوم الخبر كيف كان نوحاً ..!  ولم اكتفي بالنوحْ فقد تسللتُ لمكتبي أختي وسَلبت مِشاعرها المدونة ابان القضية أحببتٌ بذائقتيْ البسيطة  سلاسة قَلمها وعمقْ الشعورْ ... ثٌم لأصدعَ بِها في إذاعة المدرسة..!!! لا أخفيك أني نلتُ بها وساماً مرموقاً في أفئدة أستاذاتيْ ، لكن لستٌ الآن اتوسمُ به لأني على يقين مِن أنه كان تشريفاً سرابياً فمثلٌ طفلتيْ وفرطٌ حماسِها للشعبِ للأمة .…الخ سُرعان مايذوي ويحترق في العمرِ المديدِ بِكَ..!  كمّ أنا مٌضحِكة ياوالديْ ويا أنت .…! يالشيبِ طفولتيْ وفَرطِها بال...

مُرهقة بِك..!

.. مُحبطة ..!  وخيباتيْ كالودقْ  اغتمُ بِكَ ،فتنذويْ ملامحيْ كدحاً أطرقتُ محيايَّ ويكأني اتربصٌ شيئاً( بهاتفي) حتى لايبصرون..! وعن حالي لا يسألون..! وابتغيكَ، لأُخبرك أن خيباتيّ بعددهمْ أجمعين.. أصافح ،أُقبل وأجاهدُ الإبتسامة ، لإدركَ أن سقفَ مجاملتيْ قريب ، فأنذوي واحاول أن أتشبث تحديقاً بمحدثتي كأني بالحديثِ ذا اهتمامَ ، أتعلم مازال عقدها وقرطُها الطويل قُبالة عيناي مِن فرط التحديق..! واجمعُ جهدي انصاتاً لحديثهم واجتراراً لفكري مِنك ، إليهم ..! فينفلتُ في رحابِك لاشيء ياسيديْ ،سِوى أني مُرهقةٌ بِك ..? مانعستٌ طرفاً ومانِمتُ عنكَ ، أنتَ في الكيانِ كُله ، ما اخليتَ ولو نزراً لأحدهمْ ... ضاق قلبي بكْ واتوددٌ كهفاً فراغاً مِنهم لأنفجرَ مِنكَ.…… إني امتلأتُ بِكَ عجزتْ قوايَّ أن اتخلق ابتسامة لهم ، فركِنتٌ بالعبوسِ أرقب سُخطيْ وضعفِي بِك..! تاهت ملامحي فِيكَ وغابتِ الحسناءٌ ، واضمحلَتِ الأجفانُ مِن بؤسِ الأرقْ.... وبالكادِ أُرقعُ تشوه العِشقِ بِالحُمرة..! مِن وجعِ أنا به ،تجاذبت غصاتيْ صرخة بهم أجمعين ..أن لا حديث أن لا شيء وباركوا لي الخلاء بِه   رُغم أني اصرفنيْ عنكَ ،ولكن ...

لك صبيحة العيدْ ..!

: أصبحنا وصبحُ التاسعِ والعشرين مِن رمضان يلوحٌ بالبعد ، أصبحنا وأصبح الملك لله)- أصبحتٌ لكَ أرجئ وقلبي بِك مضيوم ، وأصبحتَ بما لا أدري ..! أصبحتٌ اليوم أكثرَ احتياجاً ،و ادركاً بالبعدِ يحول بيننا أصبحتُ بذكرِ الصباح وبِذكرك ..! أصبحتَ متشبثاً بأيامي ،ياويح وجعي وليلة العيدِ تولولْ..! أصبحتَ لي عيداً مُغلفاً بحلوى منغِصة وهناءاتِ مُنافِقة  أصبحتٌ أعاود تذكار أعيادي كيف أن تكون يوم لم تكنْ في سويداءِ قلبيَ..!  وأصبحتَ بدراً مكتملاً لا يضمحلٌ في الثلاثين..! وأصبحتَ لي وجعاً ،ماعدتُ بعدك فتاة اعتيادية ..! أصبحتَ تُقلبُ أمزجتي ،فلا رتابة الطبعٍ تسكُننيْ ، وأداريكَ ابان ماتستهجنٌ أمزجتيّ..! أصبحتَ وجعاً مثقوباً بالعشق ومِن ثمَّ رُقعت شقوقهُ اشتياقاتٌ مُرملة..! : وأصبحتُ يتيمة لا أباً لحزنيّ وضيميّ والحرفْ..! وأصبحتُ ثكلى تُحيطُ محياها بطرحة الفقدْ ،وبملامحٍ عزائية..! أصبحتٌ نحيلة ً لكل ذكرى جذلية ، سِواها أيامك تملىء ذاكرتيّ : أصبحتٌ أكثر ادّكاراً مِن بعد مساءِ نائياً عنك ،وقد خلقتهُ لذلك..! فأصبحتٌ اذكرك ..! ولم يغنيّ عنك مسائي شيئاً ، ولو مافعل مافعل ،مافعل غيرَ رحيلا ً زلت ...

ويأبى النسيان..'!

..~ - موجوعةٌ يا أنا..! - وكيف للوجعِ أن ينسلَّ إلى قلبٍ جمود..! - وحدث ذلك يا أنتَ.. - أي امرأةٍ أنتِ ، موجوعة مِن لحظة..! - وهل العِشقٌ إلا مِن نظرة ، ثم اللهفاتٌ تترى - أي عِشق هذا الذي تدعين..! - ليس لي بينة ..! غير أني موجوعة - وأي قانونٍ تنزلين..؟ -  قانون العاشقين  - وهل في موادهِ مايربطٌ العشق بالوجع..! - لا أذكر ، غير قلبٍ القيس أُسقم حتى البِلى. - رُبما ، وإن قلت أن القيس مِن خيالات أحدهم - فليكنْ . - إذاً ، بِما تبرهنين..! - أني موجوعة - برهان خارجٌ عن محل النزاع - هو كذلك ، فالفكر خارج عن نطاقي فلا تسلْ. - إذاً ، ماتطلبين..! - بحر ، ولو حِفنة مِنهُ ، وخدادية بيضاء أتوسدها على شاطِئهِ..! - سَقيمة..! - وموجوعة أيضاً - ملامحكِ تحكي ذلك - إذاً ، لماذا تسألني البُرهان ..؟ - أحاول أن ابعث بالشكـِ ليهدم يقين العاشقين - أترىَ ذلك طِبٌ ليْ..؟ - لا أجزم  - ولا أنا ..... والبحرْ.…! - لا استطيعه ، هل مِن شيءٍ غيره.. - القهوة العلقمية  - والصيام..!  - أوه ،أُنسيت - عاودي الوسن ، لعل النسيان يشقُ طريقه - أوجعني السُهد ، على مزيد وجعيّ - اعبثي بشيء ما .. تُحبيه - ل...

.. ومن لدنك نسياناً

.. أنتَ أيه الهاطلُ بالبركات ، تعالْ وانفث في صدري تعويذةً من العِشق المقيتْ التاسعة :  وصباحيّ نعوذ بالله مِن ذكركْ...! ورتلْ الآي  اجتراراً للهوى عنه واركع الضحى لعلهُ في حِينهاً يُنسى وابتهالةٌ .. إن به سُقمت ومابيّ وجعٌ غير ادِكاره ،ومِن لدنك نسياناً..) أيا ربُ تعلم ماأخفي أن أخفيهِ ..!  يامدركاً لطبِّ سُقمي ، يامبصرا مارقّ مِن جفني وما أشخصهُ السُهاد ..! ياعظيماً مايعزبٌ عنكَ فيضٌ الإحتياج ، ياذا الكمال كبلني الضعفٌ إذ القلب قد قسى ياودودا وحبل الودِ انتقض ،ثم رحل ، ثم فاض الحشى بالضيق وأخفى مابدا ،ثم ياربٌ انشراح||

عربدةُ هَذيانْ..!

ا .. عينايْ شاخصتانْ حتى الساعة..!  أمِن أثر ِ القهوة التركية على حدِ السَحَر ، أمْ اعتلج الوجدُ في القلب فأضرمَ شررُ العشقِ واستفاقت العينانِ عزاءً لمِثله، فالجسدُ إن اشتكى مِنهُ عضو تداعى له البقية.  ياربِ صليْ على مَن نطق مُقِرا بالحب ِغير مرة  ،وسلاماً عليهِ وعلى بقيعِ صحبٍ بالحبِ سيّروا الخُطى } ثمَّ لِتَطيبْ جمعتُك وجُمعتي بِك تشقى..! ثمَّ لأكتوي سُهداً إلى تمام التاسعة ِ غمّاً ونصفُ آسى  وصُبحٌ رمضانيٌّ لا مرحباً به..! لا صومٌ ولا صلاةٌ  يُذهِبانِك ووجعٌ تجلى هِلالٌ أهلَّ كشهرٍ خاصٍ لِجنابْ ادّكاركَ .. عياذاً بالربَّ من الهوى فمنّ هولِ أنا بِكَ ، طُمِست الأيامُ قبلك .. فكيف كنتُ يوم لمْ تكون..! لا مرحباً بصبحٍ رمضانيْ لا لشيء سِوى عادة الرشفِ العلقمي لأفرِغُك في مرارتِها في مُستهل اليوم .. فتحلوْ المساءات..! احتاجُ لا إليك كعوائد حرفيْ ، بِل حِفنةٍ مِن وسن يروحُ معها الفِكر في اللاشيء .. لاحبذا حُلماً فإني أرهبُ أن يكون إليكَ والنومْ يا مُسهِديّ جزءٌ مِن الهروبِ عنك .. والكلٌ كُل الكلِ في النسيانْ..! وأتريثهُ عطيّةً سماوية مِن كريم... كزخِ ...

هَوَس..!

/ عينانْ واسعتان ، وفطيرة تفاح ، وسكون منطق ، وهدوؤه وصخبيّ ، ودربٌ التمرد ، والقهوة الداكنة العلقميّة ، وشيئاً مِن الأناقة الأنثوية تتجلى ، بحمرة ترابية باهتة ،وانحراف وسطٍ ممشوقْ ، وضوء البدرِ المكتملْ ،وإنارة المكان الصارمة ، وليلكية السماء ، وضرباتُ أقدامي  المُضطربة ، وكل التفاصيل في الذاكرة منعقدة ، عقدة مِن وتينٍ أجهلهُ ، لا ثمّة حُبٍ ولا غيظٍ ولا حنينٌ ولا وجدٌ لاشيء ياصاحبيّ ،وربما مزيجٌ تَخلقُهُ الذكرى ،لتصنع مِنهُ للحرفِ مائدة شاعرية تَرِفة . ولأكون خبطٌ بِك لا أنتهي ..... حُب لا أصرفهُ بالتريثْ ، وغيظٌ ينتابٌ هاوياً ذاق رحيلاً يشوبهُ الغموض ، والوجد آسفاً على حال ِقلبِ صغير توجعه ضربة عابرة ..... ثمَّ الحنينُ ياصاحبيّ هوَسٌ لستٌ أعلم كُنهه ولا إلى أي شيء يصير ..! ومِن أي شيء يستهل ،مالباعثٌ وما المثبطٌ لمثلهِ... يا خلائيْ إذا ماغٌشي القلبٌ به ،  ياوجدي عليه ياسُخفي ياوداعي يا مقتيْ لحالي  ياحنيناً أفرغني مِن كأسك ثملتٌ وجدا وحباً وضيماً ،وأخشى السٌكّر وكأنه يلوح مِن رشفك ، كُف ولو عشرَ مِعشار مِنك أبقي حَداً أسطاعْ دحضهُ بِحرف ٍ ،ببكاء ، بإبتهالة في ...

دندنةُ الهِيمْ !

، فإنيْ مُقفرة.. ورحابيّ خاوية ، وأنغامي على القِثارِ ناكصة رتابة المكانِ مؤلمة ، تُنبأ أن لاجديد وأن الذكرى باقية !  سجوف البياض كعذب كأسِ الهِيم على ريقكـ.. آظن ذلك..! استدارة الطاولة ، وماعليها من بقايا هدية الرفيقة ،مِبخرة وكومة بخور وقرطاسٌ أبيض وحرفٌ مُولعْ بِكـ ، يالكـ مِن قاطنٍ في كل الزقاقْ الأبجدية ..!  المكتب على خير حال أودعتهُ بعدما فِرغنا مِن الهموم الدراسية الزبرجدية ، ليتها تعود ولا تعود همومك ، كتاب وآخر وثالث ويعلوه مجلد وأجزاء متقطعة هي أيامي كيفما مضت معك شيءٌ يقرأ ولا يكون رصيفا يُتخطى ، آمنتٌ بها رصيفا على شوارع مدينة ساحرة في ليل هاذي . وليتها لم تكن ولم تكن أنت !  ويتأرجح على طرف الكرسي قميص ( الستان) الوردي بحوافِه الدانتيلية المهترئة ،لتنبأ بالتعبْ. لُبادة السرير الباهتة والفوضوية المعهودة ، اللحافُ يتدلى والوسائد متحلّقة ٌ حول السرير ، وكومة أشياء ٍتعلو بعضها بعضاً فلا ترى على الطاولة الجانبية ، و إطار ( ايكيا) الشهير البيضاوي الفكتوري قد نكص على عقبيه مُذ اسبوعين ويزيد ، ولم أكلفَ نفسي تسويتَه .. لم أبصِرُه إلا الحِين ، حدقتيّ فيكَ غارقة ! ،...
، ، انا قلب مات في العشق وانطفى  سرج يضيء الليل وما قد مضى  فما ، ونور السرج قد سرى  واي شيء يضيء ، يايها المعشوق فلترى  غسقا مظلم البدر احلك الدجى  أخالُك فيه فارتقي بالضيم اقصى المرتقى  يالوعة العاشق المسكين إذ يُخفي مابدا ياحرّ دمع سال من اسى  : ورغدا ثم رغدا لقلب من العشق قد خلا  فذاك تحنان من المنان ، فأجزل له الثناء  💔..)
  ..\ ///////////////// يا كُلي ، ويابعضيّ ..! وحالما أكون في أوج وجعي الموسومِ بالعِشق ، استفرغُك حرفاً ويستعصمْ ولا بوحٌ يباحٌ فيكَ ، والصمتُ كَلّ مِن طولِ مامكث  : أنت أملٌ معقودٌ بالكذب ، أداري وجداً فيكَ ، وأريدكَ ولا أريدك وبعضاً مِني أنت ككناية عن عشق ،  وأرتجيك مقتاً أو شيء عابراً سرابياً وانتهى  لا بوح فيك يباحٌ فاستريح ، ولا صمتٌ يجاورُني تحناناً  وحرقةٌ تتربص ، وضيمٌ لاهث لينعمْ بقلبٍ أسخطهُ الغيهب  شِختُ تريثاً للهفة وجدي، وقد مضى عليك أياما عن الأربعين لاتزيد ذبلت حدائقُ غلباً في أحاييني ، فقداً أو رُبما بؤساً  واعترى الملامحُ عاهات شؤمٍ وَسمتَها يا أنتَ هجراً..!  ابتغي لوّمَاً ، ومدينةً عتب ولكن ترياقٌ العدل لا يسمح  في حقك ، ومع قلبكَ قانون الهجر  وترحلْ ، وعيناك في كُليّ تنصب ، فأقشعرَ مِن الحنين لو حرفاً ، لو بعضَ قلب لو لو لو أنت أنا لما انصفت..!  أريدُ التداويْ مِن سِقامك ، أوجرعة نبيذِ انتشي معها نسياناً  أريدٌ اقتلاعك مِن كُلي لبعضيْ ، ثم افرِغُكَ تماماً وانصافاً يا لسُخطي ، وانصفكَ حتى في حِين نبذي إياك..؟...
يا أخذ القلبِ بالهوى ،  بعشقي مُكتسبُ تقتاتُ منهُ قساوةً وحظيّ الضيمُ مُصطخِبُ والسُقمُ في أضلعي مُتوجدُ ومالي إلاك مُطببُ  ورحمة خالقي سابقة ،، فأصمتُ  وجداً مُرتقِبُ  وألوي على حرفِ نائياً حالما وجدٌك مُقتربُ فأتوهُ هيماً وأفرغٌ هذياناً وينكتبُ..! : رجوتُك إن نظرت لسبكِهِ فقل ضيماً مُجتلب خالج فتاتيَّ ، فهذت سُقماً وغداً يزول ويذهبُ  وغداً أقولُ سيان حُبُك بادٍ  و مُرتقب وغداً أُراك كمثلِهِم ولاشيء فيّ إليك مُنتصب وأُفرغُ من كلِ وجدٍ للقلبِ مُتعبُ  .. 

استِهلال..)

والمدينة الصاخبة تعتلج في داخلي ، فتصخِبُ وجعك ..! والحنين .. يستثير بزرقة الشطآن وتستنير.. بالدروب المدلِجة بغسق الليل أيامُك ..! ويعود ُ الحنين ، عابثاً بالورقات  تُقلِبُها الجِواء الدافئة ، بعدما أشخصتها القفارُ النائية عنكَ..! أنتَ والبحرُ والروايةُ المبتُورة.. وآملُ أن أفتِنَ دَوَاتك  - حدثني يا أنا .. كيف تُجري أنفاسك حنيناً ، أم النهاية..? أتُرى ثرى الوجد آسن ..؟ أم مازال في عُمرهِ بقية..! هل نصبنَا له أعلاماً ، ومضت أشرعةٌ السفينة ماتُرى عينيّ مُحدقة بك ، أم نستهِلُ البداية..! وأرجو الحنين يستجيب ، أو تَحمِلُنا هبوب الصُدف ليتك وليتَنيّ حُلُماً .. خلُدّت وسناناً فجئتُك بجلابيب البياض أو أكناناً وسجوفاً .. تحجِبُ ، فتُضرم فيكَ اشتياقاتي، والحنين..! - ياعِشقاً وابلاً صيباً، تَربِو منك أفانينُ الجذل وتسيلُ غُدرانُ اشتياقاتي ، وتنْصَبُ شلالاتُ الطربْ ياهياماً، أهيمُ هيماً بهيمِهِ ، ولعلّك هيمانُ بمثليّ ويزيد ياوجداً،أتوجدُ مِنهُ السِقام ، وأرتَشِفُ الترياق ..!