انهزمتْ ...
؛ أنا ياربُّ انهزمت ! صوتُ أبي الغريب على رابعةِ الفجر لا أطيقه ! أبي بدا يمارسُ شيئًا يختلف عنه ، لا شيء ياربّ مستقرٌّ ، إنّهم يتبدلون ! أمّي الكنهة التي لا تفهم بعد !! أخي الغائب والآخرون يتلاشون ، أختي الشبه الوحيد الذي يسكنُني ثمّ أتبلّدُ باجتثاثه ، الباقون لا أعرف كيف ولما ومتى وأين يسكنون ! لا قريبَ منّي إلاّك . و الصديقة البعيدة لا تعنيني ، لقاءات كأشباه الأحياء جمود مقيت سلوى عابرة و عناقات ثقيلة لا أفهم ! ما المهم أن تأتي ونلتقي ونتحدث ووو نرتشف القهوة ثم الوادع على آمال اللقاءات القادمة ! هذا الوفاء قاسي ولا بدّ منه ... ، أسكنوني حيث لا أحدَ بقلبي ، حيث الانعتاق الجليل ، و العزلة الساحرة ، والسكون الأبدي . ، لا فيّ روحٌ تشتاق للحبّ إلاّ و تخيب ! أحبُّ بطريقة كاذبة ، ثمّ يرهقني صدقُ الضمير فأعاود طريق الكالحين . ، ليس في الحبّ مجدًا ، لذا أنا يالله انهزمت يموتُ قلبي لأحيى بكَ من جديد ! أنا ياإله رفاتُ رميم ، لتدبّ الروحُ فيّ قبلَ الفناء الأكيد . لستُ سرمدًا و عيون الأزل تترقبُني من بعيد ، فعلام ياربُّ أموت !! أريد الحياة اللابثة في ع...